تحقيق.. غارة جوية تسببت في مقتل 37 مدنيا افغانيا
> كابول «الأيام» رويترز :
> قال الجيش الامريكي إن تحقيقا مشتركا للجيشين الافغاني والامريكي خلص الى ان غارة جوية تسببت الاسبوع الماضي في مقتل 37 مدنيا واصابة 35 آخرين بعدما استخدم متشددو طالبان قرية الضحايا كساتر لنصب كمين.
وقال الرئيس حامد كرزاي بعد الحادث ان قضية الضحايا المدنيين هي اكبر مصدر للتوتر مع الولايات المتحدة ودعا الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما الى ان يجعل من وقف قتل المدنيين إحدى أولوياته.
وقتل 150 مدنيا افغانيا على الاقل في سلسلة من الضربات الجوية الامريكية التي اخطأت اهدافها في العام الجاري مما قوض تأييدا عاما لاستمرار وجود اكثر من 60 الفا من القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في افغانستان.
وقال الجيش الامريكي في بيان ان قرويين ابلغوا المحققين ان عددا كبيرا من المسلحين دخلوا قرية ويش باغتو في جنوب افغانستان واستخدموا المنازل لاطلاق النار على دورية مشتركة من قوات التحالف والقوات الافغانية.
واضاف البيان الذي صدر في وقت متأخر من مساء أمس الأول ان المقاتلين منعوا ايضا الناس من مغادرة منازلهم.
وتابع البيان ان الدورية "تعرضت لاطلاق نار مصوب بدقة من المرتفعات وفصلت عن وحدة الاغاثة الخاصة بها لوجود حاجز طريق مؤقت واستخدمت دعما جويا من مسافة قريبة لوقف نيران العدو."
ويتهم حلف شمال الاطلسي والجيش الامريكي طالبان بشن هجمات عن عمد من داخل مناطق مأهولة لكي يدفعوا القوات لرد يؤدي الى مقتل مدنيين.
وقال الكولونيل جريج جوليان المتحدث باسم الجيش الامريكي في البيان "نأسف لازهاق ارواح ابرياء بصورة مأساوية ونعبر عن تعازينا لاسر الضحايا وشعب افغانستان."
وفي حادث منفصل قال حاكم اقليم خوست الواقع في شرق البلاد ان ضربة جوية قتلت 14 حارس امن افغانيا يعملون في مشروع لانشاء طريق.
غير ان الجيش الامريكي قال بدلا من ذلك ان 14 متمردا مشتبه فيهم فتحوا النار عندما حاولت القوات وقف سيارتهم. وردت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة على اطلاق النار وقتلتهم بمساعدة طائرة هليكوبتر.
وقال جوليان انه تم بدء تحقيق مشترك بالتعاون مع وزارة الداخلية الافغانية في الحادث.
وقتل نحو اربعة الاف شخص ثلثهم تقريبا من المدنيين في قتال وقع هذا العام فيما صعد مقاتلو طالبان من حملتهم للاطاحة بحكومة كرزاي وطرد القوات الاجنبية من البلاد.
وقال الرئيس حامد كرزاي بعد الحادث ان قضية الضحايا المدنيين هي اكبر مصدر للتوتر مع الولايات المتحدة ودعا الرئيس الامريكي المنتخب باراك اوباما الى ان يجعل من وقف قتل المدنيين إحدى أولوياته.
وقتل 150 مدنيا افغانيا على الاقل في سلسلة من الضربات الجوية الامريكية التي اخطأت اهدافها في العام الجاري مما قوض تأييدا عاما لاستمرار وجود اكثر من 60 الفا من القوات التي يقودها حلف شمال الاطلسي وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة في افغانستان.
وقال الجيش الامريكي في بيان ان قرويين ابلغوا المحققين ان عددا كبيرا من المسلحين دخلوا قرية ويش باغتو في جنوب افغانستان واستخدموا المنازل لاطلاق النار على دورية مشتركة من قوات التحالف والقوات الافغانية.
واضاف البيان الذي صدر في وقت متأخر من مساء أمس الأول ان المقاتلين منعوا ايضا الناس من مغادرة منازلهم.
وتابع البيان ان الدورية "تعرضت لاطلاق نار مصوب بدقة من المرتفعات وفصلت عن وحدة الاغاثة الخاصة بها لوجود حاجز طريق مؤقت واستخدمت دعما جويا من مسافة قريبة لوقف نيران العدو."
ويتهم حلف شمال الاطلسي والجيش الامريكي طالبان بشن هجمات عن عمد من داخل مناطق مأهولة لكي يدفعوا القوات لرد يؤدي الى مقتل مدنيين.
وقال الكولونيل جريج جوليان المتحدث باسم الجيش الامريكي في البيان "نأسف لازهاق ارواح ابرياء بصورة مأساوية ونعبر عن تعازينا لاسر الضحايا وشعب افغانستان."
وفي حادث منفصل قال حاكم اقليم خوست الواقع في شرق البلاد ان ضربة جوية قتلت 14 حارس امن افغانيا يعملون في مشروع لانشاء طريق.
غير ان الجيش الامريكي قال بدلا من ذلك ان 14 متمردا مشتبه فيهم فتحوا النار عندما حاولت القوات وقف سيارتهم. وردت قوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة على اطلاق النار وقتلتهم بمساعدة طائرة هليكوبتر.
وقال جوليان انه تم بدء تحقيق مشترك بالتعاون مع وزارة الداخلية الافغانية في الحادث.
وقتل نحو اربعة الاف شخص ثلثهم تقريبا من المدنيين في قتال وقع هذا العام فيما صعد مقاتلو طالبان من حملتهم للاطاحة بحكومة كرزاي وطرد القوات الاجنبية من البلاد.