فشل اجتماع ترأسه محافظ شبوة بعد الاعتراض على رسالة بمطالب لقبائل آل عبدالله بن دحه
> عتق «الأيام» خاص:
> عقد لقاء في ديوان محافظة شبوة رأسه الأخ د.علي حسن الأحمدي، محافظ شبوة وحضره وكلاء المحافظة ومدير الأمن السياسي وقائد المحور وممثلو قبائل آل عبدالله بن دحه وذلك صباح السبت الماضي.
وأفاد الأخ علي عبدالله عبدالسلام (زبارة) ،عضو المجلس المحلي رئيس لجنة الخدمات بمديرية الصعيد الذي حضر اللقاء بأن حضورهم جاء بناء على طلب استدعاء من السلطة المحلية والأمنية لمناقشة دخول لجان القيد والتسجيل إلى المراكز التي رفضت القبيلة دخولهم إليها.
وبعد أن تحدث المحافظ د.الأحمدي بشأن مدى ضرورة دخول اللجان إلى تلك المراكز، قدم علي عبدلله عبدالسلام رسالة إلى المحافظ تحتوي على مطالب الأهالي والقبيلة من المشاريع، وقال: «إن منطقتنا قد دمرت منذ عام 90م وهي الآن كما خلفها أبونا آدم.. كما نطالب بالإفراج عن المعتقلين في السجن المركزي بعتق منذ 3 سنوات ونصف وقضيتهم مع الدولة وليست مع آخرين، وقد عفت الدولة عن الكثيرين في صعدة وغيرها وعفت عن مرتكبي جرائم».
وأضاف زبارة قائلا: «وقبل أن يرد الأخ المحافظ على رسالتنا وحديثنا تحدث قائد المحور، واصفا الرسالة بأنها (انحراف جنوبي)، مذكرا الحاضرين بالضابط السياسي البريطاني والمندوب السامي البريطاني في عهد الإدارة البريطانية على الرغم أنهما لم يكونا كذلك».
وأضاف القيادي المحلي بالصعيد: «إننا نعجب من تلك التصرفات.. وقد تأثر المجتمعون بحديث قائد المحور الذي اعتبرهم ليسوا شركاء بهذا الوطن، لكن من قال الحقيقة وطالب بالخدمات لمنطقته وطالب بالمدرس والمساعد الصحي اعتبروه (انفصاليا) أو من (الحراك الجنوبي)»، مشيرا إلى أن مهاترات شهدها اللقاء بينه وبين قائد المحور.
وأوضح (زبارة) قائلا: «إننا ضحينا من أجل الوحدة وقدمنا تنازلات كبيرة من أجل الحدث العظيم الوحدة اليمنية، وقدمنا قوافل من الشهداء من أجل ترسيخ الوحدة.. وأقول لقائد المحور أنت قائد عسكري ولست واليا على شبوة»، مشيرا إلى أن اللقاء انفض من دون أن يسفر عن أي نتائج.
وأفاد الأخ علي عبدالله عبدالسلام (زبارة) ،عضو المجلس المحلي رئيس لجنة الخدمات بمديرية الصعيد الذي حضر اللقاء بأن حضورهم جاء بناء على طلب استدعاء من السلطة المحلية والأمنية لمناقشة دخول لجان القيد والتسجيل إلى المراكز التي رفضت القبيلة دخولهم إليها.
وبعد أن تحدث المحافظ د.الأحمدي بشأن مدى ضرورة دخول اللجان إلى تلك المراكز، قدم علي عبدلله عبدالسلام رسالة إلى المحافظ تحتوي على مطالب الأهالي والقبيلة من المشاريع، وقال: «إن منطقتنا قد دمرت منذ عام 90م وهي الآن كما خلفها أبونا آدم.. كما نطالب بالإفراج عن المعتقلين في السجن المركزي بعتق منذ 3 سنوات ونصف وقضيتهم مع الدولة وليست مع آخرين، وقد عفت الدولة عن الكثيرين في صعدة وغيرها وعفت عن مرتكبي جرائم».
وأضاف زبارة قائلا: «وقبل أن يرد الأخ المحافظ على رسالتنا وحديثنا تحدث قائد المحور، واصفا الرسالة بأنها (انحراف جنوبي)، مذكرا الحاضرين بالضابط السياسي البريطاني والمندوب السامي البريطاني في عهد الإدارة البريطانية على الرغم أنهما لم يكونا كذلك».
وأضاف القيادي المحلي بالصعيد: «إننا نعجب من تلك التصرفات.. وقد تأثر المجتمعون بحديث قائد المحور الذي اعتبرهم ليسوا شركاء بهذا الوطن، لكن من قال الحقيقة وطالب بالخدمات لمنطقته وطالب بالمدرس والمساعد الصحي اعتبروه (انفصاليا) أو من (الحراك الجنوبي)»، مشيرا إلى أن مهاترات شهدها اللقاء بينه وبين قائد المحور.
وأوضح (زبارة) قائلا: «إننا ضحينا من أجل الوحدة وقدمنا تنازلات كبيرة من أجل الحدث العظيم الوحدة اليمنية، وقدمنا قوافل من الشهداء من أجل ترسيخ الوحدة.. وأقول لقائد المحور أنت قائد عسكري ولست واليا على شبوة»، مشيرا إلى أن اللقاء انفض من دون أن يسفر عن أي نتائج.