> إب «الأيام الرياضي» نبيل مصلح:

وشهد اللقاء طرد المشرف الرياضي للاتحاد (أحمد الجعدي) لدخوله بمشادة مع الحكم بعد احتجاجه على ضربة جزاء لم يحتسبها الحكم للاتحاد، وقرار الحكم كان صحيحا، وقد تغاضى الحكم على عدد كبير من لاعبي الاتحاد، وبالذات المحمودي التي طالبت الجماهير بتغييره، ولكن الجهاز الفني أصر على بقائه بصورة غريبة.
غياب النقل الإذاعي لكافة المباريات يثير أكثر من علامة استفهام، والمنع من قبل الشركة الراعية..وقد بدأت المباراة بجس للنبض، ولم نشاهد الأداء الذي يستحق أن يشاهد، فالكرات مقطوعة في الهواء وإلى التماس أكثر مما هي داخل المستطيل، ونوعا ما كان الاتحاد أفضل، ولكن وسط تخبط وعشوائية وبمهاجم واحد حيث تألق حارس اليرموك مروان بسباس في إفشال محاولات طه المحمودي التائه، فيما اعتمد اليرموك على الهجمات المرتدة.
إجمالا تاه الفريقان وأتى الهدف في الوقت بدل الضائع والمحتسب بـ 3 دقائق في نهاية الشوط الأول من مراوغة ذكية ليوسف الصيادي ليكملها العشبي في المرمى، وهذا الهدف يتحمل مسئوليته الدفاع الاتحادي.
في الشوط الثاني الكل استبشر أن الاتحاد سيفعل شيئا، ولكن العصبية ظهرت على لاعبيه، واللعب الخشن وعدم السيطرة على الكرة كانت واضحة على لاعبي الاتحاد، وبالمقابل استغل اليرامكة العصبية وحاولوا أن يسجلوا هدفا ثانيا لكن الدلالي أبعد الكرة إلى ركنية.
وكانت الجماهير تطالب بتغيير المحمودي، ولكن الجهاز الفني لم يعر ذلك أي اهتمام، مع أن المحمودي الذي لم يقدم شيئا، كان يستحق الطرد، ولكن الحكم هشام قاسم اكتفى بتنبيهه.

وفي د(75) عرقل طلال الصباحي فطالبت الجماهير والجهاز الفني بضربة جزاء، والحكم لم يحتسبها لأن الكرة بعيدة، وشهدت المباراة توقفا لمدة دقيقتين والحكم من قبل بعض اللاعبين بعد إعاقة أحد لاعبي الاتحاد، فنزل مدرب الفريق والمشرف الرياضي إلى أرضية الملعب فأشهر الحكم الكرت الأحمر للمشرف الرياضي أحمد الجعدي والأصفر للميتمي..وتعود المباراة ولكن دون فائدة، بالرغم من الـ 6 دقائق التي احتسبت كوقت بدل ضائع ومحاولات اتحادية لكن من دون أي تركيز، كما أسلفنا من قبل.
هشام عطية وعصام الورافي والكحصة بذلوا جهودا طيبة في ظل توهان بقية زملائهم.
أدار المباراة الدولي هشام قاسم ،إبراهيم الغرباني وأنور الكاتب وعبدالسلام قاسم رابعا وراقبها مجاهد الصراحة وأمين غياث من الفرع وعادل عمر فنيا.
الاستاد الرياضي يعاني من عشوائية كبيرة،خاصة المنصة التي لمن هب ودب، وجماهير لا تعرف اختيار الألفاظ وطريقة التشجيع.