اليوم بدء دورة دولية للحكام المستجدين لاتحاد كرة القدم
> صنعاء «الأيام الرياضي» ريام مخشف :
> تبدأ اليوم الاثنين بمقر الاتحاد العام لكرة القدم بصنعاء فعاليات الدورة التدريبية الدولية للحكام المستجدين والمراقبين الفنيين بمشاركة (40) حكماً و(7) مراقبين، والتي ينظمها الاتحاد العام للعبة على مدى أربعة أيام ضمن برنامج التعاون الفني بين الاتحادين اليمني والدولي لكرة القدم.
وقال رئيس اللجنة العليا للحكام في اتحاد كرة القدم جمال الخوربي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان هذه الدورة التي تقام خلال الفترة (20-17) نوفمبر الجاري سيحاضر فيها المحاضران الدوليان السعودي على لطريفي والمصري إسماعيل الحافي اللذين وصلا مساء امس الأول السبت إلى صنعاء.. مشيراً إلى أنه تم اختيار الحكام المشاركين في الدورة من مختلف محافظات الجمهورية حيث تم انتقاء أفضل العناصر المؤهلة للالتحاق بالجانب التحكيمي..مبيناً أن الدورة تهدف إلى توسيع قاعدة التحكيم في اليمن والارتقاء بمستوى التحكيم اليمني بحيث يلبي احتياجات المنافسات المحلية التي باتت تتوسع بشكل أكبر في ظل خطة الاتحاد اليمني لكرة القدم لاستحداث المنافسات بحيث تشمل مختلف الفئات العمرية.
وأكد الخوربي أن إتحاد كرة القدم حرص على استقدام كفاءات دولية للإشراف على الدورة بما يضمن الخروج بحصيلة وافرة من المعلومات خلال فعاليات الدورة التي ستتضمن العديد من المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية حول قانون كرة القدم وإطلاع الحكام على آخر المستجدات المتعلقة بالتحكيم وفقاً للتعليمات الأخيرة الصادرة من الاتحاد الدولي للعبة. وأضاف: أن الحكام المشاركين سيخضعون لامتحانات نهاية الدورة لتحديد مستوى تحصيلهم العلمي والفائدة التي خرجوا منها ولن يتم منح شهادات اجتياز الدورة كحكم مستجد إلا للحكام الذين سيتجاوزون الامتحانات بنجاح.
يذكر ان تنظيم هذه الدورة يأتي في إطار الاتفاق الذي توصلت إليه الأمانة العامة لاتحاد كرة القدم مع وفد الاتحاد الدولي الفيفا الزائر لليمن في رمضان الماضي برئاسة نائب مدير مكتب التطوير بمنطقة غرب آسيا التابع للفيفا ماجد العبوة، وتليها تنظيم دورة تدريبية مماثلة للكوادر الإدارية بمشاركة جميع الأمناء العموم في أندية الدرجتين الأولى والثانية وذلك خلال شهر ديسمبر القادم.
وكشف رئيس اللجنة العليا للحكام جمال الخوربي ان لجنة الحكام شرعت مع انطلاق الموسم الكروي الجديد في السادس من نوفمبر الجاري بانتهاج سياسة جديدة في التعامل مع الحكام الذين يظهرون تقصيرا في تنفيذ واجباتهم في أرض الملعب من خلال تقييم مستوى إدارتهم وجاهزيتهم الفنية والبدنية في إدارتهم للمباريات بحيادية تامة والنظر بعين واحدة صوب كل الأندية بشتى انتماءاتها وألوانها، وفي الوقت ذاته ستكون اللجنة مساندة وداعمة للحكم ورافعة شأنه أمام تعصب البعض في البحث عن شماعة لإخفاقاتهم والحكم حتى عندما يخطئ فإن الأمر يحصل دون قصد أو تحامل تجاه فريق بذاته .
وقال رئيس اللجنة العليا للحكام في اتحاد كرة القدم جمال الخوربي لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان هذه الدورة التي تقام خلال الفترة (20-17) نوفمبر الجاري سيحاضر فيها المحاضران الدوليان السعودي على لطريفي والمصري إسماعيل الحافي اللذين وصلا مساء امس الأول السبت إلى صنعاء.. مشيراً إلى أنه تم اختيار الحكام المشاركين في الدورة من مختلف محافظات الجمهورية حيث تم انتقاء أفضل العناصر المؤهلة للالتحاق بالجانب التحكيمي..مبيناً أن الدورة تهدف إلى توسيع قاعدة التحكيم في اليمن والارتقاء بمستوى التحكيم اليمني بحيث يلبي احتياجات المنافسات المحلية التي باتت تتوسع بشكل أكبر في ظل خطة الاتحاد اليمني لكرة القدم لاستحداث المنافسات بحيث تشمل مختلف الفئات العمرية.
وأكد الخوربي أن إتحاد كرة القدم حرص على استقدام كفاءات دولية للإشراف على الدورة بما يضمن الخروج بحصيلة وافرة من المعلومات خلال فعاليات الدورة التي ستتضمن العديد من المحاضرات النظرية والتطبيقات العملية حول قانون كرة القدم وإطلاع الحكام على آخر المستجدات المتعلقة بالتحكيم وفقاً للتعليمات الأخيرة الصادرة من الاتحاد الدولي للعبة. وأضاف: أن الحكام المشاركين سيخضعون لامتحانات نهاية الدورة لتحديد مستوى تحصيلهم العلمي والفائدة التي خرجوا منها ولن يتم منح شهادات اجتياز الدورة كحكم مستجد إلا للحكام الذين سيتجاوزون الامتحانات بنجاح.
يذكر ان تنظيم هذه الدورة يأتي في إطار الاتفاق الذي توصلت إليه الأمانة العامة لاتحاد كرة القدم مع وفد الاتحاد الدولي الفيفا الزائر لليمن في رمضان الماضي برئاسة نائب مدير مكتب التطوير بمنطقة غرب آسيا التابع للفيفا ماجد العبوة، وتليها تنظيم دورة تدريبية مماثلة للكوادر الإدارية بمشاركة جميع الأمناء العموم في أندية الدرجتين الأولى والثانية وذلك خلال شهر ديسمبر القادم.
وكشف رئيس اللجنة العليا للحكام جمال الخوربي ان لجنة الحكام شرعت مع انطلاق الموسم الكروي الجديد في السادس من نوفمبر الجاري بانتهاج سياسة جديدة في التعامل مع الحكام الذين يظهرون تقصيرا في تنفيذ واجباتهم في أرض الملعب من خلال تقييم مستوى إدارتهم وجاهزيتهم الفنية والبدنية في إدارتهم للمباريات بحيادية تامة والنظر بعين واحدة صوب كل الأندية بشتى انتماءاتها وألوانها، وفي الوقت ذاته ستكون اللجنة مساندة وداعمة للحكم ورافعة شأنه أمام تعصب البعض في البحث عن شماعة لإخفاقاتهم والحكم حتى عندما يخطئ فإن الأمر يحصل دون قصد أو تحامل تجاه فريق بذاته .