موقع عسكري يرد بالدوشكا بعد تعرض مركزين لإطلاق نار بالضالع

> الضالع «الأيام» خاص:

> فيما كان 26 مركزا انتخابيا قد أغلقت أو توقفت في اليوم الأول لعملية القيد والتسجيل شهد يوم أمس ارتفاعا في عدد المراكز المغلقة أو المتوقفة، حيث أفادت المعلومات بأن رقعة الاحتجاجات الشعبية زادت كثافة ومساحة حتى مساء أمس الذي وصل العدد فيه لأكثر من خمسين مركزا مابين مغلق أو متوقف، إذ كانت مراكز قرض وحبيل السوق والجليلة وخوبر والعقلة وذي حران ولكمة صلاح ولكمة الدوكي في الضالع قد انضمت إلى قائمة المراكز المغلقة أو المتوقفة.

وفي دائرة الشعيب والحصين ارتفعت هذه المراكز إلى 15 مركزا من 18 مركزا، وفي الحصين أغلق أو توقف 14 مركزا موزعة على الحصين وجبل حرير وحالمين.

وأشارت المعلومات إلى تصاعد الاحتجاجات بين الأهالي على اللجان الانتخابية في خلة ومرفد واللكمة وحبيل الجلب والحيس والمرافدة حرير والظاهرة ومرات العدينة والفقهاء.

وفي دائرة الأزارق وجحاف التي سجلت فيها أمس الأول 4 حالات إغلاق وتوقف شهدت أمس حالات إغلاق وتوقف في أجوه والدرب وقرض وبني سعيد وبني خلف والموقبة والسلقة وغيرها من المناطق في الأزارق وجحاف، التي أفادت آخر المعلومات أن 11 مركزا فيها مغلقة ومتوقفة.

كما سمع مساء أمس زخات من رصاص البندقية والدوشكا في منطقة العزلة في جحاف والمطلة على مدينة الضالع من الناحية الغربية.

وأفادت «الأيام» معلومات بأن مصدر طلقات الدوشكا الموقع العسكري المرابط في جبل البضيع الواقع في منطقة العزلة، فيما طلقات البندقية استهدفت مركزين للانتخابات في قرية النجيد، واحد منهما كان قد تعرض لإطلاق الرصاص صباح أمس، مما أدى به إلى مغادرة موقعه في قرية الموقبة، واستقر به الحال في موقع المركز الآخر.

وأفادت المعلومات بأن الموقع العسكري أطلق نيرانه في محاولة منه لوقف ما يحدث للمركزين من إطلاق الرصاص.

كما تجمهر أمس منذ الصباح الباكر أمام مدرستي العقلة وخوبر بمديرية الحصين بمحافظة الضالع جموع من المواطنين معلنين رفضهم بقاء اللجان الأمنية والانتخابية في مناطقهم.

ففي منطقة العقلة تم طرد اللجنة الأمنية واللجنة الانتخابية ظهر أمس بعد أن تجمهر المواطنون أمام المدرسة منذ الصباح، داعين إلى عدم التعامل مع هذه اللجان، مشيرين الى أن التعامل مع هذه اللجان يعني «إسقاط قضية الجنوب التي سقط من أجلها عدد من الشهداء».

وعلى الصعيد نفسه تم إخراج اللجنة الأمنية والانتخابية من مدرسة خوبر بمديرية الحصين بعد ظهر أمس، وهي تقيم الآن في إحدى البيوت القريبة من المنطقة.

وأقدم مسلحون مجهولون منتصف ليل أمس الأول على شن هجوم كثيف برصاص البندقية على أفراد اللجنة الأمنية في المركز الانتخابي (ث) التابع للدائرة الانتخابية (298) بمنطقة السلطة بمديرية جحاف.

وعلمت «الأيام» أن ذلك الهجوم لم يلحق أية إصابات بالجنود، بينما الأضرار المادية طالت نوافذ الفصول الدراسية التابعة لمدرسة بدر بالسلقة التي تتخذ منها اللجنة الانتخابية مقرا لها.

وأفادت مصادر «الأيام» بأن رئيس وأعضاء اللجنة الانتخابية الفرعية مركز (س) بمدرسة النصر بني سعيد تلقوا صباح يوم أمس إنذارا من قبل مجهولين طالبوهم بمغادرة المدرسة خلال مدة أقصاها عشر ساعات انتهت في الساعة الخامسة من مساء أمس، ولم يعرف ما إذا كانت تلك اللجنة قد غادرت المدرسة أم أنها ماتزال هناك.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى