البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز ينظم لقاء تعريفيا بخدمات المشورة والفحص الطبي
> صنعاء «الأيام» بشرى العامري:
> نظم البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا صباح أمس لقاء تعريفيا بخدمات المشورة والفحص الطوعي، وضم اللقاء كوكبة كبيرة من الإعلاميين من مختلف الوسائل الإعلامية، وذلك بدعم من الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز والسل والملاريا.
وهدف اللقاء إلى تعريف الإعلاميين بأنشطة وبرامج البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا وكذا الخدمات التي يقدمها.
وأوضح لـ«الأيام» د.عبدالحميد الصهيبي مدير عام البرنامج أن «مستوى الوضع الوبائي في اليمن منخفض، حيث إن نسبة الانتشار في فئة معينة تقدر بـ 1% وفي فئة أخرى 5% »، منبها إلى أن «الخوف من أن يتحول إلى مستوى متعمم أو مركز بسبب عدة عوامل أهمها انتشار الأمية والهجرات عبر الحدود»، مشيرا إلى أن التقديرات توضح معدل الإصابة بأقل من 2% من إجمالي عدد السكان. وعن آخر الإحصائيات لعدد الإصابات بمرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز في اليمن أوضح أن «عدد الحالات المسجلة فعليا في اليمن حتى يوليو الماضي قد بلغ 2431 حالة منها 1490 يمنيين و847 حالة أجنبية و94 حالة مجهولة، قسمت نوعيا إلى 1543 حالة ذكور و820 حالة إناث و108 حالة غير محددي الجنس»، و أكد أن «العام 2006 كان أكثر الأعوام زيادة في عدد الإصابات المسجلة، حيث بلغت 254 حالة منها 193 حالة ليمنيين وبلغ عدد المصابين خلال النصف الأول من هذا العام فقط 108حالات منها 94 حالة ليمنيين و14 حالة لغير اليمنيين»، موضحا أن عدد إصابات الذكور تصل إلى 65% مشيرا إلى أن «هذه النتيجة لا تؤكد بالضرورة قلة الإصابة بين النساء، ولكن الأمر يعود إلى عدم خضوع النساء في المجتمع اليمني للفحوصات الدورية».
كما أوضح أن أكثر الفئات المتأثرة بالإصابة هي الفئة العمرية 25-49 سنة، وأغلب الحالات التي أصيبت كان السبب فيها الاتصال الجنسي غير المشروع.
كما أكد أنه في القريب العاجل سيتم تفعيل خدمة الحد من انتقال الفيروس من الأم الحامل إلى الجنين أثناء الحمل، التي ستساهم في الحد بما نسبته 98% إلى 2% والتي ستكون مع نهاية هذا العام، مشيرا إلى أن عدد الأطفال المصابين 58 حالة أقل من 15 سنة.
وعن خدمات المشورة والفحص الطوعي أوضح الأستاذ أحمد الضبيبي المسئول الإعلامي للبرنامج أن «إحصائيات المشورة قد طبقت على 1414 شخصا اتضح من خلال الفحص إصابة 12 بفيروس نقص المناعة»، موضحا أن هذه الخدمة «تطبق بأعلى معايير السرية التامة، حيث لايطلب من أي شخص أي بيانات شخصية سواء للفحص أو النتائج، وهناك حرية في الحصول على المعلومات بعد إجراء الفحص»، مشيرا إلى وجود 14 مركز مشورة موزعة على أمانة العاصمة وعدن وتعز وإب وذمار وحضرموت والمكلا والحديدة، وأن البرنامج سينفذ مطلع الشهر القادم فعاليات اليوم العالمي لمكافحة الإيدز في أمانة العاصمة والمحافظات الأخرى، الذي يصادف الأول من ديسمبر، وذلك بحضور عدد من ممثلي المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والجامعات اليمنية وقيادات وزارة الصحة العامة والسكان.
وهدف اللقاء إلى تعريف الإعلاميين بأنشطة وبرامج البرنامج الوطني لمكافحة الإيدز والأمراض المنقولة جنسيا وكذا الخدمات التي يقدمها.
وأوضح لـ«الأيام» د.عبدالحميد الصهيبي مدير عام البرنامج أن «مستوى الوضع الوبائي في اليمن منخفض، حيث إن نسبة الانتشار في فئة معينة تقدر بـ 1% وفي فئة أخرى 5% »، منبها إلى أن «الخوف من أن يتحول إلى مستوى متعمم أو مركز بسبب عدة عوامل أهمها انتشار الأمية والهجرات عبر الحدود»، مشيرا إلى أن التقديرات توضح معدل الإصابة بأقل من 2% من إجمالي عدد السكان. وعن آخر الإحصائيات لعدد الإصابات بمرض نقص المناعة المكتسبة الإيدز في اليمن أوضح أن «عدد الحالات المسجلة فعليا في اليمن حتى يوليو الماضي قد بلغ 2431 حالة منها 1490 يمنيين و847 حالة أجنبية و94 حالة مجهولة، قسمت نوعيا إلى 1543 حالة ذكور و820 حالة إناث و108 حالة غير محددي الجنس»، و أكد أن «العام 2006 كان أكثر الأعوام زيادة في عدد الإصابات المسجلة، حيث بلغت 254 حالة منها 193 حالة ليمنيين وبلغ عدد المصابين خلال النصف الأول من هذا العام فقط 108حالات منها 94 حالة ليمنيين و14 حالة لغير اليمنيين»، موضحا أن عدد إصابات الذكور تصل إلى 65% مشيرا إلى أن «هذه النتيجة لا تؤكد بالضرورة قلة الإصابة بين النساء، ولكن الأمر يعود إلى عدم خضوع النساء في المجتمع اليمني للفحوصات الدورية».
كما أوضح أن أكثر الفئات المتأثرة بالإصابة هي الفئة العمرية 25-49 سنة، وأغلب الحالات التي أصيبت كان السبب فيها الاتصال الجنسي غير المشروع.
كما أكد أنه في القريب العاجل سيتم تفعيل خدمة الحد من انتقال الفيروس من الأم الحامل إلى الجنين أثناء الحمل، التي ستساهم في الحد بما نسبته 98% إلى 2% والتي ستكون مع نهاية هذا العام، مشيرا إلى أن عدد الأطفال المصابين 58 حالة أقل من 15 سنة.
وعن خدمات المشورة والفحص الطوعي أوضح الأستاذ أحمد الضبيبي المسئول الإعلامي للبرنامج أن «إحصائيات المشورة قد طبقت على 1414 شخصا اتضح من خلال الفحص إصابة 12 بفيروس نقص المناعة»، موضحا أن هذه الخدمة «تطبق بأعلى معايير السرية التامة، حيث لايطلب من أي شخص أي بيانات شخصية سواء للفحص أو النتائج، وهناك حرية في الحصول على المعلومات بعد إجراء الفحص»، مشيرا إلى وجود 14 مركز مشورة موزعة على أمانة العاصمة وعدن وتعز وإب وذمار وحضرموت والمكلا والحديدة، وأن البرنامج سينفذ مطلع الشهر القادم فعاليات اليوم العالمي لمكافحة الإيدز في أمانة العاصمة والمحافظات الأخرى، الذي يصادف الأول من ديسمبر، وذلك بحضور عدد من ممثلي المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني والجامعات اليمنية وقيادات وزارة الصحة العامة والسكان.