مهرجان دثينة يدين الحملة العسكرية لفرض الانتخابات
> لودر «الأيام» خاص
> واصلت الفعاليات السياسية والمدنية بمجلس تنسيق دثينة بمحافظة أبين صباح أمس السبت تنظيم فعاليات الحراك الشعبي السلمي الجنوبي.
وفي هذا السياق شهدت مدينة العين بمنطقة دثينة مهرجانا جماهيريا شارك فيه أبناء المنطقة الوسطى بمحافظة أبين وجموع غفيرة من قيادات ونشطاء الحراك السلمي.
وفي المهرجان ألقيت الكلمات من قبل نشطاء الحراك السلمي الشعبي صالح ملقاط، رئيس مجلس التنسيق بدثينة والعميد ركن علي الشيبة ناصر، نائب رئيس هيئة الحراك بمحافظة أبين وأحمد علي الدهماء، عضو سكرتارية مجلس تنسيق دثينة وعلي عمر صالح السعيدي البصير، عضو سكرتارية مجلس دثينة.
وتطرقت الكلمات إلى «أهمية استمرار الحراك الشعبي الجنوبي بطابعه السلمي دون الانجرار إلى ما تهدف إليه السلطة بإخراج النضال السلمي إلى العنف من خلال محاولات إثارة الفتنة وشق الصفوف وسياسات فرق تسد».
ودعت الكلمات إلى «رفض لجان القيد والتسجيل والانتخابات الصورية التي تسعى السلطة لفرضها بالقوة».
كما دعت أبناء المنطقة الوسطى بالمحافظة كافة إلى «تصعيد نضالهم السلمي حتى يتحقق النصر للقضية الجنوبية».
كما ألقي في المهرجان عدد من القصائد الشعرية للشاعر ماجد علي عوض، ثم ألقى الناشط أحمد اليس البيان الختامي للفعالية الذي أشار إلى أن المهرجان «ينعقد في غمرة الانتصارات التي حققها أبناء المنطقة بمحافظة أبين خاصة وأبناء الجنوب عامة من خلال إفشال مهام لجان القيد والتسجيل سواء كان بطرد هذه اللجان من الكثير من المراكز أم بعدم التعامل مع هذه اللجان»، مؤكدا على «ضرورة رفض الانتخابات الصورية الهزلية وكل الإجراءات غير القانونية المؤدية إليها كون تلك الانتخابات لا تعني أبناء الجنوب لا من قريب ولا من بعيد».
ودعا البيان إلى تصعيد النضال السلمي الجماهيري للمطالبة بوقف المطاردات والملاحقات التي يتعرض لها قادة ونشطاء ورموز الحراك السلمي.
وأدان البيان «إقدام السلطة على قتل الطفل هشام أحمد محسن الذي كان يشارك في اعتصام سلمي بمنطقة الراحة في الملاح محافظة لحج، والحملة العسكرية البائسة على المنطقة لفرض انتخابات زائفة».
وأشاد البيان باستمرار إغلاق مراكز القيد والتسجيل في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين وغيرها من المناطق في محافظات الجنوب، مؤكدا أن هذا الموقف «دليل على وعي أبناء المنطقة الوسطى وأبناء الجنوب بقضيتهم الجنوبية».
وفي هذا السياق شهدت مدينة العين بمنطقة دثينة مهرجانا جماهيريا شارك فيه أبناء المنطقة الوسطى بمحافظة أبين وجموع غفيرة من قيادات ونشطاء الحراك السلمي.
وفي المهرجان ألقيت الكلمات من قبل نشطاء الحراك السلمي الشعبي صالح ملقاط، رئيس مجلس التنسيق بدثينة والعميد ركن علي الشيبة ناصر، نائب رئيس هيئة الحراك بمحافظة أبين وأحمد علي الدهماء، عضو سكرتارية مجلس تنسيق دثينة وعلي عمر صالح السعيدي البصير، عضو سكرتارية مجلس دثينة.
وتطرقت الكلمات إلى «أهمية استمرار الحراك الشعبي الجنوبي بطابعه السلمي دون الانجرار إلى ما تهدف إليه السلطة بإخراج النضال السلمي إلى العنف من خلال محاولات إثارة الفتنة وشق الصفوف وسياسات فرق تسد».
ودعت الكلمات إلى «رفض لجان القيد والتسجيل والانتخابات الصورية التي تسعى السلطة لفرضها بالقوة».
كما دعت أبناء المنطقة الوسطى بالمحافظة كافة إلى «تصعيد نضالهم السلمي حتى يتحقق النصر للقضية الجنوبية».
كما ألقي في المهرجان عدد من القصائد الشعرية للشاعر ماجد علي عوض، ثم ألقى الناشط أحمد اليس البيان الختامي للفعالية الذي أشار إلى أن المهرجان «ينعقد في غمرة الانتصارات التي حققها أبناء المنطقة بمحافظة أبين خاصة وأبناء الجنوب عامة من خلال إفشال مهام لجان القيد والتسجيل سواء كان بطرد هذه اللجان من الكثير من المراكز أم بعدم التعامل مع هذه اللجان»، مؤكدا على «ضرورة رفض الانتخابات الصورية الهزلية وكل الإجراءات غير القانونية المؤدية إليها كون تلك الانتخابات لا تعني أبناء الجنوب لا من قريب ولا من بعيد».
ودعا البيان إلى تصعيد النضال السلمي الجماهيري للمطالبة بوقف المطاردات والملاحقات التي يتعرض لها قادة ونشطاء ورموز الحراك السلمي.
وأدان البيان «إقدام السلطة على قتل الطفل هشام أحمد محسن الذي كان يشارك في اعتصام سلمي بمنطقة الراحة في الملاح محافظة لحج، والحملة العسكرية البائسة على المنطقة لفرض انتخابات زائفة».
وأشاد البيان باستمرار إغلاق مراكز القيد والتسجيل في المنطقة الوسطى بمحافظة أبين وغيرها من المناطق في محافظات الجنوب، مؤكدا أن هذا الموقف «دليل على وعي أبناء المنطقة الوسطى وأبناء الجنوب بقضيتهم الجنوبية».
