المعلم لا يستبعد أن تكون إسرائيل قد قصفت موقع الكبر بقنابل تحتوي على يورانيوم

> دمشق «الأيام» د.ب.أ :

>
أبدى وزير الخارجية السوري وليد المعلم استغرابه عما وصفه بـ"الشائعات" التي تتردد حول اكتشاف محققي وكالة الطاقة الذرية بقع تلوث وكميات دقيقة من آثار اليورانيوم في العينات الميدانية التي جلبوها أثناء زيارتهم لموقع الكبر السوري ،والتي قال إن بعض وسائل الإعلام العربية والدولية انجرت وراءها "وكأنهم حرروا فلسطين".

وأوضح المعلم خلال مؤتمره الصحفي بعد ظهر أمس الأربعاء مع نظيره العراقي هوشيار زيباري أن ما يشاع هو "حملة" من دبلوماسيين ليسوا معروفين.

وقال المعلم إن هذه الحملة "سياسية".

وتساءل : "من أين جاءت هذه الإشعاعات والتخصيب النووي؟..ألم يسأل أحد ما هو نوع المقذوفات التي قصفت (بها الطائرات الإسرائيلية) الموقع؟" مشيراً إلى أن للولايات المتحدة وإسرائيل "سوابق في هذا المجال في بلدان أخرى" مثل العراق وأفغانستان.

وكانت المتحدثة باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية ميليسا فليمنج قد أكدت أن تقييم الوكالة لنتائج الزيارة التي جرت للموقع السوري ، الذي تقول واشنطن إنه كان مفاعلا نوويا سريا ، في حزيران/يونيو لم ينته بعد ولا مبرر لإصدار حكم عام قبل ذلك الحين، وإن التقرير الخاص بنتائج تحليل العينات ما زال قيد الصياغة وإن عملية التقييم لا تزال مستمرة.

وأعربت فليمنج عن أسف الوكالة إزاء ما وصفته بمحاولة البعض اللجوء إلى الأحكام والتخمينات المسبقة في تقييم العمل التقني الذي تقوم بها الوكالة الذرية ، في إشارة إلى ما قاله دبلوماسيون غربيون من العثور على آثار يورانيوم في الموقع الذي قصفته إسرائيل أوائل أيلول/سبتمبر من العام الماضي ، بدعوى أنه كان مفاعل نووي تحت الإنشاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى