إصدار جديد.. مرواح الكوازم

> «الأيام» أ. د. مبارك حسن الخليفة:

> قطاف من مجاني الشعر العامي في أحور والمحفد ..زوامل - مساجلات - قصائد ..جمع وترتيب: شهاب أحمد الحامد...صادر عن: الهيئة العامة للكتاب.

في البدء الشكر الجزيل لابني الأستاذ شهاب أحمد الحامد الذي أهداني نسخة من كتابه القيم الذي بذل في جمعه وترتيبه جهدا مقدرا.

محتويات الكتاب:

1- شكر وامتنان.

2- مقدمة بقلم الأستاذ نجيب يابلي.

3- الفصل الأول: الزوامل وما يتوافق والتسلسل التاريخي للحدث أو المناسبة.

5- الفصل الثاني: المساجلات (محاكمات شعرية) أبو قرنين وأحمد المعصب.

6- الفصل الثالث: القصائد

شكر وتقدير:

يقول الأستاذ شهاب: «قبل عام ويزيد زارني الأخ أحمد صالح الوعر في (عدن) بعد غيبة طويلة، كان قد بدأ مشوار البحث وهاجس جمع التراث الشعري للمنطقة، سإلني إن كنت مهتما كما كنت بهذا الشأن فقلت له: عندك الاستعداد لمساعدتي؟ وكانت الإجابة أن أخرج رزمة ورقية فيها الموروث الشعري الشعبي ما أشعرني أنني في منتصف الطريق متجاوزا كل البدايات التي بقيت حبيسة لسنوات، من هنا كانت البداية.

والأستاذ شهاب يشكر الكثيرين ممن أورد أسماءهم من المحفد ومن أحور ومن عدن ومن صنعاء، وخص بالشكر الأستاذ عيدروس باحشوان سكرتير تحرير «الأيام» والأستاذ نجيب يابلي والأستاذ أحمد علوي الحداد والأستاذ الدكتور فارس السقاف رئيس الهيئة العامة للكتاب.

المقدمة:

يقول الأستاذ نجيب يابلي: «كان من حسن طالعي أن تشرفت بوضع مقدمة كتاب: (مرواح الكوازم) للباحث المتألق شهاب أحمد الحامد الذي بذل جهدا يستحق الثناء، كونه ينصب في إطار جهد عام لتأصيل وتوثيق التراث الشعبي، وهو جهد لايقوى عليه إلا باحث مجتهد».

ومما قاله الأستاذ يابلي: «بعد الاطلاع على كتاب (مرواح الكوازم) خلصت إلى أن هذا الجهد التأصيلي التوثيقي متعدد الأهداف متنوع الفوائد، وعلى سبيل المثال لا الحصر:

- بعض الزوامل وثقت لأحداث، وحاكت بذلك (أيام العرب).

- بعض الزوامل في إجمالها رصد لأسماء أعلام من داخل المنطقة وخارجها، ويعتبر ذلك مؤشرا على تفاعل باكازم مع ما يدور في نطاق دائرتها ومحيطها القبلي من ناحية ومحيطها العربي والإسلامي من ناحية أخرى..»، إلى آخر ما جاء في المقدمة.

تمهيد:

يقول الأستاذ شهاب: «من المعروف أن الشعر العامي في مناطق الريف اليمني يعد المتنفس الوحيد وإلى وقت قريب، وكان تأثر هذا الفن كغيره من الفنون والعادات والتقاليد في تلك المناطق من خلال زحف مؤثرات التمدن عليها شيئا فشيئا، وما إن اتسعت دائرتها حلت واستوطنت المجتمع الريفي وأفقدته شيئا من خصوصيته التلقيدية.

والشعر العامي في منطقة باكازم (أحور والمحفد) ازدهر كفن راق في البلاد التي أنهت معها مظاهر ومناسبات تجمهر الشعراء كالأعياد ومواسم الري والحصاد ووداع الحاج واستقباله وحتى احتفال الأعراس الرجالية انتهى به الأمر إلى (مقيل وسمرة) على إيقاع وعزف فرقة موسيقية..»، إلى آخر ما جاء في التمهيد.

نماذج:

أورد الأستاذ نجيب يابلي نماذج للزوامل تقتطفت منها:

- مواجهة زاملية بين شاعر كازمي والشاعر الواحدي باسردة.. يقول الكازمي:

باكازم الدهماء معي والعري بها

من شل راسه جبت له دي بخشعه

ما تخرج الميتين في وقت الوجع

آلاف تخرج من ثلاثة وأربعة

جواب باسردة:

بادي معك آلاف مع مثلها

سلطاننا المنشار ونت المقطعة

نهار سلطنا القريشي بن لؤي

ظلت ثلاثة ألف تحت المصنعة

- جرى عقد لقاء تشاوري بين العوالق العليا وباكازم لتنقية الأجواء.. لم يؤت اللقاء أكله، فبذلت مساعٍ حميدة لرأب الصدع في 20 سبتمبر 1998، وعقد اجتماع قبلي حاشد في مدينة أحور، فأنشد الشاعر الشيخ محسن أحمد بن صالح بن فريد العولقي قصيدة نفحت حكمة، أستقطع بعضا من أبياتها:

لا جات هفوة لها عقال تتفاهم

والجيد يمتص بين اخوانه النقمة

كسب المخوة وجب يقول بوحاتم

وظفر لصبح يتمي داخل اللحمة

واليوم جمع العوالق بيدكم قائم

لي منعكم لاتقع لطمة قفا لطمة

ابني العزيز الأستاذ شهاب أكرر شكري لك وأرحب بك وبـ(مرواح الكوازم) القيم والمفيد والممتع ومزيدا من الإبداع.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى