مشايخ قبائل لقموش بشبوة: ندين موقف وكيل المحافظة الداعي إلى التفاوض معنا بالدبابة والمدفع
> حبان «الأيام» خاص:
> تداعى مشايخ ووجهاء وأعيان قبائل لقموش وأعضاء المجالس المحلية وشخصيات اجتماعية بمحافظة شبوة إلى عقد اجتماع طارئ مساء أمس بمنطقة العرم لمناقشة تداعيات مواقف بعض مسئولي المحافظة «الداعية إلى استخدام لغة الدبابة والمدفع بديلا عن الحوار ضد أبناء المنطقة الذين منعوا دخول لجان القيد إلى مناطقهم حتى يتم تصحيح أوضاع أبنائهم وعودتهم للخدمة العسكرية».
وعقب اللقاء أصدر المجتمعون بيانا مقتضبا أعربوا فيه عن «استيائهم واستغرابهم الشديد للموقف الذي تبناه الوكيل المساعد للمحافظة الأخ علي بن راشد الحارثي الداعي إلى استخدام القوة لتفريق النقطة الأمنية التي أقامها أبناء لقموش في منطقة العرم في وقت سابق».
وقال البيان: «إن مثل هذا الموقف الصادر من مسئول كبير بالمحافظة يفرض عليه الواجب حمل مشاكل أبناء المحافظة وإيصالها للجهات العليا المعنية بصنعاء والعمل على تفهم مطالب أبناء المنطقة المشروعة إنما يعبر عن عدم المبالاة وعدم الشعوربالمسئولية من قبله لما سيحدث من نتائج سلبية إذا تطور الأمر بسبب استخدام القوة».
ودعا مشايخ لقموش في البيان أخوانهم مشايخ قبائل بلحارث الذين ينتمي إليهم الوكيل المساعد للمحافظة باتخاذ موقف حازم تجاه مثل هذه المواقف «التي لا تعبر إلا عن وجهة نظر أصحابها والوقوف إلى جانبهم في مطالبهم المشروعة».
وأكد مشايخ لقموش في ختام بيانهم وقوفهم بقوة يدا واحدة إلى جانب أبنائهم في مطالبهم المشروعة والداعية إلى تصحيح أوضاعهم العسكرية».
وكان اجتماع قصير قد عقد مساء أمس الأول الثلاثاء في حبان ضم وفدا أمنيا مكونا من العميد محمد عبدالله صالح، قائد الأمن المركزي، واللواء علي منصور رشيد، نائب رئيس جهاز الأمن السياسي وقيادة السلطة المحلية والأمنية بالمحافظة.
وذكر الشيخ علي سعيد لدهم، عضو الهيئة الإدارية بالمجلس المحلي بمديرية حبان أن الحاضرين ناقشوا الوضع الأمني وأجواء التوتر التي تسود منطقة لقموش بعد استحداث نقطة في منطقة العرم من قبل أبناء المنطقة ومنعهم لجان القيد والتسجيل من الدخول إلى مراكزهم الانتخابية.
وعقب اللقاء أصدر المجتمعون بيانا مقتضبا أعربوا فيه عن «استيائهم واستغرابهم الشديد للموقف الذي تبناه الوكيل المساعد للمحافظة الأخ علي بن راشد الحارثي الداعي إلى استخدام القوة لتفريق النقطة الأمنية التي أقامها أبناء لقموش في منطقة العرم في وقت سابق».
وقال البيان: «إن مثل هذا الموقف الصادر من مسئول كبير بالمحافظة يفرض عليه الواجب حمل مشاكل أبناء المحافظة وإيصالها للجهات العليا المعنية بصنعاء والعمل على تفهم مطالب أبناء المنطقة المشروعة إنما يعبر عن عدم المبالاة وعدم الشعوربالمسئولية من قبله لما سيحدث من نتائج سلبية إذا تطور الأمر بسبب استخدام القوة».
ودعا مشايخ لقموش في البيان أخوانهم مشايخ قبائل بلحارث الذين ينتمي إليهم الوكيل المساعد للمحافظة باتخاذ موقف حازم تجاه مثل هذه المواقف «التي لا تعبر إلا عن وجهة نظر أصحابها والوقوف إلى جانبهم في مطالبهم المشروعة».
وأكد مشايخ لقموش في ختام بيانهم وقوفهم بقوة يدا واحدة إلى جانب أبنائهم في مطالبهم المشروعة والداعية إلى تصحيح أوضاعهم العسكرية».
وكان اجتماع قصير قد عقد مساء أمس الأول الثلاثاء في حبان ضم وفدا أمنيا مكونا من العميد محمد عبدالله صالح، قائد الأمن المركزي، واللواء علي منصور رشيد، نائب رئيس جهاز الأمن السياسي وقيادة السلطة المحلية والأمنية بالمحافظة.
وذكر الشيخ علي سعيد لدهم، عضو الهيئة الإدارية بالمجلس المحلي بمديرية حبان أن الحاضرين ناقشوا الوضع الأمني وأجواء التوتر التي تسود منطقة لقموش بعد استحداث نقطة في منطقة العرم من قبل أبناء المنطقة ومنعهم لجان القيد والتسجيل من الدخول إلى مراكزهم الانتخابية.