طرح اسم هيلاري كلينتون لوزارة الخارجية الامريكية

> سيكاغو «الأيام» ستيف هولاند :

>
طرح اسم السناتور هيلاري كلينتون كمرشحة لمنصب وزيرة الخارجية الامريكية في ادارة الرئيس المنتخب باراك أوباما بعد أشهر من هزيمتها امامه في الانتخابات الاولية للحزب الديمقراطي التي سادها التوتر.

ويمكن ان يساعد شغل كلينتون السيدة الامريكية الاولى السابقة زوجة الرئيس الامريكي السابق بيل كلينتون للمنصب على رأب أي صدوع في الحزب الديمقراطي الامريكي تخلفت عن السباق المرير بينها وبين منافسها القوي أوباما الذي سيصبح أول رئيس أسود للولايات المتحدة.

وبعد سباق ساخن تخطى أوباما كلينتون حين اختار السناتور المخضرم جو بايدن لمنصب نائب الرئيس في بطاقته الانتخابية وهو قرار أغضب انصار كلينتون ووسع الانقسامات داخل الحزب الذي عمل فيما بعد كل من أوباما وكلينتون بقوة على رأبها.

ويمكن أيضا ان يعني اختيار كلينتون لشغل أعلى منصب دبلوماسي في الولايات المتحدة تبني سياسة خارجية أكثر تشددا من التي دعا اليها أوباما خلال حملته الانتخابية. فخلال الحملة بدت كلينتون أكثر احجاما من أوباما عن الالتزام بجدول زمني لسحب القوات الامريكية من العراق.

لكن الاثنين كانا راغبين في تحسين صورة الولايات المتحدة في الخارج وتصحيح ما اعتبراه "سياسات فاشلة" للرئس الجمهوري الحالي جورج بوش.

وقال مكتب السيدة الامريكية الاولى السابقة انها طارت الى شيكاجو مقر أوباما أمس الأول في عمل خاص.

ولم يقل مساعدوها او مساعدو الرئيس الامريكي المنتخب ان أوباما أخذ رأيها في تولي المنصب وان كان قد أمضى ساعات طويلة في اجتماعات خاصة مغلقة في مكتبه بشيكاجو بشأن انتقال السلطة في البيت الابيض.

وقال فيليب رينيس كبير مستشاري كلينتون "اي تكهنات متعلقة بالحكومة والتعيينات الاخرى للادارة هي حقا من اختصاص الفريق الانتقالي للرئيس المنتخب أوباما."

وقالت شبكة تلفزيون ن.بي.سي نيوز الاخبارية أمس الأول انه يجري دراسة ترشيح السناتور كلينتون لتولي منصب وزيرة الخارجية في حكومة أوباما.

واستند التقرير الى معلومات من اثنين من مستشاري الرئيس المنتخب اوباما لم يذكر اسمهما,وكلينتون السيدة الأولى سابقا هي الآن في ولايتها الثانية كعضو في مجلس الشيوخ عن ولاية نيويورك.

ويعني هذا ان أوباما وسع ترشيحاته للمنصب الى أبعد من السناتور الديمقراطي جون كيري الذي خسر انتخابات الرئاسة عام 2004 امام بوش والسناتور الجمهوري تشاك هيجل الذي ساند أوباما هذا العام ضد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة جون مكين.

وحين كانت كلينتون سيدة أولى للولايات المتحدة أعطت الكثير من وقتها لحقوق المرأة في أنحاء العالم وسافرت كثيرا مع ابنتها تشلسي.

وحين كانت مرشحة للرئاسة ركزت على ضرورة هزيمة القاعدة وطالبان في افغانستان وضمان عدم انتشار الاسلحة النووية. رويترز

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى