> عدن «الأيام» خاص

كما أتوجه بالشكر وكامل التقدير للأخ نضال صالح باحويرث أمين عام الفرع وجميع العاملين في الجمعية على مجهوداتهم الخلاقة في دعم المشاريع الخيرية والتنموية للحد من الفقر، والمساهمة في دفع عجلة التنمية نحو غد واعد ومستقبل أكثر إشراقا لأبناء هذا الوطن الحبيب».
جاء هذا التصريح في أعقاب اجتماعات اليوم الأول لجمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية في عدن، والتي تستمر ليومين.
وكان اللقاء الذي بدأ صباح أمس بتلاوة آي من الذكر الحكيم قد استهل بكلمة ترحيبية ألقاها الأخ نضال صالح باحويرث أمين عام فرع الجمعية في عدن، رحب فيها بممثلي فروع الجمعية الذين قدموا إلى عدن للمشاركة في هذا اللقاء الذي «يأتي تزامناُ مع الكارثة التي حلت على محافظات المهرة وحضرموت والحديدة والتي استطاعت فيها الجمعية بشبكتها الممتدة على الساحة وفي جميع المحافظات من أن تلعب دوراً إغاثياً رائداً».
الشيخ محمد عمر بامشموس رئيس جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية في عدن أكد في كلمة ألقاها بعد الترحيب بالضيوف من كل المحافظات أن التعاضد والتعاون والتكافل هو الوسيلة المثلى لمواجهة الكوارث والأزمات والفقر، وأن من الأهمية بمكان تجسيد ذلك في الحياة اليومية عوناً لكل محتاج وسنداً لكل معوز وفقير لنكون رواداً في العالم. ثم تطرق إلى إنجازات الجمعية المتمثلة في إنهاء المرحلة الأولى من مبنى (مجمع الخير)، وهو دار للأيتام، ثم استكمال الدورين في بقية المبنى الذي يعد فريداً من نوعه في منطقتي المنصورة والشيخ عثمان.
كما أشار في كلمته إلى افتتاح غرفة الطوارئ التوليدية في منطقة البساتين في دارسعد وكفالة 200 يتيم في هذا العام.
إضافة إلى من تكفلهم الجمعية سابقاً بعد مهرجان اليتيم الذي أقيم في أبريل الماضي.
كما أوضح أن كفالة الأسر الفقيرة في المحافظة قد ارتفعت بزيادة 200 أسرة (كفالة نقدية وعينية).
وتطرق إلى إسهام فرع الجمعية مع بقية الفروع الأخرى للتخفيف من آثار كارثة السيول التي ألمت بإخواننا في محافظات حضرموت والمهرة والحديدة.
بعد ذلك ألقيت كلمة عن فروع جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية في المحافظات، والبالغ عددها 23 فرعاً.
ثم ألقى الدكتور محمد القباطي مدير عام الجمعية كلمة أعرب فيها عن تقديره للشيخ محمد بامشموس والأخ نضال باحويرث، وثمن مجهودات فرع عدن، ووصف أعضاء الجمعية بفروعها في مواجهة كارثة السيول بأنهم كانوا كخلايا النحل، تكونت منهم فرق للمتطوعين طافت كل موقع وواست كل منكوب بقدر ما استطاعت وتيسر لها عبر دعم المحسنين والخيرين، مختتماً كلمته بأن هذا العام هو عام الإبداع والتميز في العمل الخيري والاجتماعي وأن الجمعية في طريقها للحصول على شهادة الإيزو الدولية في جودة الأداء.