النائب الشنفرة : العمل التوافقي و المنظم والقبول بالآخر هما الحل

> الضالع «الأيام» خاص:

> أكد النائب البرلماني صلاح قائد الشنفرة أن «النضال السلمي مستمر في الإطار المنظم المرسوم له».

وأضاف في كلمة ألقاها في اللقاء الجماهيري الذي شهدته منطقة شكع بمديرية الحصين محافظة الضالع أمس لاختيار هيئة فرعية للحراك السلمي في المنطقة: «إن العمل التوافقي والمنظم والقبول بالآخر هما الحل لتجاوز أخطاء الماضي وضمانا للمستقبل».

وخاطب الشنفرة المشاركين في اللقاء: «الضالع كانت السباقة، وستظل جماهيرها في الميدان قيادة وقواعد، وعليكم الالتحام بالشارع والإعلان عن رفض الانتخابات كأسلوب حضاري راق، وهو الأسلوب الذي سوف تنتهجه هيئة الحراك السلمي بالضالع وفروعها في المديريات والمناطق والقرى».

وألقى د. عبده المعطري كلمة في اللقاء قال فيها:«إننا اليوم نمر بمرحلة دقيقة وحساسة، المسئولية فيها جماعية والعمل مشترك، وما حققه الحراك إلى الآن عظيم وكبير، كونه أسس بنية قوية تمكننا من السير قدما نحو تحقيق كامل الأهداف.. وكلما استمر الحرك كنا جميعا مطالبين بالعمل أكثر وتطبيق الأقوال بالأفعال، والمخلصون الصادقون العقلاء هم من يقدر أهمية هذه المرحلة (مرحلة لم الشمل والعمل بين أوساط الجماهير).. ونعلن هنا تضامننا مع الشيخ مساعد ذخار الذي تم توقيف راتبه».

من جانبه ألقى محمد مانع رئيس جمعية المناضلين بالمحافظة عضو الهيئة التنفيذية للحراك كلمة في اللقاء قال: «المناضلون هم من يقدمون التضحيات، وهم من يشعرون بالمسئولية.. والمناضل الصادق هو الذي لا يمن على الآخرين بنضاله، بل يكون تحقيق الهدف هو غايته ومطلبه».

ودعا علي عبدالرب صالح رئيس جمعية شباب بلا عمل بالمحافظة المسئول الإعلامي في هيئة الحراك في كلمته الشباب «القيام بدورهم في هذه المرحلة كما كانوا منذ انطلاق الحراك ورفض الانتخابات وعدم الاعتراف بها».

وخلص اللقاء إلى اختيار هيئة فرعية للحراك بمنطقة شكع مديرية الحصين مكونة من 45 عضوا، واختيار علي أحمد قاسم رئيسا وصلاح علي ناصر نائبا ولجنة للرقابة برئاسة قاسم محمد صلاح، واختيار فرع لجمعية الشباب في المنطقة برئاسة محسن صالح محمد وبراق أحمد محسن نائبا وردفان قايد صالح أمينا عاما ولجنة للرقابة برئاسة أحمد قاسم إسماعيل وسكرتارية من 31 عضوا.

وكان اللقاء قد افتتح بكلمة ألقاها الناشط عبدالفتاح قرقور أحد الوجاهات في المنطقة ومنسق عام هيئة الحراك بالمحافظة رحب فيها بالمشاركين.

وأعلنت هيئة الحراك بالحصين في اللقاء عن تضامنها مع «الأيام» ود. عبده المعطري وعلي عبدالرب ود. علي منصر الذي تعرض مؤخرا لكمين ومع مساعد قاسم ذخار الذي تم توقيف راتبه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى