انفجار بغزة يقتل نشطا فلسطينيا
> غزة «الأيام» رويترز :
> 
قال مسعفون أمس السبت إن انفجارا في شمال قطاع غزة قتل نشطا فلسطينيا وأصاب آخر بجروح بالغة.
وذكرت لجان المقاومة الشعبية أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة نشطاء من أعضائها وهم يقتربون من حدود إٍسرائيل مع غزة قرب بلدة بيت حانون.
ونفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن يكون الجيش شن أي غارة جوية.
وتهدد المناوشات بين إسرائيل والنشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تهدئة مستمرة منذ خمسة شهور على طول الحدود بين إٍسرائيل وغزة.
ويوم أمس الأول أطلق نشطاء حماس صواريخ طويلة المدى على مدينة عسقلان في جنوب اسرائيل بعد غارة جوية اسرائيلية على معقلهم في غزة.
ووجه كل من حماس واسرائيل اللوم الى الاخر في التصعيد الذي بدأ في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني عندما اغارت قوات اسرائيلية على غزة لتدمير ما وصفته بأنه نفق حفره ناشطون لخطف جنود. وقتلت القوات الاسرائيلية 12 ناشطا من حماس وتم اطلاق عشرات الصواريخ على اسرائيل.
وحتى الان لم يعلن أي من الجانبين انتهاء الهدنة التي تم التوصل اليها بوساطة مصرية وبسبب اطلاق صواريخ رفضت اسرائيل السماح بمرور امدادات انسانية الى غزة.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يزور الاردن أمس السبت ان حصار اسرائيل لقطاع غزة "جريمة حرب".
وقال عباس في تصريحات نشرت "اود ان الفت نظر العالم والأسرة الدولية الى المأساة التي يعيشها ابناء شعبنا في قطاع غزة وادعوهم إلى التدخل لوقف الحصار الظالم عن اهله نساءه واطفاله شبابه وشيوخه وأدعو أمتنا العربية إلى التحرك على الصعيد الدولي لرفع هذا الحصار الذي يشكل جريمة حرب ضد شعبنا الفلسطيني"
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان استمرار اطلاق الصواريخ "موقف لا يمكن التسامح معه ولا يمكن ان يسمح له بأن يستمر" وان اسرائيل قد يتعين عليها تكثيف الاجراءات ضد غزة "بما في ذلك اغلاق المعابر".
واضاف انه اذا عادت حماس الى الهدنة فان اسرائيل ستفعل نفس الشيء لكن قوات الامن "ستتحرك على الفور عندما يكون هناك خطر ملموس."
وذكرت لجان المقاومة الشعبية أن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مجموعة نشطاء من أعضائها وهم يقتربون من حدود إٍسرائيل مع غزة قرب بلدة بيت حانون.
ونفى متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن يكون الجيش شن أي غارة جوية.
وتهدد المناوشات بين إسرائيل والنشطاء الفلسطينيين في قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تهدئة مستمرة منذ خمسة شهور على طول الحدود بين إٍسرائيل وغزة.
ويوم أمس الأول أطلق نشطاء حماس صواريخ طويلة المدى على مدينة عسقلان في جنوب اسرائيل بعد غارة جوية اسرائيلية على معقلهم في غزة.
ووجه كل من حماس واسرائيل اللوم الى الاخر في التصعيد الذي بدأ في الرابع من نوفمبر تشرين الثاني عندما اغارت قوات اسرائيلية على غزة لتدمير ما وصفته بأنه نفق حفره ناشطون لخطف جنود. وقتلت القوات الاسرائيلية 12 ناشطا من حماس وتم اطلاق عشرات الصواريخ على اسرائيل.
وحتى الان لم يعلن أي من الجانبين انتهاء الهدنة التي تم التوصل اليها بوساطة مصرية وبسبب اطلاق صواريخ رفضت اسرائيل السماح بمرور امدادات انسانية الى غزة.
وقال الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يزور الاردن أمس السبت ان حصار اسرائيل لقطاع غزة "جريمة حرب".
وقال عباس في تصريحات نشرت "اود ان الفت نظر العالم والأسرة الدولية الى المأساة التي يعيشها ابناء شعبنا في قطاع غزة وادعوهم إلى التدخل لوقف الحصار الظالم عن اهله نساءه واطفاله شبابه وشيوخه وأدعو أمتنا العربية إلى التحرك على الصعيد الدولي لرفع هذا الحصار الذي يشكل جريمة حرب ضد شعبنا الفلسطيني"
وقال وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك ان استمرار اطلاق الصواريخ "موقف لا يمكن التسامح معه ولا يمكن ان يسمح له بأن يستمر" وان اسرائيل قد يتعين عليها تكثيف الاجراءات ضد غزة "بما في ذلك اغلاق المعابر".
واضاف انه اذا عادت حماس الى الهدنة فان اسرائيل ستفعل نفس الشيء لكن قوات الامن "ستتحرك على الفور عندما يكون هناك خطر ملموس."