> تقدم المواطن محمد عبدربه عبدالله قشوان من مديرية بيحان محافظة شبوة بمناشدة عبر «الأيام» إلى فخامة الأخ علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بشأن ما تعرض له وابنه من ضرب ونهب، وعدم إنصافهما من قبل رجال الأمن.

قائلا: «وأنا في طريق العودة من المملكة العربية السعودية في يوم 2008/9/9 وبرفقتي ولدي (صالح)، وعندما كنا سائرين في أمان الله ومتجهين من العاصمة صنعاء إلى مأرب ومنها إلى بيحان، فجأة ونحن في وادي جلحلان منطقة الجدعان قامت عصابة من المتقطعين باعتراضنا، وقاموا بضربنا ضرباً مبرحاً وإطلاق النار للتخويف والإرهاب، وبعد إرهاقنا بالضرب والتهديد أخذونا إلى الصحراء في وادي جلحلان حتى أوصلونا إلى مشارف مأرب ورمونا في الصحراء غرب معسكر الدفاع الجوي بحوالي 15 كيلو مترا، ونحن ننزف بالدماء في ظلام دامس.

وكانت قدرة الله أقوى، حيث أعاننا الله على المشي ما لايقل عن ساعتين ونصف حتى وصلنا إلى المعسكر الكائن بصحن الجن، وقاموا بإثبات محضر وأخذونا إلى البحث الجنائي بمأرب وقاموا مشكورين بإسعافنا إلى المستشفى العسكري.

وبعد الإسعافات الأولية عمدنا إلى البحث الجنائي وحررنا بلاغا بكل المفقودات، بما فيها السيارة، بتاريخ 2008/9/10، وبعد أخذ أقوالنا وعدونا بعمل اللازم، ولكن دون جدوى، وقام شخص بطلب مبلغ مني زاعما أنه وجد سيارتي».

واختتم مناشدته برجاء اتخاذ اللازم وإعطاء التوجيهات للجهات المختصة بهذا الشأن وإنصافه وولده.