82 قتيلا على الاقل في انهيار مدرسة في هايتي وفقا لحصيلة جديدة

> بيتيون فيل «الأيام» ا.ف.ب :

>
قتل 82 شخصا على الاقل معظمهم من الاطفال أمس الأول في حادث انهيار مدرسة تضم عادة نحو 700 تلميذ في بيتيون فيل ضاحية بور-او-برنس عاصمة هايتي ادى ايضا الى اصابة 107 اخرين وفقا لحصيلة جديدة اعلنها أمس السبت الرئيس الهايتي رينيه بريفال والدفاع المدني الهايتي.

وقال بريفال الذي كان في مكان الكارثة للاشراف على عمليات الانقاذ "عثر اليوم على جثث 21 تلميذا ومدرسهم في احد الصفوف وقد قتلوا جميعا".

واضاف "لا يمكننا الان احصاء عدد الجثث لان العمل لا يزال مستمرا".

وكان الدفاع المدني اعلن قبيل ذلك انتشال ثلاث جثث اضافية من بين الانقاض.

وكانت حصيلة سابقة صادرة عن الدفاع المدني اشارت الى سقوط 58 قتيلا غالبيتهم من الاطفال و107 جرحى.

وقالت ناديا لوشار المسؤولة في مكتب الدفاع المدني الهايتي لفرانس برس صباح اليوم "امكن انقاذ طفلين في السابعة، فتاة وصبي. وقد اجريت لاحدهما جراحة ناجحة".

واضافت "نخشى ان يكون العديد من الاطفال لا يزالون محاصرين تحت الانقاض.

تلقينا اشارات تدل على انهم لا يزالون على قيد الحياة وننظم عمليات اغاثة لمحاولة انقاذهم".

وتستقبل مدرسة "لا بروميس" (الوعد) التي يديرها قس تلامذة تتراوح اعمارهم بين ثلاث سنوات وعشرين سنة يتحدرون بمعظمهم من حي فقير,والمبنى الاسمنتي القائم وسط منازل الحي كان يتألف من طبقتين كان يجري بناء طبقة ثالثة فوقهما.

وقال الرئيس بريفال "ما حدث سببه عدم الاستقرار والفوضى المتفشية في هايتي على مستوى الدولة"، مضيفا "الاجراءات التي تتخذها حكومة لا تلتزم بها الحكومة التالية".

وتابع "اذا نظرتم لهذا البناء لوجدتم انه لا يوجد ما يكفي من حديد واسمنت وهو لم يصمم لاستقبال كل هذا العدد".

واوضح السناتور ايفون بيسريت مسؤول لجنة التربية في البرلمان لوكالة فرانس برس ان "هذا المبنى لم يكن مستوفيا للمعايير. سنطلب من وزارة التربية الكشف على جميع المدارس المبنية وفق هذه الشروط".

وادى انهيار المدرسة الى انهيار ما لا يقل عن خمسة منازل ملاصقة لها بعضها كليا وبعضها جزئيا.

وعملت فرق الانقاذ التابعة للصليب الاحمر وبعثة الامم المتحدة ومنظمة اطباء بلا حدود غير الحكومية وشرطة هايتي وعناصر من الدرك الفرنسي طوال الليل بالمجارف على ازالة الانقاض لانتشال الناجين.

ووصل فريق من رجال الاطفاء الفرنسيين خلال الليل للمشاركة في اعمال البحث في حين ينتظر ايضا وصول رجال انقاذ اميركيين وكنديين الى بور او برنس وفقا للدفاع المدني.

واكد الرئيس بريفال ان "رجال الاطفاء الفرنسيين يعملون في ظروف بالغة الصعوبة لتفادي وقوع انهيارات جديدة".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى