ناديا الريان والقادسية بساه يعيشان أوضاعا صعبة

> سيئون «الأيام الرياضي» خاص:

> أوضح الأخ رشيد بن شهاب المشرف الرياضي بنادي الريان بساه أن النادي يعيش أوضاعا صعبة جراء كارثة السيول والأمطار التي أصابت الوادي ومدينة ساه، بالتحديد وما خلفته من خراب وتدمير طال منازل المواطنين والمنشآت الخاصة والعامة.

ومنها المنشأة الخاصة بالنادي والملعب الرئيسي الذي يزاول فيه النادي نشاطه، حيث جرفت السيول ملعب كرة القدم كاملا وجزءا من منشأة النادي، إضافة إلى إتلاف كل الأدوات والمستلزمات الرياضية والإدارية،إضافة إلى الآثار النفسية الصعبة التي يعيشها الجميع.

وقال في تصريح لـ «الأيام الرياضي»: «إن هذه الأوضاع ألقت بظلالها على نشاط النادي واستعداد الفريق لخوض غمار منافسات دوري الدرجة الثانية الذي سينطلق الأسبوع القادم والذي من خلاله تقدمنا بطلب إلى الاتحاد العام لكرة القدم بتأجيل مباريات الفريق في الجولات الثلاث الأولى، ولم يصلنا أي رد بعد، على الرغم أن الاتحاد العام قد أرسل مندوبا من قبله لتفقد الأوضاع على أرض الواقع».

وأضاف قائلا:«لقد تم لَم شمل الفريق، وأقمنا معسكرا مغلقا في مدينة سيئون بدلا من مدينة ساه معقل النادي للظروف التي تطرقت إليها،حيث يعمل الجهاز الفني بقيادة الكابتن حيدرة فضل الذي تم التعاقد معه من جديد ومساعده الكابتن سالم الهندي على الوصول للجاهزية المطلوبة، كما تم رفد الفريق ببعض اللاعبين من سلام الغرفة، وهم: عمر سند ومطيع خيران ولاعب سيئون السابق جمال محمد، إضافة إلى اللاعبين الذين مثلوا الفريق في الموسم الماضي».

من جانبه أكد الأخ يسلم الكوز أمين عام نادي القادسية بساه القطب الآخر في المدينة أن الأضرار التي لحقت بالنادي كبيرة جدا، حيث تهدمت منشأة النادي وتم جرف ملاعبه جميعها، وأصبح النادي في ظروف غير طبيعية ولا يقدر على مزاولة مهامه الإدارية والرياضية في الوقت الراهن.

وقال الأخ يسلم الكوز:« إن خسائر النادي تقدر بملايين الريالات من جراء ذلك، ناهيك عن الآثار الأخرى التي ستأخذ الكثير من الوقت حتى تزول».. مطالبا وزارة الشباب واتحاد الكرة والجهات ذات العلاقة بسرعة تعويض النادي، وإعادة ما دمرته السيول حتى يزاول نشاطه الإداري والرياضي كما كان في السابق.. متمنيا للجميع التوفيق وأن لا يريهم الله أي مكروه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى