الجمعية الخيرية الإسلامية تبادر بإرسال فريق إغاثة لمنطقة المعدي

> الشحر« الأيام » محمد سالم قطن:

> بتوجيه من البروفيسور عبد الله باهارون رئيس جامعة الأحقاف ، قام فريق من شباب الجمعية الخيرية الإسلامية بحملة إغاثة واستقصاء للأضرار التي لحقت بقرى منطقة المعدي الواقعة على السفح الجنوبي لهضبة حضرموت ، والتي شق عبرها أول طريق سيارات يربط وادي حضرموت بساحلها ، منتصف الأربعينات من القرن العشرين وهي التي كانت تعرف بالطريق الشرقية .

وقد تعرضت هذه المنطقة الشهيرة بزراعة النارجيل والتمبل والفوفل، لعدد من الأضرار شملت جرف العديد من الأشجار ومساحات من الأراضي الزراعية . كما أغلقت السيول الأخيرة ودمرت الطرق المؤدية إليها، وجرفت السيول كذلك مواسير مياه الشرب لقرى المنطقة ، وأكثر الأضرار التي شهدتها المنطقة تتمثل في سلسلة من الانهيارات الصخرية بمنطقة «القمعه» المجاورة للمعدي تسببت في أحداث تشققات لعدد من منازل الفلاحين .

وقد أفاد «الأيام» م. عبد القادر بن حيول رئيس التعاونية الزراعية الإنتاجية بأن التعاونية وعموم فلاحي المنطقة يقدرون الجهد الذي بذله شباب الجمعية الخيرية الإسلامية ، وأنه يتمنى أن تسفر الجهود المشتركة بين التعاونية والجمعية على تخفيف بعض معاناة الفلاحين من جراء أضرار كارثة السيول الأخيرة التي لم تشهد لها حضرموت مثيلا من قبل. على نفس الصعيد أفاد أهالي المنطقة بأنهم ينتظرون من إدارة الأشغال والطرق بمحافظة حضرموت مراجعة الموقف من المقاول المتعهد بإنشاء الطريق المؤدي إلى منطقة المعدي ، فبالرغم من مرور 3 سنوات على بدء التعهد لم يجري إنجاز يذكر فيها سوى تدمير الطريق القديم . الذي لو بقي في مكانه لكان قد نفع الناس في مثل هذه الأوقات العصيبة.

على صعيد آخر اتصل ب«الأيام» الأخوة سالم سعيد بن رهيم العجيلي وسالم سعيد بن محمد الجمحي من وجهاء منطقة «وادي رغدون» بمديرية الريدة وقصيعريعبرون عن تقديرهم للجهد الذي بذلته الجمعية الخيرية الإسلامية في إيصال بعض مواد الإغاثة لمنطقتهم ومبادرتها في توفير الآليات والعمال لفتح الطريق إلى مناطق هذا الوادي وقراه في أعقاب كارثة السيول التي غمرت المنطقة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى