كلمة المرقشي لأبنائه البراعم في دوري الاستقلال المجيد (30 نوفمبر)
> «الأيام الرياضي» أحمد عمر العبادي المرقشي:
>
بادئ ذي بدء أهنئكم أيها الإخوه والأبناء..أنا أخوكم أحمد عمر العبادي المرقشي من خلف قضبان السجن المركزي في العاصمة صنعاء بمناسبة حلول الذكرى (30 نوفمبر) للاستقلال المجيد لجنوب الوطن.
كما أحيي أبناء الشهداء والمناضلين الذين ضحوا بحياتهم وسقوا بدمائهم تربة الوطن المقدس في جنوبه .. كما أهنئكم بمناسبة هذه الذكرى الرابعة للدوري الكروي الذي تتبناه صحيفتا «الأيام» الغراء و«الأيام الرياضي» عاما بعد عام تخليدا لذكرى الاستقلال المجيد.
كما أشكر بإسمي وبإسم كل آل المراقشة في الداخل والخارج الوالدين الفاضلين الأستاذين هشام وتمام باشراحيل وكل أفراد أسرتهما الكريمة من آل باشراحيل وكل الجنود العاملين في صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» ( كما لا أنسى بالنيابة عنكم جميعا أيها البراعم أن نرفع أسمى تحياتنا وتقديرنا لصحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» التي ترعى وتدعم وتقف خلف هذا الدوري بالتعاون مع اتحاد الكرة في عدن الباسلة، وندعوه تعالى أن يحفظ الجميع بالاستمرار بدعم هذا الدوري للسنوات المقبلة والاستمرار في إضاءة طريق البراعم الرياضية).
أيها الأبناء الأعزاء..أيها البراعم الواعدين
إن من يعرف كلمة الأمل لا يعرف كلمة المستحيل..وهذا لا يتأتى بالأماني، ولكن بالعمل الدؤوب والأخلاق الرياضية العالية، وقد قال العقلاء من قبل:«إنما الأمم الأخلاق ما بقيت..فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا» .. وأنتم كجيل المستقبل الذي نأمل فيه أن يحمل شعلة التغيير في يمننا الحبيب،عليكم التسلح بالعلم والإيمان والأخلاق الفاضلة، وأنصحكم من خلف القضبان أن تتمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن لا تتركوا هذا الدين أبدا.
ونحن نشاهد هذا اليوم انطلاق دوريكم نرجو أن نشاهد مستوى رياضيا مشرفا يفخر به الجميع، وهذا سيعود إلى ما قام به أجدادكم وآباؤكم من غرس القيم الشريفة فيكم، ولما قدموه من تضحيات جسام وعمل دؤوب لتصلوا إلى ما أنتم عليه اليوم..وعليكم مواصلة هذا المشوار من التضحيات وتسليمها إلى أبنائكم أبناء الجيل الواعد..جيل المستقبل المشرق بإذن الله تعالى وهذه وصيتي لكم.
ختاما الرياضة فن.. ذوق.. وأخلاق..وأتمنى لكم كل النجاحات.
بيت شعر لـ «الأيام»:
رعني مرقشي والجمر كله من حديد والدور دوركم يا براعم ليس له تحديد
عند «الأيام» بانسي لعبة وعيد كل على «الأيام» يحانق لو وقع تجريد
رعو من مات وإلا من قتل يعمد شهيد رعو الكرم موجود والجودة لها تمزيد
عند الشرف ما نهمشي التهديد رعونا خلقنا أحرار محناشي عبيد
كما أحيي أبناء الشهداء والمناضلين الذين ضحوا بحياتهم وسقوا بدمائهم تربة الوطن المقدس في جنوبه .. كما أهنئكم بمناسبة هذه الذكرى الرابعة للدوري الكروي الذي تتبناه صحيفتا «الأيام» الغراء و«الأيام الرياضي» عاما بعد عام تخليدا لذكرى الاستقلال المجيد.
كما أشكر بإسمي وبإسم كل آل المراقشة في الداخل والخارج الوالدين الفاضلين الأستاذين هشام وتمام باشراحيل وكل أفراد أسرتهما الكريمة من آل باشراحيل وكل الجنود العاملين في صحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» ( كما لا أنسى بالنيابة عنكم جميعا أيها البراعم أن نرفع أسمى تحياتنا وتقديرنا لصحيفتي «الأيام» و«الأيام الرياضي» التي ترعى وتدعم وتقف خلف هذا الدوري بالتعاون مع اتحاد الكرة في عدن الباسلة، وندعوه تعالى أن يحفظ الجميع بالاستمرار بدعم هذا الدوري للسنوات المقبلة والاستمرار في إضاءة طريق البراعم الرياضية).
أيها الأبناء الأعزاء..أيها البراعم الواعدين
إن من يعرف كلمة الأمل لا يعرف كلمة المستحيل..وهذا لا يتأتى بالأماني، ولكن بالعمل الدؤوب والأخلاق الرياضية العالية، وقد قال العقلاء من قبل:«إنما الأمم الأخلاق ما بقيت..فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا» .. وأنتم كجيل المستقبل الذي نأمل فيه أن يحمل شعلة التغيير في يمننا الحبيب،عليكم التسلح بالعلم والإيمان والأخلاق الفاضلة، وأنصحكم من خلف القضبان أن تتمسكوا بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وأن لا تتركوا هذا الدين أبدا.
ونحن نشاهد هذا اليوم انطلاق دوريكم نرجو أن نشاهد مستوى رياضيا مشرفا يفخر به الجميع، وهذا سيعود إلى ما قام به أجدادكم وآباؤكم من غرس القيم الشريفة فيكم، ولما قدموه من تضحيات جسام وعمل دؤوب لتصلوا إلى ما أنتم عليه اليوم..وعليكم مواصلة هذا المشوار من التضحيات وتسليمها إلى أبنائكم أبناء الجيل الواعد..جيل المستقبل المشرق بإذن الله تعالى وهذه وصيتي لكم.
ختاما الرياضة فن.. ذوق.. وأخلاق..وأتمنى لكم كل النجاحات.
بيت شعر لـ «الأيام»:
رعني مرقشي والجمر كله من حديد والدور دوركم يا براعم ليس له تحديد
عند «الأيام» بانسي لعبة وعيد كل على «الأيام» يحانق لو وقع تجريد
رعو من مات وإلا من قتل يعمد شهيد رعو الكرم موجود والجودة لها تمزيد
عند الشرف ما نهمشي التهديد رعونا خلقنا أحرار محناشي عبيد