تسفانجيري يريد وضع سقف زمني للمفاوضات مع موغابي
> ستراسبورغ «الأيام» ا.ف.ب :
> 
اكد زعيم المعارضة الزيمبابوية مورغان تسفانجيري أمس الأحد خلال زيارة الى ستراسبورغ (شرق فرنسا) ان المفاوضات مع الرئيس روبرت موغابي حول اقتسام السلطة لايمكن ان تستمر الى "ما لا نهاية".
وقال تسفانجيري لوكالة فرانس برس على هامش اليوم الاوروبي للتنمية ان المفاوضات "لايمكن ان تستمر الى ما لا نهاية".
واضاف قائلا "لدينا فكرة عن الوقت الذي يمكن ان يستغرقه ذلك,وارى انه لا ينبغي ان يكون هناك موعد نهائي محدد، ولكن لا يمكن ان نستمر هكذا الى الابد".
وكانت الحركة من اجل التغيير الديمقراطي بزعامة مورغان تسفانجيري قد اعلنت الجمعة انها ترفض المشاركة في حكومة الوحدة مع الرئيس روبرت موغابي الى ان يتم تسوية الخلافات بينهما حول اقتسام عادل للسلطة طبقا لما ينص عليه اتفاق موقع في 15 ايلول/سبتمبر.
وقال تسفانجيري في مؤتمر صحافي "اننا لا ندير ظهورنا لهذا الاتفاق الذي مازلنا نؤيده وندافع عنه غير أنه يتعين ان يؤدي الى اقتسام عادل للسلطة".
واستطرد قائلا "اذا اهدرنا هذه الفرصة فانه لايمكن تصور حجم الماساة التي ستشهدها بلادنا".
واوضح تسفانجيري أمس الأحد انه اذا واصل موغابي من جانبه تشكيل حكومته بدون مشاركة المعارضة فان ذلك سيعني نهاية اتفاق 15 ايلول/سبتمبر الذي ينص على اقتسام السلطة في اطار حكومة وحدة وطنية يتولى فيها تسفانجيري منصب رئيس الوزراء.
ومن جانبه قال لوي ميشيل المفوض الاوروبي للتنمية في المؤتمر الصحفي "لقد ابلغت تسفانجيري تاييدنا. ويبدو في الظروف الراهنة انه لا يمكنه تولي هذه المسؤولية,وهو يريد تمكينه من ادوات هذه المسؤولية ونحن متضامنون معه في وجهة النظر هذه وفي هذا الخط".
واضاف ان "اقوى ضغط يمكن ان يمارسه الاتحاد الاوروبي" لمساعدته يتمثل في "اعلان التزام قوي اذا شكلت حكومة".
وليس في وسع المفوضية الاوروبية حتى الان الا تقديم مساعدة انسانية الى زيمبابوي (90 مليون يورو في 2007) نظرا لتجميد المساعدات للتنمية.
وسئل تسفانجيري عن المراحل القادمة للمفاوضات فقال ان عقد قمة جديدة لرابطة تنمية دول الجنوب الافريقي (سادك) لن يكون امرا مناسبا.
واضاف ." لايمكن الدعوة الى عقد قمة لدول هذه الرابطة في كل مرة نواجه فيها خلافا حول تنفيذ" الاتفاق. واقترح تسفانجيري بدلا من ذلك تشكيل "لجنة تضم شخصيات بارزة" تتدخل عند الضرورة باسم رابطة تنمية دول افريقيا الجنوبية.
واوضح تسفانجيري ،الذي لم يقم بزيارة الى اوروبا منذ ايار/مايو الماضي، انه سيتوجه الاثنين الى باريس في الوقت الذي تتولى فيه فرنسا رئاسة الاتحاد الاوروبي.
وقد تمكن تسفانجيري ،الذي لايحمل جواز سفر، من الحضور الى اوروبا بتاشيرة على وثيقة سفر مؤقتة يتعين عليه ان يطلب الحصول عليها في كل مرة يريد فيها مغادرة زيمبابوي,وقال معلقا على ذلك "انه امر محير ومربك الى حد ما".
وقال تسفانجيري لوكالة فرانس برس على هامش اليوم الاوروبي للتنمية ان المفاوضات "لايمكن ان تستمر الى ما لا نهاية".
واضاف قائلا "لدينا فكرة عن الوقت الذي يمكن ان يستغرقه ذلك,وارى انه لا ينبغي ان يكون هناك موعد نهائي محدد، ولكن لا يمكن ان نستمر هكذا الى الابد".
وكانت الحركة من اجل التغيير الديمقراطي بزعامة مورغان تسفانجيري قد اعلنت الجمعة انها ترفض المشاركة في حكومة الوحدة مع الرئيس روبرت موغابي الى ان يتم تسوية الخلافات بينهما حول اقتسام عادل للسلطة طبقا لما ينص عليه اتفاق موقع في 15 ايلول/سبتمبر.
وقال تسفانجيري في مؤتمر صحافي "اننا لا ندير ظهورنا لهذا الاتفاق الذي مازلنا نؤيده وندافع عنه غير أنه يتعين ان يؤدي الى اقتسام عادل للسلطة".
واستطرد قائلا "اذا اهدرنا هذه الفرصة فانه لايمكن تصور حجم الماساة التي ستشهدها بلادنا".
واوضح تسفانجيري أمس الأحد انه اذا واصل موغابي من جانبه تشكيل حكومته بدون مشاركة المعارضة فان ذلك سيعني نهاية اتفاق 15 ايلول/سبتمبر الذي ينص على اقتسام السلطة في اطار حكومة وحدة وطنية يتولى فيها تسفانجيري منصب رئيس الوزراء.
ومن جانبه قال لوي ميشيل المفوض الاوروبي للتنمية في المؤتمر الصحفي "لقد ابلغت تسفانجيري تاييدنا. ويبدو في الظروف الراهنة انه لا يمكنه تولي هذه المسؤولية,وهو يريد تمكينه من ادوات هذه المسؤولية ونحن متضامنون معه في وجهة النظر هذه وفي هذا الخط".
واضاف ان "اقوى ضغط يمكن ان يمارسه الاتحاد الاوروبي" لمساعدته يتمثل في "اعلان التزام قوي اذا شكلت حكومة".
وليس في وسع المفوضية الاوروبية حتى الان الا تقديم مساعدة انسانية الى زيمبابوي (90 مليون يورو في 2007) نظرا لتجميد المساعدات للتنمية.
وسئل تسفانجيري عن المراحل القادمة للمفاوضات فقال ان عقد قمة جديدة لرابطة تنمية دول الجنوب الافريقي (سادك) لن يكون امرا مناسبا.
واضاف ." لايمكن الدعوة الى عقد قمة لدول هذه الرابطة في كل مرة نواجه فيها خلافا حول تنفيذ" الاتفاق. واقترح تسفانجيري بدلا من ذلك تشكيل "لجنة تضم شخصيات بارزة" تتدخل عند الضرورة باسم رابطة تنمية دول افريقيا الجنوبية.
واوضح تسفانجيري ،الذي لم يقم بزيارة الى اوروبا منذ ايار/مايو الماضي، انه سيتوجه الاثنين الى باريس في الوقت الذي تتولى فيه فرنسا رئاسة الاتحاد الاوروبي.
وقد تمكن تسفانجيري ،الذي لايحمل جواز سفر، من الحضور الى اوروبا بتاشيرة على وثيقة سفر مؤقتة يتعين عليه ان يطلب الحصول عليها في كل مرة يريد فيها مغادرة زيمبابوي,وقال معلقا على ذلك "انه امر محير ومربك الى حد ما".