شاب يطوع الصخر ويحيله إلى منحوتات ناطقة بالجمال والحياة

> الضالع «الأيام» خاص:

> الشاب عبدالرحمن صلاح عبد الكريم وجد ذاته ينحت الصخر محولا إياه إلى منحوتات فنية بديعة منذ سنوات خلت، وعبدالرحمن يحمل أزميلا بدائيا وبه يزاول هوايته الشاقة غير المألوفة ومرحبا بها في قريته (الضبيات) التي لم تبرح مسألة جوازية فن التصوير الفوتوغرافي من حرمته، فكيف سيكون حالها مع فن النحت؟

راح الفتى الريفي يطوع الصخر الصلد والكئيب، وبإزميله المتواضع وأنامله يحيله إلى أشكال ناطقة بالجمال والخفة والحياة.

ولأن عبدالرحمن رسام بالموهبة والفطرة فإننا نسلط الضوء على نماذج من إبداعاته الفنية لعلى وعسى أن يجد من يخرجه من عزلته في القرية إلى فضاء أوسع ورحب، ومن الهواية والفطرة إلى التأهيل والاحتراف، ومن تصوير المعالم الدينية والتاريخية المحيطة به في القرية إلى رسم ما في الطبيعة قاطبة من موجودات وأفكار وخيال.

ومن أعمال عبدالرحمن المسجد القديم الذي ذهبت حجارته وغرفه المشيدة بعدد أيام السنة إلى جانب منحونة لقبة السيد حسن، والاثنان من المعالم التاريخية التي عرفت بها قرية الضبيات،

ومن منحوتاته أيضا الشعلة في كف يد والحيوان (دنقر) بصدر نصفه من وجه الأسد والنصف الآخر من وجه النمر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى