سيحوت تستغيث بشيم العرب

> «الأيام» حسين محمد علي الحامد /سيحوت - المهرة

> خلف هطول الأمطار في محافظة المهرة أضرارا فادحة أصابت بنيتها التحتية الخدمية والإنتاجية، فلجان الإغاثة المشكلة من المحافظة ومديرياتها لم تكن ذات فعالية, فعيوبها كثيرة ونتائجها سلبية أكثر مما هي إيجابية.

وما ورد في وسائل الإعلام عن المسئولين في المحافظة لم يكن معبر عن الحقيقة والأرقام، وكانت مجرد إعلام وظهورعلى الفضائيات لا تسمن ولا تغني من جوع, لتهميشها وفقا للمعطيات والحقائق، وكانت أضرار البنية التحتية آخر ما أغفلته واستدركتها في آخر تصريحاتها عن الأضرار.

وخاصة ما ألحق من ضرر بمحطات تشغيل الكهرباء والشبكة الداخلية في مديرية سيحوت، وتصدع جدران المدارس وسقوفها وخطوط المياه والخدمات الصحية، وإتلاف إنتاج الصيادين من الصيد في مديريتي سيحوت والمسيلة من جراء مياه الأمطار والسيول.

وكانت كارثة بالفعل وبكل ماتحمله الكلمة من معنى، وزاد ذلك من معاناة المواطن في محافظة المهرة التي بلغت فوق مايتصوره المرء، وحقيقة أن محافظة المهرة بمديرياتها قد ظلمت كثيرا في وسائل إغاثتها ، وخاصة ما ألحق ببنيتها التحتية الخدمية، وبذلك قد لا يكون استعادة عافيتها قريبا. وسيحوت والمسيلة لاتزال منكوبة وتستغيث بشيم العرب، وليس معها نصيب إلا في الإعلام فقط، والإعانات التي وصلت يخجل المرء من ذكرها. زيارة وزير الكهرباء إلى سيحوت والمسيلة ضمن زيارته التفقدية لبعض مديريات المحافظة المتضررة كانت نتائجها طيبة في تقديمه بعض المعالجات السريعة في مجال الكهرباء، كونه الوزير الذي استشعر بمسؤوليته تجاه الكارثة، وشكرا لذلك الرجل .

كنا نأمل من وزير الصحة أن يطيل زيارته بتفقده للمديريتين لتلمس همومها نتيجة أوضاعها الصحية المتدنية والسيئة للغاية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى