هيئات الحراك السلمي في بيحان تعلن مقاطعتها الانتخابات وتدين محاولات النيل من الرموز الوطنية في الجنوب
> بيحان «الأيام» خاص:
> عقدت هيئات الحراك السلمي الجنوبي بمديرية بيحان محافظة شبوة بجميع تشكيلاتها اجتماعا موسعا مساء أمس برئاسة الأخ علي بن علي هادي رئيس مجلس تنسيق هيئات الحراك بالمديرية.
وذكرت الهيئة في بلاغ أصدرته بهذا الخصوص أن الاجتماع كرس للوقوف أمام قضية الانتخابات والموقف منها والتحضير للاحتفال بذكرى استقلال الجنوب وعدد من القضايا الاجتماعية.
وأعلنت الهيئة في بلاغها مقاطعتها «الانتخابات الصورية بجميع مراحلها»، مؤكدة «أن موضوع الانتخابات لا يهمنا بقدر ما يهمنا أن تتحقق أهداف القضية الجنوبية».. وأقرت الهيئة «المشاركة الفعالة في احتفالات أبناء الجنوب بعيد استقلال الجنوب من الاستعمار البريطاني».
وأعربت الهيئة الهيئة عن إدانتها «للمحاولات الإجرامية التصفوية لأبطال الجنوب والقيادات الوطنية وفي مقدمتهم المناضل علي ناصر محمد والمهندس حيدر أبوبكر العطاس وعلي منصر محمد»، كما أدانت الاستفزازانت التي تتعرض لها صحيفة «الأيام» وأسرة تحريرها.
ورحبت الهيئة بالاتفاق الموقع بين جميع أبناء وقبائل مديريات بيحان وعسيلان وعين بخصوص ما تتعرض له مناطقهم من سرقة السيارات ونهب وتقطع في الطرقات العامة وخاصة تلك المؤدية إلى صنعاء «والتي زادت حدتها في الشهرين الأخيرين، ورغم أنها ترتكب من قبل عصابات معروفة بأسمائها وأماكنها إلا أن الدولة لم تقم بأي دور يذكر تجاهها».
يذكر أن قبائل المديريات الثلاث كانت قد وقعت وثيقة طالبت فيه الدولة باتخاذ الإجراءات ضد اللصوص وقطاع الطرق، محذرة من أن المواطنين سيضطرون إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بصيانة حقوقهم وأعراضهم في حالة عدم قيام الدولة بواجباتها.
وكانت عصابة من اللصوص قد قامت الأسبوع الماضي بسرقة سيارة أحد أبناء بيحان في صنعاء، وإثر ذلك قامت إحدى القبائل الموقعة على الاتفاق بمطاردة أحد اللصوص وأحضرته رهينة إلى بيحان للضغط على جماعته لتسليم السيارة المسروقة والتحكيم.
وذكرت الهيئة في بلاغ أصدرته بهذا الخصوص أن الاجتماع كرس للوقوف أمام قضية الانتخابات والموقف منها والتحضير للاحتفال بذكرى استقلال الجنوب وعدد من القضايا الاجتماعية.
وأعلنت الهيئة في بلاغها مقاطعتها «الانتخابات الصورية بجميع مراحلها»، مؤكدة «أن موضوع الانتخابات لا يهمنا بقدر ما يهمنا أن تتحقق أهداف القضية الجنوبية».. وأقرت الهيئة «المشاركة الفعالة في احتفالات أبناء الجنوب بعيد استقلال الجنوب من الاستعمار البريطاني».
وأعربت الهيئة الهيئة عن إدانتها «للمحاولات الإجرامية التصفوية لأبطال الجنوب والقيادات الوطنية وفي مقدمتهم المناضل علي ناصر محمد والمهندس حيدر أبوبكر العطاس وعلي منصر محمد»، كما أدانت الاستفزازانت التي تتعرض لها صحيفة «الأيام» وأسرة تحريرها.
ورحبت الهيئة بالاتفاق الموقع بين جميع أبناء وقبائل مديريات بيحان وعسيلان وعين بخصوص ما تتعرض له مناطقهم من سرقة السيارات ونهب وتقطع في الطرقات العامة وخاصة تلك المؤدية إلى صنعاء «والتي زادت حدتها في الشهرين الأخيرين، ورغم أنها ترتكب من قبل عصابات معروفة بأسمائها وأماكنها إلا أن الدولة لم تقم بأي دور يذكر تجاهها».
يذكر أن قبائل المديريات الثلاث كانت قد وقعت وثيقة طالبت فيه الدولة باتخاذ الإجراءات ضد اللصوص وقطاع الطرق، محذرة من أن المواطنين سيضطرون إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بصيانة حقوقهم وأعراضهم في حالة عدم قيام الدولة بواجباتها.
وكانت عصابة من اللصوص قد قامت الأسبوع الماضي بسرقة سيارة أحد أبناء بيحان في صنعاء، وإثر ذلك قامت إحدى القبائل الموقعة على الاتفاق بمطاردة أحد اللصوص وأحضرته رهينة إلى بيحان للضغط على جماعته لتسليم السيارة المسروقة والتحكيم.