مقتل 20 في حادث على متن غواصة نووية روسية
> فلاديفوستوك «الأيام» رويترز :
> 
أعلنت البحرية الروسية أمس الأحد أن 20 شخصا قتلوا على متن غواصة نووية روسية في حادث يكشف مدى الفجوة بين طموحات الكرملين وقدرته العسكرية.
وقع الحادث بينما كانت الغواصة تجري تجارب بحرية في المحيط الهادي. وهذا هو اسوأ حادث تتعرض له البحرية الروسية منذ انفجار الغواصة النووية كورسك في بحر بارنتس عام 2000 والذي اسفر عن مقتل كل البحارة الذين كانوا على متنها وعددهم 118 بحارا.
وقال ممثلو الادعاء الذين يحققون في الحادث الجديد انهم يعتقدون ان الضحايا لفظوا انفاسهم بعد استنشاق غاز سام يستخدم لاخماد الحرائق عندما تتوقف انظمة اطفاء الحريق في الغواصة على نحو فجائي.
ولم يتضح السبب في فشل اجهزة التنفس المحمولة التي تسلم عادة لأطقم الغواصات الروسية في انقاذهم.
وقال مكتب ممثل المدعي العام في بيان "لاقى 20 شخصا حتفهم.. تشير نتائج التحقيق الاولي الى ان الوفاة كانت نتيجة استنشاق غاز الفريون."
وقال الكابتن ايجور ديجالو المتحدث باسم البحرية ان مفاعل الغواصة لم تلحق به اضرار وان الغواصة راسية الان في قاعدة بولشوي كامين في المحيط الهادي.
واضاف ديجالو "عادت (الغواصة).. ترافقها سفينة الانقاذ ساياني. وهي راسية في المرسى."
واستطرد "مستويات الاشعاع على ظهر الغواصة عادية." واصيب 20 اخرون ونقلوا الى مستشفى عسكري في فلاديفوستوك.
وذكر المكتب الصحفي للكرملين أن الرئيس ديمتري ميدفيديف أمر وزارة الدفاع باجراء تحقيق كامل في أسباب الحادث.
ويسعى الكرملين الى تصوير نفسه كقوة عالمية ويستخدم الجيش لتسليط الضوء على نفوذه.
ويتجه اسطول صغير من السفن الروسية الى فنزويلا خصم الولايات المتحدة للمشاركة في اول مناورات من نوعها في البحر الكاريبي منذ انتهاء الحرب الباردة.
لكن المحللين يقولون ان البحرية على وجه الخصوص لا تزال تعاني من ضعف التمويل الذي استمر لاكثر من عشر سنوات رغم ضخ مزيد من الاموال خلال السنوات القليلة الماضية.
وقالت مؤسسة ستراتفور الامريكية المتخصصة في تحليل الشؤون الدولية في تعليق "هذا الحادث الاخير يشير الى ان روسيا لا تزال تواجه تحديات حقيقة فيما يتعلق بتجديد قوتها البحرية رغم تزايد مواقفها الصارمة والعدائية على الساحة الجغرافية السياسية."
وقال ممثلو الادعاء ان القتلى هم 17 من العاملين في شركة آمور لبناء السفن وثلاثة من البحارة.
ونقلت وكالة الاعلام الروسي عن مصدر بالبحرية قوله ان الغواصة كانت تحت المياه عندما تسرب الغاز.
وقال المصدر للوكالة "يستطيع المرء ان يعتقد ان افراد الغواصة لم يلحظوا تسرب الغاز وعندما شعروا به كان قد فات الآوان."
وقال محلل عسكري انه ليس من المحتمل ان جميع من كانوا على متن الغواصة استنشقوا الغاز.
وقع الحادث بينما كانت الغواصة تجري تجارب بحرية في المحيط الهادي. وهذا هو اسوأ حادث تتعرض له البحرية الروسية منذ انفجار الغواصة النووية كورسك في بحر بارنتس عام 2000 والذي اسفر عن مقتل كل البحارة الذين كانوا على متنها وعددهم 118 بحارا.
وقال ممثلو الادعاء الذين يحققون في الحادث الجديد انهم يعتقدون ان الضحايا لفظوا انفاسهم بعد استنشاق غاز سام يستخدم لاخماد الحرائق عندما تتوقف انظمة اطفاء الحريق في الغواصة على نحو فجائي.
ولم يتضح السبب في فشل اجهزة التنفس المحمولة التي تسلم عادة لأطقم الغواصات الروسية في انقاذهم.
وقال مكتب ممثل المدعي العام في بيان "لاقى 20 شخصا حتفهم.. تشير نتائج التحقيق الاولي الى ان الوفاة كانت نتيجة استنشاق غاز الفريون."
وقال الكابتن ايجور ديجالو المتحدث باسم البحرية ان مفاعل الغواصة لم تلحق به اضرار وان الغواصة راسية الان في قاعدة بولشوي كامين في المحيط الهادي.
واضاف ديجالو "عادت (الغواصة).. ترافقها سفينة الانقاذ ساياني. وهي راسية في المرسى."
واستطرد "مستويات الاشعاع على ظهر الغواصة عادية." واصيب 20 اخرون ونقلوا الى مستشفى عسكري في فلاديفوستوك.
وذكر المكتب الصحفي للكرملين أن الرئيس ديمتري ميدفيديف أمر وزارة الدفاع باجراء تحقيق كامل في أسباب الحادث.
ويسعى الكرملين الى تصوير نفسه كقوة عالمية ويستخدم الجيش لتسليط الضوء على نفوذه.
ويتجه اسطول صغير من السفن الروسية الى فنزويلا خصم الولايات المتحدة للمشاركة في اول مناورات من نوعها في البحر الكاريبي منذ انتهاء الحرب الباردة.
وقالت مؤسسة ستراتفور الامريكية المتخصصة في تحليل الشؤون الدولية في تعليق "هذا الحادث الاخير يشير الى ان روسيا لا تزال تواجه تحديات حقيقة فيما يتعلق بتجديد قوتها البحرية رغم تزايد مواقفها الصارمة والعدائية على الساحة الجغرافية السياسية."
وقال ممثلو الادعاء ان القتلى هم 17 من العاملين في شركة آمور لبناء السفن وثلاثة من البحارة.
ونقلت وكالة الاعلام الروسي عن مصدر بالبحرية قوله ان الغواصة كانت تحت المياه عندما تسرب الغاز.
وقال المصدر للوكالة "يستطيع المرء ان يعتقد ان افراد الغواصة لم يلحظوا تسرب الغاز وعندما شعروا به كان قد فات الآوان."
وقال محلل عسكري انه ليس من المحتمل ان جميع من كانوا على متن الغواصة استنشقوا الغاز.