> توافد المئات من المتقاعدين المدنيين صباح أمس إلى مقر فرع الهيئة العامة للتأمينات والشؤون الاجتماعية للمطالبة باستلام فوارق الإستراتيجية الأولى والثانية، خصوصا أن الآلاف منهم لم يستلموا شيئا حتى اللحظة والبعض الآخر ممن نشرت أسماؤهم في الصحف كمستحقين فوجئوا عند عملية الاستلام بأن حقوقهم لم تعطَ لهم كاملة.

ومع ذلك تفهموا الأمر، رجوعا إلى ما تم الاتفاق عليه بين الجمعية وقيادة وزارة الخدمة المدنية والقاضي برفع أية تظلمات إلى الوزارة.

من جانبها أكدت الهيئة الإدارية لجمعية المتقاعدين في بيان أصدرته بهذا الخصوص «أن التلاعب بالمشاعر وعدم الاكتراث من قبل السلطة وعدم الالتفات إلى ما يعانيه المتقاعدون وأسرهم من مصاعب مادية ومعيشية يومية، وكذا عدم الإسراع في دفع ما يستحقة المتقاعدون لهو دلالة واضحة على دفع الناس وجرها إلى الخروج إلى الشارع للمطالبة بحقوقها المشروعة».

على جانب آخر أكد البيان على رفضه للحملة الشرسة التي تتعرض لها صحيفة «الأيام» وكتابها وناشراها الأستاذان هشام وتمام باشراحيل.