اندونيسيا تعدم منفذي تفجيرات بالي الثلاثة

> جاكرتا «الأيام» د.ب.أ :

>
أعدمت اندونيسيا صباح أمس السبت بالتوقيت المحلي لاندونيسيا ثلاثة متشددين مسلمين مدانين بتورطهم في تنفيذ تفجيرات بالي عام 2002 وذلك رميا برصاص فرق الاعدام.

وذكرت شبكة (تي في ون) التليفزيونية الاندونيسية أنه جرى اعدام إمام سامودرا وعمروزي وعلي غفران المعروف أيضا باسم مخلص على التوالي على يد فرق الاعدام.

ونقلت الشبكة الاخبارية عن مصدر لم تسمه أن عملية الاعدام تمت في جزيرة نوساكامبانجان حيث كان يحتجز الرجال الثلاثة.

ولم يتسن بعد تأكيد اتمام عملية الاعدام من قبل المسئولين.

وفي جاكرتا ، قال المتحدث باسم مكتب المدعي العام الاندونيسي جاسمان بانجايتان انه ليس لديه علم بالامر.

وقال بانجايتان للصحفيين "حتى الآن لم اتلق بعد تأكيدا بان الاعدام قد تم ... لمازلت بانتظار التأكيد".

وذكر موقع (ديتيك دوت كوم) الالكتروني الاخباري من مدينة شيلاكاب بالقرب من جزيرة نوساكامبانجان ان جثث المدانين نقلت الى مركز طبي قريب لتشريحها بعد أن أكد الاطباء الذين اشرفوا على عملية الاعدام وفاتهم.

ونقل الموقع عن مصدر لم يسمه قوله انه سيتم نقل الجثث بالمروحيات الى بلداتهم لدفنها.

وكان الرجال الثلاثة بانتظار تنفيذ الحكم بالاعدام الصادر بحقهم منذ عام 2003 عندما أصدرت محكمة بالي ذلك الحكم لادانتهم بتنفيذ تفجيرات بملاهي ليلية بحى كوتا السياحى بجزيرة بالي الاندونيسية.

ولم يبد اي من الثلاثة ندمه على تنفيذ الهجمات.

وقال شهود عيان في بلدة الاخوين غفران في ضاحية لامونجان بأقليم جاوة الشرقية وكذلك في مسقط رأس سامودرا في ضاحية سيرانج باقليم جاوة الغربية إن العشرات من مؤيديهم رددوا هتافات "الله أكبر".

وقبل ساعات من الاعدام وصل علي فوزي شقيق الاخوين غفران الى الجزيرة لمتابعة نقل جثتي شقيقيه.

وكانت السلطات قد قالت ان الاسرة فقط هي التي سيسمح لها بدفن الرجال بمجرد ان تصل جثثهم الى قراهم.

وارجأت السلطات الاندونيسية مرارا خطط تنفيذ الحكم بالاعدام بينما تقدم محامي الرجال الثلاثة بطعون قضائية من بينها طلبات باعادة النظر في القضية في محاولة لارجاء الاعدام.

وكان الثلاثة اعضاء في الجماعة الاسلامية وهي شبكة ارهابية اقليمية مسئولة عن العديد من التفجيرات في اندونيسيا.

ومن بينها تفجيرات متزامنة في كنائس ليلة عيدميلاد السيد المسيح (الكريسماس) عام 2000 وتفجيرات بالي عام 2002 و2005 وتفجير فندق ماريوت جاكرتا عام 2004 وتفجير السفارة الاسترالية عام 2005.

يشار الى أن تفجيرات بالي عام 2002 أسفرت عن مقتل 202 شخصا أغلبهم من السياح الاجانب.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى