كبار منتجي القنابل العنقودية يفشلون في الحصول على التأييد لمعاهدة
> جنيف «الأيام» رويترز :
> قال دبلوماسيون ونشطاء أمس الجمعة إن كبار منتجي ومستخدمي القنابل العنقودية بمن فيهم الولايات المتحدة والصين وروسيا فشلوا في الحصول على تأييد لاتفاقية تهدف للتخلص بشكل تدريجي من بعض أنواع هذه الذخائر القاتلة.
وقال نشطاء إن فشل المفاوضات التي عقدت في جنيف يجعل من معاهدة دولية تحظر هذه الأسلحة بالكامل من المنتظر ان توقعها أكثر من 100 دولة في اوسلو في الثالث من ديسمبر كانون الاول البديل الوحيد المتاح.
وسعى كبار منتجي ومستخدمي القنابل العنقودية للتوصل لاتفاقية بديلة لمعاهدة اوسلو,وقال نشطاء إنه لا يزال من غير المرجح أن توقع الدول على المعاهدة في الشهر القادم لكن وجودها سيبدأ في تشكيل ضغط اخلاقي يثبط استخدام القنابل العنقودية.
وتستطيع القنابل العنقودية التي استخدمت على نطاق واسع في حرب فيتنام أن تنشر مئات القنابل الصغيرة فوق المنطقة مستهدفة. وكثير من هذه القنابل لا تنفجر في الحال وهو ما يشكل تهديدا للمدنيين لسنوات طويلة بعد انتهاء الصراع.
ويقول مناهضو القنابل العنقودية انها قتلت وتسببت في تشوهات لعشرات الألوف من المدنيين وان بعضهم سقطوا في الصراع بين جورجيا وروسيا في اغسطس اب.
وقال توماس ناش وهو منسق ائتلاف مناهضة الذخائر العنقودية "المعاهدة التي ستوقع في اوسلو الشهر القادم هي الطريق الوحيد لضمان عدم استخدام (هذه القنابل) التي تقتل بدون تمييز او انتاجها او نقلها مجددا."
وقال نشطاء إن اسرائيل والهند وباكستان وكوريا الجنوبية كانت بين دول أخرى تسعى لاتفاقية بديلة للمعاهدة التي ستوقع في اوسلو.
وقال ائتلاف مناهضة الذخائر العنقودية في بيان "من المتوقع أن تتزايد وتيرة التنديد المستمر بهذه الاسلحة في انحاء العالم مع التوقيع واسع النطاق على المعاهدة في اوسلو وان يؤدي هذا في نهاية المطاف إلى تراجع كبير في استخدامها وانتاجها ونقلها حتى من جانب مجموعة محدودة من الدول لا تسري عليها معاييرها القانونية."
وقال نشطاء إن فشل المفاوضات التي عقدت في جنيف يجعل من معاهدة دولية تحظر هذه الأسلحة بالكامل من المنتظر ان توقعها أكثر من 100 دولة في اوسلو في الثالث من ديسمبر كانون الاول البديل الوحيد المتاح.
وسعى كبار منتجي ومستخدمي القنابل العنقودية للتوصل لاتفاقية بديلة لمعاهدة اوسلو,وقال نشطاء إنه لا يزال من غير المرجح أن توقع الدول على المعاهدة في الشهر القادم لكن وجودها سيبدأ في تشكيل ضغط اخلاقي يثبط استخدام القنابل العنقودية.
وتستطيع القنابل العنقودية التي استخدمت على نطاق واسع في حرب فيتنام أن تنشر مئات القنابل الصغيرة فوق المنطقة مستهدفة. وكثير من هذه القنابل لا تنفجر في الحال وهو ما يشكل تهديدا للمدنيين لسنوات طويلة بعد انتهاء الصراع.
ويقول مناهضو القنابل العنقودية انها قتلت وتسببت في تشوهات لعشرات الألوف من المدنيين وان بعضهم سقطوا في الصراع بين جورجيا وروسيا في اغسطس اب.
وقال توماس ناش وهو منسق ائتلاف مناهضة الذخائر العنقودية "المعاهدة التي ستوقع في اوسلو الشهر القادم هي الطريق الوحيد لضمان عدم استخدام (هذه القنابل) التي تقتل بدون تمييز او انتاجها او نقلها مجددا."
وقال نشطاء إن اسرائيل والهند وباكستان وكوريا الجنوبية كانت بين دول أخرى تسعى لاتفاقية بديلة للمعاهدة التي ستوقع في اوسلو.
وقال ائتلاف مناهضة الذخائر العنقودية في بيان "من المتوقع أن تتزايد وتيرة التنديد المستمر بهذه الاسلحة في انحاء العالم مع التوقيع واسع النطاق على المعاهدة في اوسلو وان يؤدي هذا في نهاية المطاف إلى تراجع كبير في استخدامها وانتاجها ونقلها حتى من جانب مجموعة محدودة من الدول لا تسري عليها معاييرها القانونية."