هدف مشكوك في صحته يحسم مواجهة التلال والهلال

> عدن «الأيام الرياضي» خالد هيثم:

>
على عكس التوقعات جاءت مباراة عصر أمس الأول بين التلال والهلال قمة الجولة مملة ورتيبة ولم تصل إلى أدنى مستويات الإقناع في أحداثها على الجمهور المتابع في مدرجات ستاد 22 مايو بعدن.

فاللقاء الذي دائما ما يكون مثيرا والذي يعود بعد انقطاع موسم قضاه التلال في دوري الثانية أظهر ضعفا واضحا في الجوانب البدنية والفنية عند اللاعبين المحليين والمحترفين ليظل فاقدا لما يريده المتابع على مدار الـ 90 دقيقة عمر اللقاء والذي حسم بهدف لصالح الهلال.

شوط سلبي

بانطلاق صافرة البداية نال الهلال المبادرة في نقل الكرة صوب مرمى التلال من خلال اعتماد الطرفين علي مبارك وعبدالله الصافي كمفتاحي لعب يقومان بإرسال الكرات العرضية صوب تامر حنش وبرهانو رأسي الحربة، حيث كان نتاج ذلك على أرض الملعب هو إبقاء الكرة في ملعب التلال، وتنويع اللعب من اليسار إلى اليمين، ولكن دون خطورة حقيقية على مرمى حارس التلال فرج بايعشوت، وبمرور الدقائق ظهر التلال بتسديدة لفتحي جابر في د (17).

بعد ذلك خيمت الرتابة على الأداء الهلالي والتلالي الذي كان بطيئا في نقل الكرة بسبب الضعف البدني الواضح وغياب القدرات الخاصة التي تظهر في مثل هذه المباريات وعلى الواقع الهش الذي رسم في الملعب كانت هناك بعض الهجمات تظهر هنا وهناك.. في د (25) فرصة هلالية لتامر حنش أبعدها أمين عوض.. وفي د (28) تسديدة تلالية لعبدالله يسلم..وفي د (30) تسديدة هلالية لعبدالله الصافي..وفي د (33) فرصة هدف محقق لعبها صالح الشهري فوق المرمى..وفي د (40) فرصة لتامر حنش لم يستغلها..وفي د (44) رأسية لعبدالله يسلم..وفي آخر دقيقة فرصة مواتية للتسجيل أضاعها مهاجم التلال الخبازي.

شوط الهدف الهلالي

مع بداية حصة المباراة الثانية أجرى الهلال تغييرا سليما، حيث أخرج تامر حنش، ونقل علي مبارك إلى الهجوم، وأدخل عمر مراد ليأتي ذلك التغيير بالفائدة ومبكرا، حيث بدأ الهلال مهاجما ليصل إلى شباك التلال مبكرا بهدف سجله علي مبارك في د (3) مستغلا كرة مررت له في العمق فانطلق لها وسددها في المرمى.. الهدف أثار احتجاج التلاليين وجهازهم الفني كون علي مبارك كان في وضع تسلل واضح لم ترصده راية الحكم المساعد حمود المقفزي..الهدف المبكر لم يأت بردة فعل تلالية لإدراك التعادل، ولإ باجادة هلالية للوصول إلى التعزيز فساد الملعب تراجع واضح في الأداء الفردي والجماعي عند الفريقين، وسارت الدقائق على كرة لا تجدي ولا تصل إلى شيء سوى كرات طويلة يتصدى لها الدفاع بسهولة،حتى أن الحارسين محمد عياش في الهلال وفرج بايعشوت في التلال لم يختبرا في هذا الشوط لغياب الكرات المؤثرة عليهما حتى بعد التغييرات التي أجراها المدربان بإدخال سامي كرامة ورمزي محمد بديلين لفتحي جابر وشادي جمال في التلال، وحمود ثابت بديلا لصالح الشهري في الهلال.

ولأن واقع الملعب في لقاء يعتبر قمة كان هشا وفاقدا لكل شيء، فإن نتيجة الهدف الهلالي المشكوك في صحته ظلت على حالها حتى نهاية اللقاء ليفوز الهلال ويعود بنقاط اللقاء.

أدار اللقاء عامر الحجاجي وحمود المقفزي ومحمد المقطري وخلف اللبني رابعا وراقبه حسن عبدالحميد ومحمد النويجي.

- اللقاء تأخر لربع ساعة مما جعله يتأخر.. فماذا حصل؟!.

- التلال خاض اللقاء بدون محترفين، وهو أمر لم نعتده في السنوات الماضية، بينما الهلال لعب بثلاثة محترفين أندومبي وبرهانو ونزلنج.

- خسارة ثانية للتلال تعني الكثير للفريق العائد إلى الأولى لاستعادة ما أفسده الدهر والأقزام!.

- القادمون للتلال شادي جمال وفتحي خبازي، وعبدالله يسلم، وسامي كرامة كلفوا النادي الكثير من المال.. وفي لقاء الأمس لم نر منهم أي شيء.

- الكابتن عمر البارك واحد من أفضل من لعبوا للتلال كان في اللقاء إلى جانبنا، وحين كان بعض اللاعبين لا يجيدون حتى التمرير كان هناك من يتأسف لزمن هؤلاء.

- الكابتن سامي النعاش مدرب الهلال تواجد في المنصة، ومع ذلك كان تغيير علي مبارك ونقله إلى الهجوم نعاشياً 100%.

- رابطة جماهير التلال التي حضرت إلى الملعب كانت مؤازرة للفريق إلى اللحظة الأخيرة.

- جماهير هلالية حضرت في المدرجات وتغنت بفريقها.

- الكابتن عبدالعظيم القدسي غادر المستشفى الذي كان يرقد فيه لعارض صحي لمتابعة اللقاء.. سلامات يا كابتن.

- عربة نقل المصابين تواجدت في الملعب، فشكرا للتجاوب من قبل مدير عام مكتب الشباب والرياضة بعدن ومدير الاستاد.

- أمين عوض كان قائدا للتلال في اللقاء، وهي سابقة لم تتكرر أن يقود التلال شقيقان بعد قيادة شقيقه المدافع باسل عوض للفريق في وقت سابق.

- الأخطاء الفادحة من الحكام تعتبر مشكلة كبيرة، والهدف الهلالي أمس كان في هذا الاتجاه يا كابتن حمود المقفزي.

- إن لم تكن هناك حلول وليس ترقيعات، فالقادم أصعب أيها التلاليون.

- المدرب المصري مدحت أنور قاد التلال فنيا في اللقاء الأول له.

- د. عارف قدار الطبيب الإنسان يكفي أن أقول لك:«ما أروعك».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى