يرى أن خطاب الرئيس تحريض واضح ضد «الأيام» وناشريها ومنتسبيها.. مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين الجنوبيين: لم نكن نرغب أن يضع الرئيس نفسه في موقف تفوح منه رائحة انفصالية بغيضة
> عدن «الأيام» خاص
> أصدر مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين قسرا من العسكريين الجنوبيين بيانا.. جاء فيه:
«يعرب مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين قسرا من العسكريين الجنوبيين عن استغرابه للتهديدات الصادرة عن الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، التي وجهها مؤخرا لأبناء الجنوب المهجرين قسرا خارج وطنهم بسبب سياسات التهميش والإلغاء والبسط والنهب لأراضي الجنوب وثرواته، تلك التهديدات التي ما كان لها أن تصدر من أعلى شخصية في السلطة.
كما يعرب المجلس عن استغرابه واندهاشه الشديدين من أن تطال تلك التهديدات أيضا وبصورة مباشرة صحيفة «الأيام» التي ما انفكت هي وناشراها ومنتسبوها وكتابها يتعرضون خلال الآونة الأخيرة لأنواع من الممارسات الاستفزازية والإرهابية، من بينها رسائل التهديد والوعيد التي يتلقاها الأستاذ هشام باشراحيل، رئيس التحرير، عبر هاتفه الجوال، في ظل صمت مريع من قبل السلطات المعنية التي لم تقم حتى الآن بالكشف عن مصدر تلك التهديدات وتقديمه للعدالة.
إن المجلس يرى أن تلك التهديدات الصادرة عن رئيس الجمهورية بمثابة موافقة صريحة على ما تتعرض له «الأيام» وناشراها ومنتسبوها وكتابها من استفزازات وممارسات إرهابية بغيضة وتحريض واضح عليها، ولم نكن نرغب له أن يضع نفسه في موقف كهذا، تفوح منه رائحة انفصالية بغيضة، تكن الحقد والكراهية تجاه كل ما هو جنوبي أو آت من الجنوب.
وفي الوقت الذي يعبر المجلس عن استنكاره لهذا الموقف الغريب الصادر عن رئيس الجمهورية، فان المجلس يحمله المسئولية كاملة تجاه ما يمكن ان تتعرض له صحيفة «الأيام» وناشراها هشام وتمام باشراحيل، أولا باعتباره رئيسا للجمهورية ينبغي أن يربأ بنفسه عن توجيه مثل تلك التصريحات الانفعالية التي تستهدف «الأيام» خاصة، وأبناء الجنوب عامة، وثانيا لكونه قد حرض عليها من خلال تصريحاته تلك.
إن مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين قسرا من العسكريين الجنوبيين يجدد الإعلان عن تضامنه مع صحيفة «الأيام» ومع الناشرين هشام وتمام باشراحيل وكافة منتسبيها وكتابها، مطالبا رئيس الجمهورية بوضع حد للممارسات الاستفزازية والإرهابية الموجهة لهم».
«يعرب مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين قسرا من العسكريين الجنوبيين عن استغرابه للتهديدات الصادرة عن الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، التي وجهها مؤخرا لأبناء الجنوب المهجرين قسرا خارج وطنهم بسبب سياسات التهميش والإلغاء والبسط والنهب لأراضي الجنوب وثرواته، تلك التهديدات التي ما كان لها أن تصدر من أعلى شخصية في السلطة.
كما يعرب المجلس عن استغرابه واندهاشه الشديدين من أن تطال تلك التهديدات أيضا وبصورة مباشرة صحيفة «الأيام» التي ما انفكت هي وناشراها ومنتسبوها وكتابها يتعرضون خلال الآونة الأخيرة لأنواع من الممارسات الاستفزازية والإرهابية، من بينها رسائل التهديد والوعيد التي يتلقاها الأستاذ هشام باشراحيل، رئيس التحرير، عبر هاتفه الجوال، في ظل صمت مريع من قبل السلطات المعنية التي لم تقم حتى الآن بالكشف عن مصدر تلك التهديدات وتقديمه للعدالة.
إن المجلس يرى أن تلك التهديدات الصادرة عن رئيس الجمهورية بمثابة موافقة صريحة على ما تتعرض له «الأيام» وناشراها ومنتسبوها وكتابها من استفزازات وممارسات إرهابية بغيضة وتحريض واضح عليها، ولم نكن نرغب له أن يضع نفسه في موقف كهذا، تفوح منه رائحة انفصالية بغيضة، تكن الحقد والكراهية تجاه كل ما هو جنوبي أو آت من الجنوب.
وفي الوقت الذي يعبر المجلس عن استنكاره لهذا الموقف الغريب الصادر عن رئيس الجمهورية، فان المجلس يحمله المسئولية كاملة تجاه ما يمكن ان تتعرض له صحيفة «الأيام» وناشراها هشام وتمام باشراحيل، أولا باعتباره رئيسا للجمهورية ينبغي أن يربأ بنفسه عن توجيه مثل تلك التصريحات الانفعالية التي تستهدف «الأيام» خاصة، وأبناء الجنوب عامة، وثانيا لكونه قد حرض عليها من خلال تصريحاته تلك.
إن مجلس التنسيق الأعلى للمتقاعدين قسرا من العسكريين الجنوبيين يجدد الإعلان عن تضامنه مع صحيفة «الأيام» ومع الناشرين هشام وتمام باشراحيل وكافة منتسبيها وكتابها، مطالبا رئيس الجمهورية بوضع حد للممارسات الاستفزازية والإرهابية الموجهة لهم».
