جمعية المتقاعدين بعدن: ما لم يتم منح المتقاعدين مستحقاتهم هذا الأسبوع عليهم متابعتها مع الهيئة بأنفسهم
> عدن «الأيام» خاص
> أصدرت الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين المدنيين الاجتماعية بعدن أمس نداء .. جاء فيه: «تابعت جمعية المتقاعدين المدنيين الاجتماعية في اجتماعها الأخير برئاسة د جعفر الشلالي، قضية المستحقات الخاصة بالمتقاعدين الذين لم تصرف لهم الاستراتيجيات الأولى والثانية أسوة بزملائهم الذين صرفت لهم خلال شهر رمضان الماضي.
ونشرت أسماؤهم تباعا صحيفة «الأيام» الغراء حينها تبقى ما يقارب 13 ألف متقاعد لم يستلموا بعد مستحقاتهم ولم تنزل كشوفاتهم بحجة عدم اكتمال المعلومات المطلوبة.
ومن خلال اطلاعنا ومعرفتنا التامة للجهود التي بذلها كل من الأخوين وزير الخدمة المدنية د.يحيى الشعيبي، ونائبه الأخ نبيل شمسان، للإسراع في استكمال وصرف مستحقات الأعداد المتبقية من المتقاعدين وصرفها في أسرع وقت ممكن خاصة وأن تلك الكشوفات قد تسلمتها الهيئة العامة للتأمينات والشئون الاجتماعية الذين مازالوا يماطلون ويتلاعبون بعملية الإسراع في صرفها غير مقدرين الحالة الاجتماعية والمعيشية الصعبة التي وصل إليها أولئك المتقاعدون وأسرهم من خلال انتظارهم الطويل وصبرهم سنين عجافا تضاعفت فيها أسعار المواد الغذائية والضرورية لعشرات المرات ويعيش معظمهم تحت خط الفقر. لقد بلغ إلى مسامعنا أن مجلس الوزراء وقف مشكورا أمام هذه القضية ووجه بإعطاء المتقاعدين مستحقاتهم في أسرع وقت ممكن، غير أن الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات لم تتفاعل مع تلك التوجهيات ولم تنزل كشوفات 13 ألف متقاعد المتبقية بل إنها عملت على إنزال استمارات جديدة تخص المتظلمين سيتم توزيعها في مديريات عدن خلال الفترة القريبة في كل من مكاتب البريد ومقرات السلطة المحلية وفرع اتحاد النقابات عدن وهذا يدل على نية مبطنة للتطويل والتلاعب بحل هذه التظلمات بل إنها ستدخل في الدعاية الانتخابية وعدم الحل الجذري لقضية المتقاعدين ومستحقاتهم وخاصة الذين لم تصرف لهم الاستراتيجيات الأولى والثانية والمحدد صرفها خلال النصف الأول من شهر نوفمبر الحالي.
إن الجمعية اذ تهيب بكافة منتسبيها من المتقاعدين المدنيين في حالة عدم البدء في صرف مستحقاتهم قبل 15 نوفمبر الحالي فإن دعوتنا مازالت سارية المفعول حول حضور الجميع إلى مقر فرع الهيئة العامة للتأمينات بعدن لمتابعة مستحقاتهم مع الهيئة بأنفسهم».
ونشرت أسماؤهم تباعا صحيفة «الأيام» الغراء حينها تبقى ما يقارب 13 ألف متقاعد لم يستلموا بعد مستحقاتهم ولم تنزل كشوفاتهم بحجة عدم اكتمال المعلومات المطلوبة.
ومن خلال اطلاعنا ومعرفتنا التامة للجهود التي بذلها كل من الأخوين وزير الخدمة المدنية د.يحيى الشعيبي، ونائبه الأخ نبيل شمسان، للإسراع في استكمال وصرف مستحقات الأعداد المتبقية من المتقاعدين وصرفها في أسرع وقت ممكن خاصة وأن تلك الكشوفات قد تسلمتها الهيئة العامة للتأمينات والشئون الاجتماعية الذين مازالوا يماطلون ويتلاعبون بعملية الإسراع في صرفها غير مقدرين الحالة الاجتماعية والمعيشية الصعبة التي وصل إليها أولئك المتقاعدون وأسرهم من خلال انتظارهم الطويل وصبرهم سنين عجافا تضاعفت فيها أسعار المواد الغذائية والضرورية لعشرات المرات ويعيش معظمهم تحت خط الفقر. لقد بلغ إلى مسامعنا أن مجلس الوزراء وقف مشكورا أمام هذه القضية ووجه بإعطاء المتقاعدين مستحقاتهم في أسرع وقت ممكن، غير أن الهيئة العامة للتأمينات والمعاشات لم تتفاعل مع تلك التوجهيات ولم تنزل كشوفات 13 ألف متقاعد المتبقية بل إنها عملت على إنزال استمارات جديدة تخص المتظلمين سيتم توزيعها في مديريات عدن خلال الفترة القريبة في كل من مكاتب البريد ومقرات السلطة المحلية وفرع اتحاد النقابات عدن وهذا يدل على نية مبطنة للتطويل والتلاعب بحل هذه التظلمات بل إنها ستدخل في الدعاية الانتخابية وعدم الحل الجذري لقضية المتقاعدين ومستحقاتهم وخاصة الذين لم تصرف لهم الاستراتيجيات الأولى والثانية والمحدد صرفها خلال النصف الأول من شهر نوفمبر الحالي.
إن الجمعية اذ تهيب بكافة منتسبيها من المتقاعدين المدنيين في حالة عدم البدء في صرف مستحقاتهم قبل 15 نوفمبر الحالي فإن دعوتنا مازالت سارية المفعول حول حضور الجميع إلى مقر فرع الهيئة العامة للتأمينات بعدن لمتابعة مستحقاتهم مع الهيئة بأنفسهم».
