مهرجان جماهيري في كرش لرفض الانتخابات والتمسك بالنضال السلمي.. غانم:مقتل الشهيد هاشم بالملاح والهجمة الشرسة على «الأيام» لايمكن السكوت عنها

> كرش «الأيام» أنيس منصور:

>
نظمت هيئة الحراك السياسي السلمي بمراكز ومناطق كرش بعد ظهر أمس مهرجانا جماهيريا حاشدا في مركز الضاحي أمام اللجنة الفرعية بالمركز (2) بمشاركة نشطاء الحراك وقيادات وقواعد أحزاب المعارضة والشخصيات الاجتماعية والسياسية وممثلي منظمات المجتمع المدني وجمع غفير من أبناء نريق وحقب وقراش والضاحي.

وافتتح المهرجان بكلمة العميد ناشر محمد علي رئيس الهيئة العليا للنضال السلمي في كرش، الذي قال: «إننا لن ننسى المواقف النضالية التي قدمها أجدادكم من البطولات النضالية ضد الاستعمار البريطاني، وها أنتم اليوم تقفون لمقاومة من سلب الأرض ونهب الثروات وطمس الهوية وقضى على الوحدة اليمنية في صيف 94م وسخرها لمصالحه الشخصية، ولا أحد يجهل ما آلت إليه أوضاع البلد المأزومة اقتصاديا وسياسيا بسبب نظام يقودنا إلى الهاوية، وجعلنا نعيش بلا وطن، والواجب علينا أن لانسكت عن مهزلة القيد والتسجيل ومقاطعتها، وفضح زيف ومغالطات النظام».

وألقى الناشط السياسي أحمد علي غالب كلمة أحزاب اللقاء المشترك قال فيها: نقول الحزب الحاكم كفى ظلما ونهبا للثروة ومصادرة للحريات واستهتارا بالشعب وعقول الناس، ومن يتابع الممارسات الجائرة يرى التجسيد بالانفراد باللجان لتعيد إنتاج نفسها، وتكرس سياسة الإقصاء والبطش، لم نر من السلطة غير القتل والفساد ونهب الثروة والانقلاب على الوحدة السلمية، ومن هنا نؤكد مقاطعة القيد والتسجيل حتى تتحقق المطالب التي رفعها أبناء كرش في بيانات سابقة، وتم وضعها على طاولة الملعب السياسي».

كما ألقى رئيس جمعية العاطلين وليد علي حميدة كلمة دعا فيها الشباب إلى مواصلة النضال السلمي حتى يتم الاعتراف بالقضية الجنوبية، وقال: «إن دور الشباب مهم في نصرة القضية الجنوبية ورفض الانتخابات القادمة، لكونها لاتعنينا والدخول في الانتخابات يعني القبول بشرعية وظلم وجبروت السلطة».

ودعا المسئول التنظيمي لهيئة النضال في كرش عماد أحمد غانم كل أبناء كرش إلى تعزيز موقفهم لرفض الانتخابات، وقال: «نحن من قدم للوحدة نظاما وقانونا وأرضا ومؤسسات، لأن الوحدة تعني لنا الشراكة والمواطنة المتساوية لكن لصوص الوحدة اغتالوا مبادئ واتفاقيات الوحدة، وقاموا بتقسيم الجنوبيين إلى مربعات عسكرية، وبدورنا نتساءل أين اليمن الجديد؟ أين المستقبل الأفضل الذي تحقق للجنوبيين؟!. لم نجد سوى البطش والتنكيل والأوضاع المأساوية التي تتحدث عن نفسها، وعلينا أن نصمد ونرص الصفوف تحت راية القضية الجنوبية».

وأضاف غانم أن «ما تعرض له الشهيد هاشم بالملاح قبل أمس والهجمة الشرسة ضد «الأيام» أمور لايمكن السكوت عنها».

وقرأ الناشط السياسي داود محمد ثابت البيان لكل أبناء كرش والداعي «للوقوف على الأوضاع والأزمات المتلاحقة بفعل السياسات الظالمة والفاشلة، وبث الفرقة والنعرات واختزال الوطن في شخصيات محددة متنفذة»، وأكد البيان على الخيار السلمي لرفض «عبث السلطة».

وألقى الشيخ صالح حميد عبدالله كلمة أبناء الضاحي، استعرض فيها الدور النضالي المطموس بفعل النظام «الذي جرع أبناء الجنوب الويلات».

وحذر من «ممارسات السلطة في إشعال الصراعات والفتن بين أبناء كرش بهدف القضاء على الحراك السياسي، وكان آخرها إصدار التعيينات وتوزيع الأختام للعقال».

فيما تناول الشيخ ياسين صالح علي النكبات والآلام التي اكتوى بها أبناء كرش. واعتبر ياسين المشاركة في القيد «خيانة ومؤامرة على مطالب أبناء كرش».

وتم في المهرجان الإعلان عن هيئة النضال السلمي في مركز الضاحي وهم: عبد سركال محمد رئيسا وهشام محمد صالح للحقوق والحريات وعلي صالح حمود للتصالح والتسامح ومحمد أحمد صوال العلاقات والتنسيق ومحمد صالح جازم لشؤون المناضلين والشهداء ومحمد سليط صالح للشئون الاجتماعية وعبدالرؤوف حمود علي جازم مقررا وصالح حميد لشؤون القبائل وبشير عبدالرب للعمال وأمين عواس قائد للشؤون التنظيمية وعبدالله محسن علي للشباب، وياسين ناصر محسن وعلي أحمد صالح وسلام مهيوب ومحسن حسن ومقبل أحمد محمد أعضاء.

وأعلن الحاضرون تضامنهم مع صحيفة «الأيام»، معربين عن «استنكارهم الشديد للتهديدات الصريحة» ضدها، والتضامن مع الرئيس علي ناصر محمد وحيدر أبوبكر العطاس وعلي منصر، وقادة الحراك ومع نجل الناشط السياسي محمد صالح طماح، مطالبين بالإفراج الفوري عنه.

وتليت في المهرجان برقيات التضامن مع أبناء كرش من قبل العميد ناصر النوبة ود.ناصر الخبجي وأحمد علوان رئيس جمعية المتقاعدين في طور الباحة ومن المناضل المحامي يحيى غالب الشعيبي وصالح ناجي حربي وعبدالقوي قائد عضو قيادة المشترك في لحج.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى