بعد فوز أوباما رئيسا لأمريكا .. كل أمة تبحث مثله

> «الأيام» صالح محمد السيقل / البيضاء

> أطلق المرشح لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية باراك أوباما - مرشح الحزب الديمقراطي - حملته الانتخابية رافعا شعار (التغيير) التغيير الذي أحس أن الشعب الأمريكي بحاجة إليه رغم ماحققته الحكومة الأمريكية من تقدم وريادة في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والسياسية والحقوقية.

بل أصبحت أمريكا أمبراطورية تحكم العالم أجمع، ومع ذلك رأى الأمريكيون أنهم بحاجة إلى التغيير في الاقتصاد والسياسة لعلاج المشكلات الناتجة عن سياسات خاطئة يحملون مسؤولياتها الرئيس بوش وحزبه الجمهوري .

الشعب الأمريكي صاحب النهضة العلمية والتكنلوجيا المتطورة يطالب بالتغيير نحو الأفضل .. فما الذي يجب أن تفعله شعوبنا العربية والإسلامية وما الذي يجعلها تفضل بقاء أنظمتنا الحالية والإيجابية التي قدمتها هذه الأنظمة كشعوبها لتظل في السلطة لعقود من الزمن، أما آن لهذه الشعوب أن تضع أقدامها على الطريق الصحيح، طريق التغيير وتجسيد إرادتها عمليا باختيار من تريد، أما آن لأمة القيم والأخلاق والتسامح والعدل، أو أن تجسد هذه القيم في واقعها بدلا من أخذها من غيرها في هذا العصر.

حقا (على كل أمة أن تبحث عن أوباماها) كما قال أحد مذيعي قناة الجزيرة بعد فوز أوباما.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى