محافظ شبوة: اعتماد 10مليارات لتنفيذ المشاريع لا للدعاية الانتخابية ونشيد بالنقد البناء
> عتق «الأيام» خاص:
> نفى د.علي حسن الأحمدي، محافظ شبوة، أن يكون الاعتماد الإضافي لمحافظة شبوة وقدره عشرة مليارات ريال قد خصص للدعاية الانتخابية أو أي غرض آخر غير ما اعتمد لأجله.
وقال محافظ شبوة في مؤتمر صحفي عقده أمس مع مندوبي الوسائل الإعلامية بالمحافظة: «إن إعداد الخطة الاستثمارية للمحافظة بدأ في شهر أغسطس الماضي على مستوى محافظة شبوة، وقد توجهنا إلى صنعاء من أجل تفعيل المشاريع المتعثرة منذ سنوات نتيجة تعثر المقاولين، والبعض منها تم الإعلان عن مناقصاتها ولم يتقدم أحد، وقد تم طرح الأمر في لقاء مع الأخ رئيس الوزراء لإطلاعه على المشاريع المتعثرة في المحافظة وأسباب تعثرها، وتوصلنا في اللقاء إلى معالجة جزء منها ضمن الاعتماد المالي الإضافي، والجزء الآخر ضمن الخطة الاستثمارية للعام 2009، ولكن مشكلة انخفاض أسعار النفط إلى 53 دولارا وأضرار السيول بمحافظة حضرموت والمهرة أثرا على البرنامج الاستثماري لبلادنا، وتم تقليص المشاريع الجديدة».
وأضاف د.علي حسن الأحمدي في المؤتمر الصحفي: «نعاني من تأخر مشاريع الكهرباء والطرقات ومستشفى عتق الذي مضت عليه عشرون سنة، وقد أثمر اللقاء مع فخامة الأخ رئيس الجمهورية توجيهه باعتماد 10 مليارات ستقدم للمحافظة على مرحلتين، وطلب منا تصورا، وبدورنا نحن على أتم الجاهزية لإنجاز المشاريع المتعثرة وإخراجها إلى النور، وهي استكمال الكهرباء وإيصالها إلى جردان، عسيلان، نصاب، ومرخة، وفي المرحلة الثانية تنفيذ مشاريع الكهرباء الحديثة في ميفعة، وسيتم تعزيزها بـ 3 ميجاوات، ومشاريع كهرباء الريف التي ستشمل خورة، الطلح، دهر، وتم رصد مبلغ لمشروع طريق (صافر - عسيلان) على امتداد خط الغاز، وكذا لمنطقتي العليا وعين إلى جانب الكهرباء، ومستشفى عتق الذي تم الاتفاق مع الجهات الصحية المختصة لتوسعته بإضافة طابقين لتصبح سعته 250 سريرا.
وفي جانب مياه الريف تم اعتماد مبلغ 324 مليون ريال للمشاريع الملحة في كل من المطهف، عسيلان، وبئر علي، وشولة، والتي البعض منها متعثر منذ سنوات، وأيضا مشروع بيحان ضمن خطة 2009، وضمن موازنة مؤسسة المياه، وتم الاتفاق على حفر 3 آبار وخط للضخ.
كما سيتم سفلتة وإنارة مداخل مدن بئر علي، عزان، ميفعة، حبان، نقوب العليا، وتسوير موقع جامعة شبوة، وتخصيص مبالغ لقطاع التعليم والمدارس النموذجية لاستيعاب أوائل الطلاب فيها».
واختتم محافظ شبوة المؤتمر الصحفي قائلا: «لقد تم تكليف المكاتب بإعداد الخطة الاستثمارية للعام 2009، وسيتم الإعلان عنها بدية العام، وللأسف نحن الآن في نوفمبر 2008، وماتزال هناك مشاريع لم تنجز ومتعثرة، وبدورنا ننتقد الأخطاء والسلبيات، ونشيد بالنقد الصحفي البناء، ونطالب باستغلال كل ريال لتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية التي تحتاج إليها المحافظة، وألا يتم ترحيل المشاريع من عام إلى آخر، وسوف يتم تخصيص مليار ريال من الإضافي لمشاريع كهرباء الريف، وهذه المشاريع ليست دعاية انتخابية وليس لها علاقة بأي ضغط من قبل بعض المناطق المطالبة التي تطالب بمشاريع تحتاجها، وندعو كل المجالس المحلية إلى استغلال الإمكانات المتاحة للصالح العام والعبرة بالعمل وليس بالتصريحات الرنانة».
كما تطرق الأخ المحافظ الى تشغيل مطار عتق وتأهيله، وكذا ضرورة نبذ الثأر.
حضر اللقاء الإخوة وكلاء المحافظة ومدير مكتب الإعلام.
وقال محافظ شبوة في مؤتمر صحفي عقده أمس مع مندوبي الوسائل الإعلامية بالمحافظة: «إن إعداد الخطة الاستثمارية للمحافظة بدأ في شهر أغسطس الماضي على مستوى محافظة شبوة، وقد توجهنا إلى صنعاء من أجل تفعيل المشاريع المتعثرة منذ سنوات نتيجة تعثر المقاولين، والبعض منها تم الإعلان عن مناقصاتها ولم يتقدم أحد، وقد تم طرح الأمر في لقاء مع الأخ رئيس الوزراء لإطلاعه على المشاريع المتعثرة في المحافظة وأسباب تعثرها، وتوصلنا في اللقاء إلى معالجة جزء منها ضمن الاعتماد المالي الإضافي، والجزء الآخر ضمن الخطة الاستثمارية للعام 2009، ولكن مشكلة انخفاض أسعار النفط إلى 53 دولارا وأضرار السيول بمحافظة حضرموت والمهرة أثرا على البرنامج الاستثماري لبلادنا، وتم تقليص المشاريع الجديدة».
وأضاف د.علي حسن الأحمدي في المؤتمر الصحفي: «نعاني من تأخر مشاريع الكهرباء والطرقات ومستشفى عتق الذي مضت عليه عشرون سنة، وقد أثمر اللقاء مع فخامة الأخ رئيس الجمهورية توجيهه باعتماد 10 مليارات ستقدم للمحافظة على مرحلتين، وطلب منا تصورا، وبدورنا نحن على أتم الجاهزية لإنجاز المشاريع المتعثرة وإخراجها إلى النور، وهي استكمال الكهرباء وإيصالها إلى جردان، عسيلان، نصاب، ومرخة، وفي المرحلة الثانية تنفيذ مشاريع الكهرباء الحديثة في ميفعة، وسيتم تعزيزها بـ 3 ميجاوات، ومشاريع كهرباء الريف التي ستشمل خورة، الطلح، دهر، وتم رصد مبلغ لمشروع طريق (صافر - عسيلان) على امتداد خط الغاز، وكذا لمنطقتي العليا وعين إلى جانب الكهرباء، ومستشفى عتق الذي تم الاتفاق مع الجهات الصحية المختصة لتوسعته بإضافة طابقين لتصبح سعته 250 سريرا.
وفي جانب مياه الريف تم اعتماد مبلغ 324 مليون ريال للمشاريع الملحة في كل من المطهف، عسيلان، وبئر علي، وشولة، والتي البعض منها متعثر منذ سنوات، وأيضا مشروع بيحان ضمن خطة 2009، وضمن موازنة مؤسسة المياه، وتم الاتفاق على حفر 3 آبار وخط للضخ.
كما سيتم سفلتة وإنارة مداخل مدن بئر علي، عزان، ميفعة، حبان، نقوب العليا، وتسوير موقع جامعة شبوة، وتخصيص مبالغ لقطاع التعليم والمدارس النموذجية لاستيعاب أوائل الطلاب فيها».
واختتم محافظ شبوة المؤتمر الصحفي قائلا: «لقد تم تكليف المكاتب بإعداد الخطة الاستثمارية للعام 2009، وسيتم الإعلان عنها بدية العام، وللأسف نحن الآن في نوفمبر 2008، وماتزال هناك مشاريع لم تنجز ومتعثرة، وبدورنا ننتقد الأخطاء والسلبيات، ونشيد بالنقد الصحفي البناء، ونطالب باستغلال كل ريال لتنفيذ المشاريع الخدمية والتنموية التي تحتاج إليها المحافظة، وألا يتم ترحيل المشاريع من عام إلى آخر، وسوف يتم تخصيص مليار ريال من الإضافي لمشاريع كهرباء الريف، وهذه المشاريع ليست دعاية انتخابية وليس لها علاقة بأي ضغط من قبل بعض المناطق المطالبة التي تطالب بمشاريع تحتاجها، وندعو كل المجالس المحلية إلى استغلال الإمكانات المتاحة للصالح العام والعبرة بالعمل وليس بالتصريحات الرنانة».
كما تطرق الأخ المحافظ الى تشغيل مطار عتق وتأهيله، وكذا ضرورة نبذ الثأر.
حضر اللقاء الإخوة وكلاء المحافظة ومدير مكتب الإعلام.