إطلاق نار وحرق سيارتين بحوطة شبام
> وادي حضرموت «الأيام» خاص:
> دوى انفجار بمدينة الحوطة مديرية شبام بعد منتصف ليل أمس الأول الجمعة 11/14 أثار ذعر سكان المنطقة، فيما سمعت أعيرة نارية من بنادق رشاشة نحو الواحدة والنصف مساء تبين فيما بعد أنها نحو منزل آل عطوفة بوسط المدينة (حوطة أحمد بن زين).
وقال عدد من أفراد الأسرة لـ «الأيام»: «كنا نياما وإذا بنا نصحو على صوت انفجار وإطلاق نار على منزلنا من جهتين أصاب البيت والنوافذ، قمنا مذعورين وسط صراخ الأسرة والمنازل المحيطة،استيقظنا وفتحنا إحدى النوافذ لنستطلع الأمر، فرأينا النيران تشتعل أمام منزلنا وبدت سيارتي وسيارة أخي سالم تحترق (ماركة باجيرو وماركة تو)، خرجنا إلى الشارع مسرعين وخرج أبناء المنطقة مشكورين في محاولة لإخماد النيران المشتعلة على السيارتين وأبلغنا الأمن والمطافئ على الفور ووصلوا، ولكن سيارة المطافئ ليس عليها متخصص من الدفاع المدني، حيث إن المياه لم تعمل، وهكذا ظل الناس في الليل البهيم يحاولون إطفاء النيران بالطين والماء، ولكن لم تفلح وسائلهم، وجاء صهريج (بوزة) يتبع أحد المواطنين الذي استطاع بجهده أن يخمد النيران، وهو ما حصل بالفعل إلا أن النتيجة ظهرت باحتراق كامل للسيارتين».
الحادثة أقلقت سكان الحوطة، سيما وأنها بقلب المدينة، ولم يعرف أحد الجناة إلا أن ابن عطوفة قال: «لمحت ثلاثة أشخاص ملثمين يفرون ويستقلون سيارة هيلوكس بيضاء اللون». وطالب أن تعمل الأجهزة الأمنية بمديرية شبام على البحث عن الجناة لتهديدهم السافر بإطلاقهم النار على المنزل، وإضرام الحريق وإتلاف سيارتهما.
وقام أمن المديرية بالنزول إلى موقع الحادث، والتحري في محاولة للكشف عن الجناة.
وتجدر الإشارة إلى أن آل عطوفة أسرة معروفة اجتماعيا، وليس لها أي مشاكل مع آخرين.
وقال عدد من أفراد الأسرة لـ «الأيام»: «كنا نياما وإذا بنا نصحو على صوت انفجار وإطلاق نار على منزلنا من جهتين أصاب البيت والنوافذ، قمنا مذعورين وسط صراخ الأسرة والمنازل المحيطة،استيقظنا وفتحنا إحدى النوافذ لنستطلع الأمر، فرأينا النيران تشتعل أمام منزلنا وبدت سيارتي وسيارة أخي سالم تحترق (ماركة باجيرو وماركة تو)، خرجنا إلى الشارع مسرعين وخرج أبناء المنطقة مشكورين في محاولة لإخماد النيران المشتعلة على السيارتين وأبلغنا الأمن والمطافئ على الفور ووصلوا، ولكن سيارة المطافئ ليس عليها متخصص من الدفاع المدني، حيث إن المياه لم تعمل، وهكذا ظل الناس في الليل البهيم يحاولون إطفاء النيران بالطين والماء، ولكن لم تفلح وسائلهم، وجاء صهريج (بوزة) يتبع أحد المواطنين الذي استطاع بجهده أن يخمد النيران، وهو ما حصل بالفعل إلا أن النتيجة ظهرت باحتراق كامل للسيارتين».
الحادثة أقلقت سكان الحوطة، سيما وأنها بقلب المدينة، ولم يعرف أحد الجناة إلا أن ابن عطوفة قال: «لمحت ثلاثة أشخاص ملثمين يفرون ويستقلون سيارة هيلوكس بيضاء اللون». وطالب أن تعمل الأجهزة الأمنية بمديرية شبام على البحث عن الجناة لتهديدهم السافر بإطلاقهم النار على المنزل، وإضرام الحريق وإتلاف سيارتهما.
وقام أمن المديرية بالنزول إلى موقع الحادث، والتحري في محاولة للكشف عن الجناة.
وتجدر الإشارة إلى أن آل عطوفة أسرة معروفة اجتماعيا، وليس لها أي مشاكل مع آخرين.