انتشار كمي ونوعي للمرأة السعودية .. انفتاح باحمدان وإبداعات ابنته (حنان)

> «الأيام» نجيب محمد يابلي :

>
الذي أستغرب له كما يستغرب غيري التطور التدريجي والنوعي في المملكة العربية السعودية بعيدا عن (زيطة وزمبليطة) الديمقراطية التي أخذناها كقشرة (فورميكا) لستر الخشب الرديء الذي نخجل من عرضه في سوق السياسة.

منذ سنوات والمرأة السعودية تناضل من أجل حقوقها في المشاركة بعضوية مجلس الشورى السعودي، ومن ضمنها المشاركة في جلسات الحوار الوطني، كما أفلحت في دخول مجالس الغرف التجارية والصناعية وهيئة الصحافيين والمهندسين. حقا لقد دخلت المرأة السعودية دائرة الضوء من خلال كيان قوي تمثل في لجان سيدات الأعمال في المملكة اللاتي يعملن من خلال أو تحت مظلة الغرف التجارية، ولايتسع المجال للدخول في تفاصيل، لأن هذا ليس موضوعي، بل سأكتفي بإطلاع القارئ على أن إجمالي الشركات والمنشآت التي تديرها سيدات الأعمال السعوديات تتجاوز (15)ألف شركة ومؤسسة، وأن إجمالي رأسمالهن يتجاوز (45) مليار ريال سعودي. سأتوقف عند هذه النقطة.

المصرفي الكبير عبدالله باحمدان وابنته المبدعة (حنان)

هذا الموضوع مرحل منذ سنوات، ودفعني لتحريكه التقدم المتعدد والمتنوع للمرأة السعودية في شتى المضامير.

قامت مجلة «سيدتي» السعودية المرموقة في عددها الصادر في 28 يناير 2006 بتغطية المعرض الرابع للفنانة التشكيلية السعودية حنان باحمدان الذي احتضنته قاعة الفنون التشكيلية بدار الأوبرا المصرية، وضم (38) لوحة فنية ناطقة (ما شاء الله) وهي ابنة الأستاذ الدكتور عبدالله باحمدان، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي التجاري.

قام بافتتاح المعرض سعادة أحمد السديري، القائم بالأعمال السعودي في القاهرة والملحق الثقافي السعودي والأستاذ شريف الشوباشي، وكيل وزارة الثقافة المصرية ولفيف من الفنانين والمهتمين بالفنون التشكيلية.

باحمدان وحديث عن حنان

الأستاذ عبدالله باحمدان غني عن التعريف في أكثر من جبهة منها العمل المالي والمصرفي والعمل الخيري والمنتدى والمجلة ولايتسع المجال للدخول في تفاصيل تلك المفردات.

قال الرجل الكبير في حديث لـ«سيدتي» عن ابنته (حنان) لمست في ابنتي منذ طفولتها موهبة الرسم، وهذا ما دفعني إلى تشجيعها على ممارسة الرسم والإبداع ولم تكن حنان هي الوحيدة التي تكن للفن تقديرا كبيرا، بل أختها أيضا وابنتاها، لذا وجهتها لدراسة الفن التشكيلي بجمعية الثقافة والفنون ورعاية الشباب والرياضة، وبمجرد انتهائها من دراستها الجامعية بكلية التجارة بجامعة الملك سعود ألحقتها بدراسة فن البورترية PORTRAY، كما وجهت أختها لدراسة فن الجرافيك بالجامعة الأمريكية في لندن».

أما حنان فقد كانت لها إضافة بأنها تتلمذت أيضا على الفنانين المصريين محمد صبري وسيد سعد الدين وبيكار، وأقامت معرضها الأول في الرياض والثاني في القاهرة والثالث في جدة والرابع في القاهرة، كما أفادت بأن الرسم وابنتها يتشاطران وقتها وقالت: «لكي أكون إنسانة ناجحة فلابد من التوفيق بين عملي وأولادي، لكي لا أخسر أيا منهما».

ذلكم هو الأستاذ عبدالله باحمدان وتلكم هي الفنانة المبدعة حنان باحمدان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى