في ليلة «رباعيات الليغا» على حساب بلد الوليد ومالاجا.. جوارديولا يعتبر النتيجة خادعة وإيجوايين يطير من الفرحة!

> مدريد «الأيام الرياضي» وكالات :

>
أكد بيب جوارديولا المدير الفني لفريق برشلونة الإسباني أن نتيجة فوز فريقه بستة أهداف نظيفة على ضيفه بلد الوليد قد تكون خادعة في افتتاح المرحلة العاشرة من الدوري المحلي مساء السبت.

وقال جوارديولا في تصريحاتٍ نشرتها صحيفة «إل موندو ديبوتيفو» الإسبانية يوم الأحد:«النتيجة النهائية لتلك المباراة تبقى غير واقعية وخادعة؛ ففي الشوط الأول أتيحت لبلد الوليد فرص شن العديد من الهجمات المرتدة مثلنا تمامًا»، وأضاف:«نعم لقد فزنا ونجحنا في استغلال الفرص التي أتيحت لنا لأننا نمتلك لاعبين بإمكانهم صنع الفارق في النهاية».

ونجح فريق برشلونة في الحفاظ على صدراته لجدول مسابقة الليغا بفوزٍ عريض قوامه ستة أهداف كاملة على حساب ضيفه بلد الوليد، كان منها أربعة أهداف للكاميروني صامويل إيتو خلال الشوط الأول فقط، قبل أن يضيف الإيسلندي إيدور غوديانسن وزميله الفرنسي تيري هنري هدفين آخرين في ثلث الساعة الأخير.

ورغم النتيجة العريضة، إلا أن المدير الفني الشاب كشف عن عدم رضاه التام عن مردود فريقه بقوله:«لم نكن في أفضل حالاتنا في تلك المواجهة، لقد استفدنا تمامًا من سرعة ميسي وإيتو، ليس من المعتاد إحراز ستة أهداف في مباراة واحدة، ولدينا العديد من الجوانب التي يتوجب علينا تحسينها».

وتابع:«على سبيل المثال لم تكن بدايتنا في الشوط الثاني مرضية بأي حال من الأحوال، نحن لسنا فريقًا كامل الأوصاف، كما نحن لم نفز بأي ألقاب بعد» .. برشلونة رفع رصيده في صدارة المسابقة إلى 25 نقطة، بفارق نقطتين عن غريمه التقليدي ريال مدريد، والذي فاز في وقتٍ لاحق من مساء السبت على ضيفه مالاجا 4 – 3.

وتعد السداسية في بلد الوليد هي الثالثة من نوعها التي يحققها الفريق الكاتالوني هذا الموسم، بعد سداسيتي خيخون وأتليتكو مدريد، متصدرًا أيضًا قائمة أفضل خط هجوم بالمسابقة برصيد 34 هدفًا في 10 مباريات.

ولم ينس جوارديولا الإشادة بالعرض الهجومي الذي قدمه الثنائي ليونيل ميسي وصامويل إيتو بقوله:«ميسي سيظل اللاعب الخارق القادر على جعل صورة مدربيه أفضل في نظر الجميع، أما إيتو فهو يخوض بداية موسم مذهلة، حتى عندما لا يسجل مثلما كان الوضع في مباراة مالاغا الأخيرة فهو يقوم بدورٍ محوري مهم في مساعدة رفاقه، هذه من أفضل مميزاته الحقيقية» ، وأضاف معلقًا على مردود هداف الموسم حتى الآن برصيد 13 هدفًا:«لقد أقنعته بأنه لا يمكن أن يصنع الكثير بمفرده، سيظل دومًا في حاجةٍ لمساعدة ومساندة رفاقه».

إيجوايين لن ينسى مباراة مالاجا

على الجانب الآخر وبالعاصمة مدريد، لم يخف الأرجنتيني جونزالو إيغوايين لاعب ريال مدريد سعادته الغامرة بإحراز أربعة أهداف دفعة واحدة أهدت فوزًا مجنونًا لفريقه 4 – 3 على حساب مالاغا.. ويقول إيجوايين في تصريحاتٍ نشرتها صحيفة ماركا الإسبانية:«سعادتي لا توصف بإحراز رباعية في ملعبنا بالبرينابيو، لقد أستمتعت بكل لحظة من تلك المباراة، خاصة أن فريقنا لم يدخر جهدًا على الإطلاق للفوز، لقد أظهرنا شجاعة كاملة لتحقيق فوز مهم مثل هذا».

وحوَّل الريال تأخره ثلاث مرات إلى فوز مثير على حساب مالاغا، حيث تمكن إيغوايين من إحراز أربعة أهداف، آخرها هدف من متابعة لركلة جزاء أهدرها قبل النهاية بعشر دقائق، أهدت نقاط المباراة الثلاث والفوز السابع لأصحاب الأرض هذا الموسم..ويضيف الأرجنتيني الشاب – 20 عامًا – تعليقًا على مباراة مساء السبت:«إنها المرة الأولى التي أحرز فيها أربعة أهداف بمباراة واحدة في حياتي، وأنا محظوظ تمامًا لإحرازها في ملعب مثل البيرنابيو، لقد أبلغوني أنهم سيعطوني كرة المباراة وعليها توقيع جميع اللاعبين، بلا شك ستكون ذكرى لا تُنسى بالنسبة لي».

وحقق الريال فوزه في ظروف عصيبة عرفت طرد مدافعه سيرخيو راموس في الدقيقة 44، ليرفع الفريق الملكي رصيده إلى 23 نقطة محتلاً بشكل مؤقت المركز الثاني بجدول الليغا، ويعتقد إيغوايين أن الفوز على مالاغا رغم كل الظروف المعاكسة أمرًا إيجابيًا بقوله:«لا أعتقد أن مردودنا كان سيئًا بسبب الفوز الصعب بنتيجة 4 – 3، لقد عدنا إلى أجواء اللقاء رغم لعبنا بعشرة لاعبين فقط، هذا مؤشر طيب لا يجب إغفال أهميته إطلاقًا».

وبعد رباعية مالاغا يكون إيجوايين رفع رصيده إلى تسعة أهداف كهداف للفريق المدريدي هذا الموسم، وهو الذي لقبته صحيفة «آس» الإٍسبانية عقب المقابلة بـ«قلب الأسد» إعجابًا بشجاعته، معتبرةً أن اللاعب الشاب قام بدور زميله راؤول غونزاليس ورود فان نيستلروي معًا..ويقول ثالث هدافي الليغا تعليقًا على تألقه هذا الموسم:«في مثل تلك اللحظات أحاول ألا أجعل النشوة تسرقني، أنا أحاول الاستماع لنصائح كل من حولي، التوفيق يحالفني في الفترة الأخيرة ولكني أشعر بالهدوء إزاء ذلك».

ويتابع متحدثًا عن ركلة الجزاء التي أهدرها قبل تسجيله الهدف الرابع: «يتوجب عليَّ التدرب على ركلات الجزاء أكثر، إنها الطريقة الوحيدة لإتقانها، ولكن طالما أن الكرة تسكن الشباك في نهاية الأمر فهذا يعني أن الأمور تسير بشكل طيب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى