اللجنة الإشرافية في عمران: مقاطعة البعض القيد والتسجيل تعود إلى مشاكل تنموية واجتماعية
> عمران «الأيام» عبدالحافظ معجب:
> نفى لـ«الأيام» مصدر مسئول في اللجنة الإشرافية للانتخابات بمحافظة عمران وجود «أية مقاطعة حزبية أو سياسية لعملية القيد والتسجيل الجارية في الدوائر الانتخابية الخمس عشرة ومراكزها البالغة 369 مركزا»، وأكد المصدر سريان العملية بنجاح في عموم مراكز المحافظة بعد أن بلغ عدد المقيدين حتى مساء أمس «29.967 ناخبا وناخبة منهم 18.294 ذكور و11.673 إناث».
وأشار المصدر إلى «وجود بعض الصعوبات والمعوقات المرتبطة بوجود بعض الإشكاليات التي انعكست سلبا لبعض الوقت، وأعاقت جزئيا عملية القيد في عدد محدود من المراكز في بعض المديريات، وكانت الدوافع خلفها دوافع حقوقية نتيجة لمشاكل تنموية واجتماعية، وتم تجاوزها أولا بأول من خلال تعاون السلطة المحلية والوجاهات الاجتماعية التي ساهمت في تذليل تلك المعوقات التي لم تؤثر تأثيرا مباشرا على عملية القيد والتسجيل».
وأضاف المصدر لـ«الأيام» أن محافظة عمران لها وضع خاص، ربما يميزها عن بقية المحافظات، ينعكس إيجابا في مناسبات عدة، باعتبار أن المواقف السياسية والحزبية السائدة في بقية المحافظات لايمكن لها أن تلقي بظلالها وآثارها على محافظة عمران، لذلك لم تجد المقاطعة التي دعت إليها بعض الأحزاب أي صدى أو تفاعل في عمران، وسبق أيضا موقف مماثل أثناء انتخابات المحافظين التي شاركت فيها بعض أحزاب اللقاء المشترك.
من جهته صرح لـ «الأيام» الأخ ناصر علي جميل، سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي في عمران بقوله: «نحن في منظمة الاشتراكي نؤكد التزامنا بقرار المقاطعة الذي اتخذته أحزاب اللقاء المشترك حيال هذه العملية، ونؤكد عدم مشاركتنا في عملية القيد والتسجيل ولدينا أسماء التربويين الذين ضمتهم كشوفات اللجان وهم ينتمون إلى الاشتراكي وتقدموا باستقالاتهم وانسحبوا مقاطعين التزاما بقرار المقاطعة، ونتحدى أية جهة كانت أن تثبت مشاركتنا في هذه العملية في أي مركز من مراكز المحافظة، كما نتمنى من بعض أطراف المشترك في المحافظة تأكيد مقاطعتهم للجان الانتخابية وعدم المشاركة فيها».
وأشار المصدر إلى «وجود بعض الصعوبات والمعوقات المرتبطة بوجود بعض الإشكاليات التي انعكست سلبا لبعض الوقت، وأعاقت جزئيا عملية القيد في عدد محدود من المراكز في بعض المديريات، وكانت الدوافع خلفها دوافع حقوقية نتيجة لمشاكل تنموية واجتماعية، وتم تجاوزها أولا بأول من خلال تعاون السلطة المحلية والوجاهات الاجتماعية التي ساهمت في تذليل تلك المعوقات التي لم تؤثر تأثيرا مباشرا على عملية القيد والتسجيل».
وأضاف المصدر لـ«الأيام» أن محافظة عمران لها وضع خاص، ربما يميزها عن بقية المحافظات، ينعكس إيجابا في مناسبات عدة، باعتبار أن المواقف السياسية والحزبية السائدة في بقية المحافظات لايمكن لها أن تلقي بظلالها وآثارها على محافظة عمران، لذلك لم تجد المقاطعة التي دعت إليها بعض الأحزاب أي صدى أو تفاعل في عمران، وسبق أيضا موقف مماثل أثناء انتخابات المحافظين التي شاركت فيها بعض أحزاب اللقاء المشترك.
من جهته صرح لـ «الأيام» الأخ ناصر علي جميل، سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي في عمران بقوله: «نحن في منظمة الاشتراكي نؤكد التزامنا بقرار المقاطعة الذي اتخذته أحزاب اللقاء المشترك حيال هذه العملية، ونؤكد عدم مشاركتنا في عملية القيد والتسجيل ولدينا أسماء التربويين الذين ضمتهم كشوفات اللجان وهم ينتمون إلى الاشتراكي وتقدموا باستقالاتهم وانسحبوا مقاطعين التزاما بقرار المقاطعة، ونتحدى أية جهة كانت أن تثبت مشاركتنا في هذه العملية في أي مركز من مراكز المحافظة، كما نتمنى من بعض أطراف المشترك في المحافظة تأكيد مقاطعتهم للجان الانتخابية وعدم المشاركة فيها».