برشلونة .. ليس بعد تسمية بطل الليغا

> «الأيام الرياضي» مأرب قايد الورد /كلية الإعلام -جامعة صنعاء

> لم يكن أبرز المتفائلين من عشاق البارسا يتوقع أن تأتي موجة المرحلة التاسعة من الدوري الأسباني (الليغا) لتأخذ الفريق أخيراً إلى شاطئ الأمان والصدارة والتربع على قمة الترتيب مستفيداً من تعثر أبرز المنافسين (فالنسيا و ريال مدريد) على حساب ملقا الصغير.

وحتى لا أتهم بالتحيز والمبالغة في هذا المقام القصير دعونا نقرأ جيداً ماجاء على لسان رئيس النادي خوان لابورتا في تصريحه التالي : «لايمكننا الثقة بهذا الفريق حتى يصعد إلى منصة التتويج»..كان ذلك عقب الفوز بالخمسة على ألميريا في الجولة الثامنة ويعزو السبب إلى التجارب السابقة الأكثر قسوة التي مازالت حاضرة في الأذهان على حد تعبيره إذاً لم أكن مبالغاً كما أشرت آنفاً..أما أنا فلدي دليل آخر يؤكد أن الفريق حتى في ظل تربعه بالصدارة واكتساحه أغلب المباريات بنتائج كبيرة إلا أنه ذلك أيضاً كان على حساب فرق صغيرة ومتواضعة باستثناء اتلتيكو مدريد إذ لم يختبر الفريق الكتالوني بعد على أيدي أندية كبيرة وعريقة من عيار ريال مدريد وفالنسيا وفياريال وإشبيلية، واجتياز هذا المعترك الحقيقي إذا ما نظرنا أنه يتعثر أمام الكبار، ونرى أن برشلونة قد استعاد أيام زمان وشهد طفرة وصحوة حقيقية أو ثورة كروية تعيد الألقاب وتجلب البطولات لكي تتضح الصورة أكثر، ونقول حينها إنه يمضي على سكة الانتصارات للوصول إلى لقب يبدو أن تحقيقه يحتاج إلى أكبر من مجرد ثورة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى