السلطات المصرية تمنع مظاهرة احتجاج على إحراق مقر حزب معارض
> القاهرة «الأيام» د.ب.أ :
> 
منعت قوات الأمن المصرية أمس الإثنين مظاهرة لأنصار السياسي المعارض أيمن نور وعدة قوى شعبية وسياسية معارضة تضامنا مع نور رئيس حزب "الغد" السابق واحتجاجا على إحراق مكتبه ومقر حزبه.
وقال مراسل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في القاهرة إن الشرطة فرضت طوقا أمنيا حول ميدان "طلعت حرب" في وسط المدينة وأغلقته بالحواجز الحديدية مشيرا إلى انتشار عدد كبير من فرق الكاراتية - وهم أفراد أمن يرتدون ملابس مدنية- في الميدان والشوارع المحيطة حيث يوجد مقر الحزب.
وشارك في المظاهرة إلى جانب أنصار نور نشطاء "الحركة المصرية من أجل التغيير" (كفاية) و"شباب 6 أبريل" ونشطاء من قوى سياسية متعددة.
وقال شهود إن الشرطة منعت أي متظاهرين من الوصول إلى الميدان فيما تجمع عدد من أنصار نور داخل المقر المحترق حيث أغلقت الشرطة باب المبنى الذي يوجد فيه المقر ومنعتهم من النزول بمن فيهم جميلة إسماعيل زوجة نور.
وأشار الشهود إلى أن وقوع "اشتباكات محدودة" بين عدد من الفتيات من أنصار نور وقوات الشرطة عندما حاولت الفتيات الوقوف في الميدان وترديد هتافات احتجاج حيث حاصرتهن قوات مكافحة الشغب وأجبرتهن على مغادرة الميدان.
واعتبرت جميلة إسماعيل منع المظاهرة والتواجد الأمني المكثف "دليلا جديدا على تورط أجهزة الأمن في التواطؤ مع موسى مصطفى موسى (الرئيس الحالي للحزب) في إحراق مقر الحزب".
وقالت إسماعيل لـ(د.ب.أ): "يوم إحراق الحزب الخميس الماضي لم يكن هناك عسكري واحد في الميدان والآن لأن القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني أعلنوا التظاهر احتجاجا على تواطؤ الشرطة فقد حضر أكثر من خمسة آلاف عسكري وضابط لمحاصرة المقر".
وأضافت أنها قامت ظهر اليوم (أمس) بتسليم نفسها للنائب العام عبد المجيد محمود كمتهمة مقابل القبض على موسى وعضو البرلمان رجب هلال حميدة الذي كان في السابق نائبا لرئيس الحزب "باعتبارهما المسئولين عن إحراق المقر".
وأوضحت زوجة نور أن النائب العام أبلغها أن التحقيقات لم تكتمل وتسلم منها مستندات وصور فيديو "تؤكد تورط كل من موسى وحميدة في إحراق المقر باستخدام البلطجية ومسجلي الخطر إضافة إلى أسطوانة (سي.دي) قامت إحدى الصحف اليومية المستقلة بنشر لقطات تصور أحد البلطجية وهو بصحبة كل من موسى وحميدة خلال المظاهرة التي سبقت إحراق المقر كما صورت نفس البلطجي في لقطات متعددة يقوم بإشغال النار في باب البناية الرئيسي للمقر ولقطات أخرى وهو يقوم بتحطيم إحدى السيارات أمام المقر".
وكان مقر الحزب الكائن في ميدان "طلعت حرب" قد احترق في اشتباكات بين أنصار جبهة مؤسس الحزب ورئيسه السابق نور وأنصار الجبهة المناوئة له والتي يتزعهما موسى الرئيس الحالي للحزب.
وأتت النيران على محتويات المقر وبعض السيارات التي تقف بجوار المبنى الذي يوجد به المقر.
وقال مراسل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في القاهرة إن الشرطة فرضت طوقا أمنيا حول ميدان "طلعت حرب" في وسط المدينة وأغلقته بالحواجز الحديدية مشيرا إلى انتشار عدد كبير من فرق الكاراتية - وهم أفراد أمن يرتدون ملابس مدنية- في الميدان والشوارع المحيطة حيث يوجد مقر الحزب.
وشارك في المظاهرة إلى جانب أنصار نور نشطاء "الحركة المصرية من أجل التغيير" (كفاية) و"شباب 6 أبريل" ونشطاء من قوى سياسية متعددة.
وقال شهود إن الشرطة منعت أي متظاهرين من الوصول إلى الميدان فيما تجمع عدد من أنصار نور داخل المقر المحترق حيث أغلقت الشرطة باب المبنى الذي يوجد فيه المقر ومنعتهم من النزول بمن فيهم جميلة إسماعيل زوجة نور.
وأشار الشهود إلى أن وقوع "اشتباكات محدودة" بين عدد من الفتيات من أنصار نور وقوات الشرطة عندما حاولت الفتيات الوقوف في الميدان وترديد هتافات احتجاج حيث حاصرتهن قوات مكافحة الشغب وأجبرتهن على مغادرة الميدان.
واعتبرت جميلة إسماعيل منع المظاهرة والتواجد الأمني المكثف "دليلا جديدا على تورط أجهزة الأمن في التواطؤ مع موسى مصطفى موسى (الرئيس الحالي للحزب) في إحراق مقر الحزب".
وقالت إسماعيل لـ(د.ب.أ): "يوم إحراق الحزب الخميس الماضي لم يكن هناك عسكري واحد في الميدان والآن لأن القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني أعلنوا التظاهر احتجاجا على تواطؤ الشرطة فقد حضر أكثر من خمسة آلاف عسكري وضابط لمحاصرة المقر".
وأضافت أنها قامت ظهر اليوم (أمس) بتسليم نفسها للنائب العام عبد المجيد محمود كمتهمة مقابل القبض على موسى وعضو البرلمان رجب هلال حميدة الذي كان في السابق نائبا لرئيس الحزب "باعتبارهما المسئولين عن إحراق المقر".
وأوضحت زوجة نور أن النائب العام أبلغها أن التحقيقات لم تكتمل وتسلم منها مستندات وصور فيديو "تؤكد تورط كل من موسى وحميدة في إحراق المقر باستخدام البلطجية ومسجلي الخطر إضافة إلى أسطوانة (سي.دي) قامت إحدى الصحف اليومية المستقلة بنشر لقطات تصور أحد البلطجية وهو بصحبة كل من موسى وحميدة خلال المظاهرة التي سبقت إحراق المقر كما صورت نفس البلطجي في لقطات متعددة يقوم بإشغال النار في باب البناية الرئيسي للمقر ولقطات أخرى وهو يقوم بتحطيم إحدى السيارات أمام المقر".
وكان مقر الحزب الكائن في ميدان "طلعت حرب" قد احترق في اشتباكات بين أنصار جبهة مؤسس الحزب ورئيسه السابق نور وأنصار الجبهة المناوئة له والتي يتزعهما موسى الرئيس الحالي للحزب.
وأتت النيران على محتويات المقر وبعض السيارات التي تقف بجوار المبنى الذي يوجد به المقر.