نائب مدير عام مكتب الأشغال العامة لشؤون صحة البيئة لـ«الأيام» حول استخدام الأكياس البلاستيكية:يجب على المصانع المحلية التقيد بقرار مجلس الوزراء رقم (146) لعام 1998

> عدن «الأيام» برهان مانع:

>
محمد عبدالله موسى
محمد عبدالله موسى
إلحاقا لما تم نشره من تحقيق حول خطورة استخدام الأكياس البلاستيكية، واستشعارا منا لأهمية الموضوع حيث لوحظ الانتشار الكثيف لهذه الأكياس وما تسببه من مخاطر للإنسان والبيئة معا، توجهنا إلى الأخ محمد عبدالله موسى، نائب مدير عام مكتب الأشغال العامة والطرق بعدن لشؤون صحة البيئة وطرحنا عليه سؤالين:

> ماهي المشاكل المترتبة على استخدام الأكياس البلاستكية؟

- في البدء أشكر جريدة «الأيام» الغراء على هذه المتابعات الصحية المتميزة التي تدل على الحرص والرسالة النبيلة التي تقدمها جريدة «الأيام» في خدمة المواطن، وكنت من متابعي عددكم السابق المعنون تحت مسمى (أصبحت حياتنا سفري وأكياس علاقي).. وفي الحقيقة إن مشاكل البلاستيك وبالأصح المخلفات البلاستيكية ذات مخاطر صحية وبيئة لا حصر لها ومن أهمها: عند وضع المواد الغذائية الساخنة في الأكياس البلاستكية ينجم عن ذلك تفاعل بين المادة الغذائية والمكونات الكيميائية للبلاستيك مما يلحق أضرارا صحية لتعاطي هذه المواد الغذائية.

وإن التخلص من البلاستيك في مقلب القمامة يؤدي حتماً إلى تدهور نوعية التربة وتلوث المياه الجوفية.

وأيضاً نفوق الحيوانات والأسماك عند ابتلاعها للأكياس البلاستيكية.

ويسبب تلوث الهواء بالغازات والأبخرة عند حرق الأكياس البلاستكية مما يلحق أضرارا بالجهاز التنفسي والعصبي والهضمي.

ونظراً لخفة وزن الأكياس البلاستيكية وبسهولة تطايرها إلى الحدائق والمتنزهات والشواطئ.. إلخ تنجم عنها دون شك تلوث بصري للمنظر العام لهذه المرافق والمدن والأحياء مما يؤدي إلى أعباء إضافية من حيث الجهد والأعباء المادية لصندوق النظافة للقيام بجمعها ونقلها للتخلص منها.

> إذن نستطيع القول إن مخاطر البلاستيك ومخلفاته بهذا الحجم والمضمون.. ماهو الحل الأمثل أو المخارج السليمة لتلافي كل هذه الأضرار أو البديل الأفضل الممكن في رأيكم الكريم؟

- نود التأكيد بأن مسؤولية الحفاظ على البيئة وحمايتها والارتقاء بها تعد من اختصاص الجهات الفنية والسلطة المحلية.. إلا أنها بحق أيضاً مسؤولية عامة مشتركة لجميع أفراد المجتمع منتجين وتجارا ومتسهلكين وكافة المرافق من إعلامية وتربوية ومنظمات مجتمع .. وعلى الجميع إدراك مخاطر الإسراف في استخدام الأكياس البلاستيكية وضرورة التخلص السليم منها وعدم رميها عشوائياً في الوسط المحيط كالحدائق والشواطئ والطرقات.. مما يؤثر على المظهر الجمالي العام للمدينة ويضر بالحياة البرية والبحرية.

ثانياً: على المواطن الحد من استخدام الأكياس البلاستيكية ذات السمك أقل من 65 ميكرون والاستعاضة عنها بالأكياس ذات السمك 65 وما فوق أو أكياس القماش أو الأكياس الورقية.

ثالثاً: يجب تقيد المصانع المحلية بقرار مجلس الوزراء رقم (146) لعام 1998 الذي ينص على منع إنتاج الأكياس والمشمعات البلاستيكية التي تقل سماكتها عن 60 ميكرون.

رابعاً: إعادة تدوير المخلفات البلاستيكية باعتبار أن هذه النفايات مواد أولية يمكن استرداد بعض محتوياتها وتحويلها إلى منتجات ذات عائد اقتصادي وبيئي.

خامساً: مواد بلاستيكية قابلة للتحلل Bio-Degrafedle تم تطوير نوع جديد من حبيبات البلاستيك التي يمكن أن تتحلل مع الزمن وليس لها أضرار وهذه المادة من (البوليفين) مع مادة كيماوية أخرى لإنتاج مادة جديدة ذات مواصفـات أفضل من البلاستيك.. وهو ما نتمنى أن تنتجه مصانعـنا المحلية لصناعة هذا النوع من البلاستيك. ونحن على استعداد تام للعمل والمساعدة الفنية والصحية والتوعية البيئية من أجل إبعاد الأخطار والأمراض المسرطنة عن المواطن وفي الأخير أتقدم بالشكر للأستاذ هشام باشراحيل وجريدتكم الغراء داعياً من الله التوفيق للجميع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى