> «الأيام» غازي النقيب:

المدرسة القديمة شبيهة بالمستودعات وهي آيلة للسقوط
بناها الأهالي على نفقتهم الخاصة وهي عبارة عن صفوف صغيرة من دون تصميم هندسي ولا أساسات وسقفها لا يحجب الماء فهو ينزل إلى داخل الفصول فهي بحاجة إلى إزالة كاملة حتى لا تسقط فوق رؤوس الطلاب مخلفة وراءها كارثة إنسانية كبيرة .
المختبر المدرسي تحول لصف دراسي للطالبات
هناك فصل بني على شكل مختبر رغم أنه لا وجود لأجهزة المختبر أو الحاسوب أسوة ببعض المدارس، حيث يتم فيه تدريس الصف التاسع بنات نتيجة لكثافة الطالبات من المنطقة المجاورة .

عندما يكمل الطالب أو الطالبة الصف التاسع يبدأ البحث هنا وهناك لمواصلة الدراسة، فبعضهم يستطيع والبعض الآخر يكتفي بالصف التاسع، فيتحول إلى مزارع أو يقوم بعد (عداد) القات في سوق سناح لموردي القات للسوق مقابل أجر ضئيل .
أما الطالبات فقد لجأ آباؤهن إلى التعاقد مع خريجات الجامعات لتدريسهن على نفقتهم الخاصة، وتطوع المدرسون من مدرسة الأولاد متحملين بذلك زيادة في الحصص .
التغذية المدرسية لا وجود لها بالمدرسة
تقدم منظمة اليونيسف مواد غذائية لتشجيع الفتاة الريفية على مواصلة التعليم، ولكن بهذه المدرسة لا وجود لها بالرغم من وجود هذه المواد في بعض المدارس بالمديرية والمحافظة

يعتبر مجلس الآباء في المدرسة برئاسة الأب المثالي قاسم الذرحاني، من المجالس النموذجية، حيث يتواصل مع المدرسة باستمرار، ويقوم بمتابعة مستمرة ويتعاقد مع المعلمين (خريجات الجامعات) لسد النقص الموجود في المدرسة .
وختاماً نقول :
كاميرا «الأيام» التقطت صوراً للمدرسة القديمة للفت الجهات المعنية لوضع حل لها قبل أن تقع على رؤوس الطلاب وتخلق كارثة كبيرة، والشكر والتقدير لمجلس الآباء والإدارة المدرسية ممثلة بالمدير قاسم محمد قاسم، والشيخ المرحوم أحمد قاسم صالح صاحب البصمة الكبيرة في إنشاء وتأسيس المدرسة في المنطقة.