فارقت دنيانا يا إبراهيم!

> «الأيام» محمد علي محسن:

> رحل القلب الكبير وترك أجمل المواقف الإنسانية التي ستظل حية في الذاكرة ماحيينا.

رحلت يا أبا مصطفى بصمت مطبق، وكانت هذه عادتك، لاتكثر الكلام، إن تحدثت لاتتحدث إلا بالمفيد، وما يفيد ويبقى موثقا في ذاكرة الرجال.. رحلت بعد معاناة مع المرض ومناشدة الطيبين الأفذاذ، وهذه كلمة المولى عز وجل، فإنك رحلت من منزل إلى منزل، رحلت إلى منزل الخلود.. إلى الفردوس.. إلى الكوثر.. رحلت بدعوة من دون طلب من بشر، بل إلى من دعاك محبا إلى قربه.

أبي وأبا مصطفى وخالد.. رحمة الله على من سمَّاك إبراهيم وسمى أخويك (علي ومحمود) أبوماجد وأبو محمد!!.

إن كل الأسماء لها جذور ولم تأت من فراغ.

رحمة ربي عليك يا إبراهيم.. رحمة ربي على المسلمين أجمعين.. اللهم آمين آمين.

فأنت من نسل الكرام وستظل خالدا مخلدا في حياتنا وسني أعمارنا إن شاء الله.

رحلت أيها البلبل المغرد للوطن، لليمن، للعرب، في عمان عاصمة الأردن الشقيق الأربعاء 2008/11/12.. لست الراحل الأول عنا ولن تكون الأخير، فكلنا راحلون.

عزاؤنا للأحبة والحفدة وفلذات الأكباد والأعزاء محمود، طاهر, مصطفى، خالد، محمد وماجد ولآل طاهر الكرام.. إنا لله وإنا إليه راجعون!.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى