قطاع الأموات

> «الأيام» محمد سالم الأزهري - عدن

> يسعدني ان اضع سطوري في صحيفتي المفضلة «الأيام» لالقي نظرة عن واقع حال موظفي القطاع الخاص في بعض شركاتها ومرافقها المختلفة ولا اقصد جميعها، فعمال القطاع الخاص في كل القطاعات المختلفة يشتكون بل يبكون من ضعف رواتبهم في ظل ارتفاع الاسعار بشكل جنوني، ولايلبي احتياجاتهم لأن معاشهم بسيط.

ان معظم رواتب عمال القطاع الخاص تتراوح بين عشرين وخمسة وعشرين الف ريال، هل هذه الرواتب تعيل أسرة مكونة من خمسة او سبعة افراد، خلاف الإيجار وتكاليف تسديد فواتير الكهرباء والماء.

نحن بحاجة إلى قرار وزاري يطبق فعليا لايبقى داخل المكاتب، لان اؤلئك لايستطيعون ترتيب اوضاعهم في بناء حياة زوجية لكونهم غير قادرين من ما يتقاضونه على سد احتياجاتهم، بينما معظم رواتب القطاع العام قد بلغت مستوى معقولا، وهي في تصاعد مستمر تماشيا مع الوضع المعيشي واصبحت تفوق اجر القطاع الخاص، كما ان بعض شركات القطاع الخاص لاتمنح عمالها اجازات رسمية كما هو متعامل، ويمكننا ان نصفها بقطاع الاموات.

ان حال موظفي القطاع الخاص اشبه بالمثل القائل: (اشتي لحم من كبشي واشتي كبشي يمشي).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى