أربطة التربية الإسلامية في عدن تعقد حلقة لتدارس كارثة السيول في حضرموت
> عدن «الأيام» مثنى محفوظ باظريس:
> أقيمت مساء الأربعاء الفائت الحلقة التاسعة عن الإمام عبدالله بن علوي الحداد في جامع الإمام العيدروس في عدن، تحت شعار (المواساة والتعاون مع المصابين في كارثة السيول واجب شرعي ووطني) وتمتد من 14-12 من نوفمبر، وينظمها مركز الإبداع في عدن بالتعاون مع رباط التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية، بحضور الحبيب أبي بكر العدني بن علي المشهور الموجه العام للأربطة والحبيب طه الهدار مدير رباط الهدار في تعز وعدد من مشايخ الطرق الصوفية وعدد كبير من طلاب العلم والمعلمين.
وافتتحت الجلسة بآي من الذكر الحكيم، وبعد ذلك ألقى الحبيب طه الهدار كلمة تطرق فيها إلى شخصية الصالح الإمام الحداد، وعقب ذلك ألقى المنشد حسين سعد الخطيب قصيدة شعرية، ومن ثم ألقى الشيخ أبوبكر شفيق كلمة أشار فيها إلى مواقف المسلمين إزاء الكارثة التي تعرضت لها محافظتا حضرموت والمهرة، مشيرا إلى الدور الكبير للدولة والدول الشقيقة والمسلمين في سرعة الإغاثة.
بعد ذلك ألقى الحبيب أبوبكر العدني كلمة ركز فيها على فعل الاجتماع في هذه المناسبات قائلا: «إن هذه الاجتماعات تأتي كجزء لايتجزأ من حياتنا وتفكيرنا، وهي أيضا جزء من المسئولية، وهي تعطى لكل فرد كأمانة، وتبقى هذه الأمانة لجيل بعد جيل، وإن المدرسة التي ينتمي إليها الإمام الحداد هي مرتبطة بمدرسة السلامة والزهد والتفوق».
وتابع الحبيب كلمته حول مرتبة الإحسان، وحاجة هذه الأمة إلى العودة إلى ما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم وإلى ما يريده سيد المرسلين.
وأضاف: «الكارثة ليست في حضرموت وحدها، بل الكارثة في كل بيت وفي كل المجتمعات، والطالب لابد أن يكون حضاريا ومرتبطا بالمنهج المحمدي في غير إفراط ولاتفريط».
وبعد صلاة العشاء أقيمت أمسية ثقافية عرضت خلالها مشاهد فيديو عن حجم الضرر الذي تعرض له المنكوبون.
وافتتحت الجلسة بآي من الذكر الحكيم، وبعد ذلك ألقى الحبيب طه الهدار كلمة تطرق فيها إلى شخصية الصالح الإمام الحداد، وعقب ذلك ألقى المنشد حسين سعد الخطيب قصيدة شعرية، ومن ثم ألقى الشيخ أبوبكر شفيق كلمة أشار فيها إلى مواقف المسلمين إزاء الكارثة التي تعرضت لها محافظتا حضرموت والمهرة، مشيرا إلى الدور الكبير للدولة والدول الشقيقة والمسلمين في سرعة الإغاثة.
بعد ذلك ألقى الحبيب أبوبكر العدني كلمة ركز فيها على فعل الاجتماع في هذه المناسبات قائلا: «إن هذه الاجتماعات تأتي كجزء لايتجزأ من حياتنا وتفكيرنا، وهي أيضا جزء من المسئولية، وهي تعطى لكل فرد كأمانة، وتبقى هذه الأمانة لجيل بعد جيل، وإن المدرسة التي ينتمي إليها الإمام الحداد هي مرتبطة بمدرسة السلامة والزهد والتفوق».
وتابع الحبيب كلمته حول مرتبة الإحسان، وحاجة هذه الأمة إلى العودة إلى ما جاء به النبي محمد صلى الله عليه وسلم وإلى ما يريده سيد المرسلين.
وأضاف: «الكارثة ليست في حضرموت وحدها، بل الكارثة في كل بيت وفي كل المجتمعات، والطالب لابد أن يكون حضاريا ومرتبطا بالمنهج المحمدي في غير إفراط ولاتفريط».
وبعد صلاة العشاء أقيمت أمسية ثقافية عرضت خلالها مشاهد فيديو عن حجم الضرر الذي تعرض له المنكوبون.