وزير بريطاني يشيد بتغير السياسات في سوريا

> لندن «الأيام» إدريان كروفت :

> أشاد وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند الذي سيزور سوريا ضمن جولة للشرق الأوسط الأسبوع المقبل بدمشق أمس الأربعاء لإقامتها علاقات دبلوماسية مع لبنان ومنعها المقاتلين الأجانب من التسلل للعراق.

وهذه الزيارة مؤشر جديد على تحسن العلاقات بين سوريا والدول الأوروبية,وهي الأولى لدمشق يقوم بها وزير خارجية بريطاني منذ عام 2000.

وقال ميليباند في مؤتمر صحفي "أعتقد أن هناك تغييرا بصورة كبيرة في أسلوب الحكومة السورية ولا سيما فيما يتعلق بالقرار التاريخ بتبادل السفراء مع لبنان."

وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أصدر مرسوما الشهر الماضي بإقامة علاقات دبلوماسية مع لبنان للمرة الأولى منذ استقلال البلدين عن فرنسا في أربعينات القرن الماضي.

وقال ميليباند "إن (معدل) وصول مقاتلين أجانب وأسلحة إلى العراق قد تراجع بالتأكيد على مدى الشهور الأربعة عشر أو الخمسة عشر الماضية."

وكانت العلاقات بين الغرب ودمشق قد توترت بسبب اتهاما أمريكية بأن سوريا تغض الطرف عن المقاتلين الإسلاميين الذين يعبرون الحدود متجهين للعراق.

وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية إن هذه ستكون أول زيارة يقوم بها وزير خارجية بريطاني منذ الزيارة التي قام بها روبن كوك في عام 2000. وتوجه رئيس وزراء بريطانيا السابق إلى سوريا في العام 2001,وكانت هناك زيارات قام بها وكلاء وزارات عامي 2003 و2004.

وقالت متحدثة باسم الوزارة إن ميليباند سيزور إسرائيل ولبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة وسوريا.

وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش عقوبات على سوريا في عام 2004 بسبب دعمها لحركة حماس الفلسطينية وحزب الله اللبناني.

وقال ميليباند "من المهم جدا جداأن تهتم سوريا بكل مسؤولياتها بما في ذلك ما يتعلق بحزب الله.. وأعتقد أيضا أن من المهم إيجاد سبل لأن تلعب سوريا دورا بناء في مستقبل الشرق الأوسط."

وهذه الزيارة هي الأحدث في سلسلة من محاولات التقارب بين سوريا والدول الأوروبية خاصة فرنسا وبريطانيا. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى