رئيس قطاع الإعلام باللجنة العليا للانتخابات لـ«الأيام»:على اللجان الابتعاد عن الأخطاء التي تقود للمخالفات ومن ثم الجرجرة للمحاكم والنيابات والاعتصامات أمام اللجان شكل من أشكال الفوضى ومن حق اللجنة العليا المطالبة بضبط الفوضويين

> صنعاء «الأيام» عبدالفتاح حيدرة:

> حول بدايـــة عمل اللجان الانتخابية صباح اليوم الثلاثــــاء 11نوفمبر 2008م أدلى لـ «الأيام» الأخ عبده الجندي، رئيس قطاع الإعـلام باللجنة العليا للانتخابــات بتصريح قال فيه:

«ندعو كل الأحزاب والتنظيمات السياسية والشخصيات الاجتماعية ومشايخ وأعيان وعدول والأمناء وندعو رجال الصحافة والإعلام ومنظمات المجتمع المدني وكافة وجهاء هذا البلد أن يتعاونوا مع اللجان في تعديل جداول الناخبين وتذليل أي صوبات تقف أمامها وأن يبذلوا كل ما لديهم من الجهود لمراجعة وتعديل جداول الناخبين».

وأضاف الجندي: «قد نختلف حول هذه القضية أو تلك لكن لا يمكن أن نختلف حول مراجعة وتعديل جداول الناخبين لأنها عملية تهم الجميع وتهم هذه العملية المعارضة قبل من هم في الحكم وبالتالي فإننا ندعو الجميع أن يضعوا في الاعتبار أن مصلحة السجل الانتخابي فوق كل شيء، وليسعَ الجميع لإصلاح أي اعوجاجات في السجل والإبلاغ عن أي مخالفة، وعلى المراقبين تنبيه اللجان حول الأخطاء كي نقوم في اللجنة العليا للانتخابات بتلافي هذه الأخطاء فاللجان التي نزلت هي لجان تربوية ليس لها أي علاقة بأي حزب سياسي وحررت على نفسها تعهدات بتجميد أي نشاط سياسي لها خلال فترة عملها وأن تبتعد عن أي شكل من أشكال المجاملات التي قد تعرضهم إلى أخطاء والأخطاء تقودهم إلى مخالفات، والمخالفات تؤدي بالتالي إلى الجرجة للنيابات والمحاكم. ندعو الجميع للتعاون مع اللجان وندعو اللجان للتعاون مع الجميع».

وحول الإشكاليات التي تواجه اللجان الانتخابية قال الجندي: «هناك بعض الدوائر الانتخابية تواجه مشاكل قبلية وندعو كافة القبائل وخاصة المتنازعة والمختلفة أن لا يربطوا نزاعاتهم وخلافاتهم في قضايا اللجان فقضايا اللجان هي عمل للجميع ولنتفق أن مصلحة ومراجعة تعديل جداول الانتخابات يجب أن تحتل الأولوية وللأسف هناك بعض الإخوة يطالبون بإعادة الهيكلة ياجماعة هذه ليست قضية المؤتمر الشعبي العام وحده وهذا ليس وقت إعادة الهيكلة أو تشكيل الدوائر».

وأضاف: «نحن الآن أمام قضية تعديل جداول الانتخابات ومراجعتها وفقا للدوائر المعتمدة وليست القضية متعلقة بالتقسيم الانتخابي أو إعادة الهكيلة في المؤتمر الشعبي العام وفي مديرية الحدا عليهم أن يتجاوزوا خلافاتهم وندعو الإخوة في حبيل جبر وفي غيرها من المناطق الذين لديهم شعارات غير الشعارات ومواقف غير مواقف الأحزاب والتنظيمات السياسية عليهم أن يتركوا الأمر لمراجعة وتعديل جداول الناخبين وما يقومون به ليس له علاقة بمطالبهم وعملية الاعتصامات والحشود أمام اللجان لن يحققوا منها شيئا بالعكس سيحرمون مناطقهم من القيد والتسجيل والمراجعة وسيصفهم المراقبون بأنهم يمارسون شكلا من أشكال الفوضى ولسنا بحاجة لاستخدام أساليب أخرى معهم، وعليه أقول إن اللجنة العليا تستطيع أن تخاطب الجهات المعنية بضبط أي فوضوي عند حده لكننا لا نريد الدخول في مثل هذه المنازعات في مرحلة مراجعة وتعديل جداول الناخبين وقضيتهم لاتخص اللجنة العليا للانتخابات لا من بعيد ولا من قريب ولا تخص التنظيمات السياسية وهذا ليس وقت تصفية الحسابات ورفع الشعارات التي لا علاقة لها لا بالوحدة ولا بالديمقراطية ولا بالثورة ولا بالجمهورية».

وقال الجندي مختتما: «باب الحوار بين الأحزاب مازال مفتوحا ولسنا طرفا فيه ونؤدي مهمتنا بشكل مهني ووطني ونعمل لجميع الأحزاب وأتمنى أن تشارك أحزاب المعارضة اللقاء المشترك في هذه الانتخابات».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى