فروع جمعية الإصلاح تقر الخطوط الرئيسية لنشاطاتها في 2009

> عدن «الأيام» خاص:

> اختتمت ظهيرة أمس الأول أعمال اللقاء الفصلي الرابع من الاجتماعات المتواصلة التي بدأت يوم الأربعاء 2008/11/12، وتم في اليوم الثاني الوقوف أمام الجهود الإغاثية التي بذلتها الجمعية وفروعها إزاء كارثة السيول في محافظات حضرموت والمهرة والحديدة.

وثمن المجتمعون تثميناً عالياً دور عناصر الجمعية سواء في النزول الميداني على الطبيعة لمواقع المنكوبين وتفقد أحوالهم، خاصة أنهم يعيشون معهم ومن صفوفهم، والتقدير الحقيقي لحالة كل منكوب قبل الكارثة وبعدها، وتقديم المساعدات الفورية العاجلة بحسب كل حالة وما تتطلبه من مواد إغاثية كالأطعمة والأدوية والفرش والإيواء العاجل.. إلخ.

وأشاد المجتمعون بنشاط عناصر الفروع في كل من حضرموت الساحل والوادي والمهرة والحديدة، وانتشارهم السريع والفوري في تلقائية تتناسب مع هول الكارثة وفداحتها.

كما أشاد المجتمعون بدور عناصر الفروع الأخرى الذين قاموا بجمع التبرعات المادية والعينية، وانتشروا في مواقع العمل والجوامع والشوارع، يجمعون التبرعات تأكيداً لانضباطهم الرفيع وتقديرهم لهول الكارثة.

كما تم في الجلسة الصباحية استعراض الخطوط العامة لخطة العمل للفروع لعام 2009، وتطرقت إلى موضوع غاية في الأهمية هو تهيئة العوامل الأساسية والمساعدة لدراسة دقيقة لعمالة الأطفال وكيفية إيجاد حلول ومعالجات صائبة لهذه الظاهرة.

إلى ذلك وقف المجتمعون أمام قضية الصحة الإنجابية لضمان صحة الأم والجنين على حد سواء، وأهمية ذلك المطلقة، انطلاقا من قول الرسول صلى الله عليه وسلم «المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف» وقوله صلى الله عليه وسلم «تكاثروا تناسلوا فإني مباهٍ بكم الأمم يوم القيامة».

وشكل االمجتمعون لجنة لصياغة البيان الختامي لأعمالهم واجتماعهم والتوصيات التي أقروها بعد نقاش مستفيض، ومن أهم هذه التوصيات تدريب عناصر الجمعية في الفروع على حقول الخير المتنوعة خلال العام القادم وعلى وجه الخصوص تنمية إيرادات الفروع لمرافقة التطور النوعي المقدم للفقراء والمحتاجين.

وقام أعضاء فروع الجمعيات الثلاث والعشرين لجمعية الإصلاح بزيارة ميدانية عقب انتهاء الجلسات لمشروع مجمع الخير بالمنصورة الذي انتهت المرحلة الأولى منه بتكلفة (مئتي مليون ريال يمني) تضم قاعة كبرى للأغراض المتعددة تتسع لعدد (450) شخصا مع ملحقاتها مزودة بأحدث التقنيات السمعية والبصرية على مستوى المنطقة، أما الدور الأول فيشتمل على مكاتب إدارية مع الخدمات الضرورية لفرع الجمعية في عدن.

واستمع الزائرون إلى شرح للمرحلة الثانية من المشروع الذي يتكون من دورين آخرين يؤمنان إكساب الأطفال اليتامى مهارات حرفية في عدد من المجالات الحرفية المتخصصة.

وأعربوا عن إعجابهم الشديد بهذا الإنجاز، متمنين استكماله ليوفر للأطفال اليتامى حياة كريمة.

ثم قام المجتمعون بزيارات ميدانية للمواقع السياحية والأثرية بمحافظة عدن، في مقدمتها نزهة بحرية لشواطئ عدن.

الأخ نضال باحويرث الأمين العام لفرع الجمعية في عدن أدلى بتصريح خاص لصحيفة «الأيام» أبدى في مقدمته شكره الجزيل لـ«الأيام» لدورها المتميز في نشر كافة أعمال الخير لجمعية الإصلاح وغيرها من الجمعيات الأخرى في نهج خطه عميد الدار مؤسسها المغفور له بإذن الله تعالى محمد علي باشراحيل وزوجه الحاجة سعيدة محمد عمر الشيبة (طيب الله ثراها) إحدى مؤسسات جمعية عدن النسوية الخيرية ونجلاهما هشام وتمام محمد علي باشراحيل، جعله الله في ميزان حسناتهم. وكان ذلك النشر مثار تقدير للمجتمعين، ولمسوه بأنفسهم خلال إقامتهم في عدن.

وأشار أمين عام جمعية الإصلاح في عدن إلى أن اللقاء كان فرصة ثمينة لتبادل خبرات العمل الخيري والتنموي الهادف إلى إرساء التكافل والتعاضد بين عناصر المجتمع والتخفيف من حدة الفقر والجهل والمرض تجسيداً لتعاليم الدين الحنيف وشريعته السمحاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى