القاء مادة الاسيد على 15 فتاة افغانية اثناء توجههن الى المدرسة

> قندهار «الأيام» ا.ف.ب :

>
افاد مصدر رسمي ان 15 فتاة كن في طريقهن الى المدرسة تعرضن أمس الأربعاء لهجوم في قندهار (جنوب) من قبل رجلين كانا على دراجة نارية القيا عليهن مادة الاسيد واصابا ثلاثة منهن بجروح بالغة.

ووقع الهجوم الذي لم تتبن اي جهة مسؤوليته صباحا في غرب قندهار كبرى مدن جنوب البلاد معقل متمردي طالبان.

وقال المتحدث باسم وزارة التربية حامد المي ان "15 فتاة تعرضن لهجوم بمادة الاسيد اثناء توجههن الى مدرسة ميروايس للبنات وثلاثة منهن في حالة حرجة".

وقالت عاطفة (16 سنة) وهي راقدة في المستشفى "كنا في طريقنا الى المدرسة عندما توقف رجلان على دراجة نارية بالقرب منا والقى احدهما الاسيد على وجه شقيقتي وحاولت مساعدتها فالقيا علي ايضا الاسيد".

والى جانبها شقيقتها شمسية (18 سنة) التي شوه وجهها ولا تستطيع التكلم من شدة الالم.

واضافت عاطفة "طلبنا النجدة وتجمع اشخاص ففر الرجلان. لا اعلم سبب الهجوم المدينة غير آمنة. لكن لا يمكننا ملازمة المنزل علينا الذهاب الى المدرسة. على الحكومة مساعدتنا".

وتوجه اساتذة من المدرسة الى المستشفى واستنكروا الهجوم.

ودان الرئيس الافغاني حميد كرزاي الهجوم الذي نسبه الى "اعداء السلام والازدهار في افغانستان" في اشارة الى مقاتلي طالبان.

عندما كانت في السلطة بين 1996 و2001 منعت حركة طالبان تعليم الفتيات,واحرقت مئات المدارس منذ 2001 وقتل عشرات الاساتذة والطلاب في هجمات نسبت الى متمردين اسلاميين.

واطلقت طالبان تمردا داميا منذ ان طردهم من السلطة نهاية 2001 تحالف دولي بقيادة اميركية.

ومنذ ذلك الحين كثفت حركة طالبان تمردها وتتعرض القوات الدولية في افغانستان البالغ عديدها 70 الفا غالبيتهم من الاميركيين لهجمات شبه يومية يشنها المتمردون الذين اتخذوا من المناطق القبلية الحدودية ملاذا لهم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى