الأجواء لا تتسع للطيور والطائرات معا
> هامبورج «الأيام» د.ب.أ :
> تصطدم الطيور بل والأسراب الكبيرة منها بالطائرات يوميا في جميع أنحاء العالم,ويحاول القائمون على إدارة المطارات إبعادها بمختلف الوسائل عن مدارج الهبوط والإقلاع حيث تحدث معظم هذه المصادمات بالقرب من المطارات.
إلا أن هذه المصادمات تحدث في ألمانيا خاصة حسب تقديرات المراقبين مرتين في اليوم,وفي معظم المرات يمر هذا الأمر بلا ضرر. ويقول مركز أبحاث حوادث الطيران بمدينة براونشفايج الألمانية إن الطيور لا تمثل سببا من أسباب حوادث الجو الخطيرة في ألمانيا.
فمنتجو الطائرات يراعون في تصميمها وتصميم محركاتها إمكانية حدوث هذه المخاطرة. وتتوفر لدى المركز الألماني لأبحاث الطيران والفضاء ومقره شتوتجارت منذ عامين منصة إطلاق تعمل على إيهام الأسراب بتحويل مسارها عبر إطلاق طيور صناعية في الاتجاه المطلوب.
وفضلا عن ذلك تعكف لجنة تشكلت منذ 45 عاما بناء على طلب وزير الطيران أطلق عليها "لجنة الوقاية من صدمات الطيور في الملاحة الجوية" على دراسة الظاهرة,وتوجد مثل هذه المؤسسات أيضا في كل من الولايات المتحدة وكندا.
ولا تتعدى نسبة صدمات الطيور في أكبر مطار ألماني في فرانكفورت وفقا لبيانات المطار ذاته أكثر من واحد لكل عشرة آلاف حركة جوية. ولا يعمل القائمون على المطار على طرد الطيور. بل إنهم يعملون على إقامة إدارة خاصة بمجال التعامل معها. وستعمل هذه الإدارة في محيط المطار والمنطقة التي حوله على تجنب اجتذاب الطيور أو فقسها أو استراحتها أو تناولها للطعام في تلك الأماكن.
إلا أن هذه المصادمات تحدث في ألمانيا خاصة حسب تقديرات المراقبين مرتين في اليوم,وفي معظم المرات يمر هذا الأمر بلا ضرر. ويقول مركز أبحاث حوادث الطيران بمدينة براونشفايج الألمانية إن الطيور لا تمثل سببا من أسباب حوادث الجو الخطيرة في ألمانيا.
فمنتجو الطائرات يراعون في تصميمها وتصميم محركاتها إمكانية حدوث هذه المخاطرة. وتتوفر لدى المركز الألماني لأبحاث الطيران والفضاء ومقره شتوتجارت منذ عامين منصة إطلاق تعمل على إيهام الأسراب بتحويل مسارها عبر إطلاق طيور صناعية في الاتجاه المطلوب.
وفضلا عن ذلك تعكف لجنة تشكلت منذ 45 عاما بناء على طلب وزير الطيران أطلق عليها "لجنة الوقاية من صدمات الطيور في الملاحة الجوية" على دراسة الظاهرة,وتوجد مثل هذه المؤسسات أيضا في كل من الولايات المتحدة وكندا.
ولا تتعدى نسبة صدمات الطيور في أكبر مطار ألماني في فرانكفورت وفقا لبيانات المطار ذاته أكثر من واحد لكل عشرة آلاف حركة جوية. ولا يعمل القائمون على المطار على طرد الطيور. بل إنهم يعملون على إقامة إدارة خاصة بمجال التعامل معها. وستعمل هذه الإدارة في محيط المطار والمنطقة التي حوله على تجنب اجتذاب الطيور أو فقسها أو استراحتها أو تناولها للطعام في تلك الأماكن.