مقتل ستة في اقتتال بين إسلاميين قرب العاصمة الصومالية

> مقديشو «الأيام» رويترز :

> خاض فصيلان إسلاميان متنافسان قتالا في بلدة تقع قرب العاصمة الصومالية مقديشو مما يشير إلى انقسامات في القوى المناهضة للحكومة والجيش الاثيوبي الذي يدعمها.

وقال شهود عيان إن ستة أشخاص قتلوا في تبادل لاطلاق النار عند حاجز تفتيش في بلدة ايلاشا على بعد 15 كيلومترا جنوبي مقديشو الليلة الماضية مما أدى إلى فرار نازحين وسكان إلى غابات قريبة.

وكان الاسلاميون الذين يشنون حركة تمرد مستمرة منذ نحو عامين في البلد الواقع بالقرن الافريقي سيطروا على بلدة ايلاشا الاسبوع الماضي مما وفر لهم أقرب قاعدة من العاصمة حتى الان.

لكن انقسم الاسلاميون بين ما تسمى "بمجموعة جيبوتي" التي تؤيد عملية سلام تتوسط فيها الامم المتحدة بهدف اقتسام السلطة بين الاسلاميين والحكومة و"مجموعة اسمرة" التي تعارض أي اتفاق.

وتجرى محادثات سلام في جيبوتي فيما يتمركز بعض الزعماء الاسلاميين المتشددين المنفيين في اسمرة عاصمة أريتريا.

وقال شهود عيان إن فصيلين من حركة اتحاد المحاكم الاسلامية وهي إحدى الجماعات الاسلامية الرئيسية تبادلا اطلاق قنابل يدوية ونيران اسلحة آلية بالقرب من حاجز التفتيش في بلدة ايلاشا,وأضاف شهود العيان أن مقاتلين اثنين من كل جانب بالاضافة إلى مدنيين اثنين قتلوا.

وزاد تقدم الاسلاميين نحو مقديشو في الاونة الاخيرة من مخاطر التمرد في أحدث حلقة في صراع دائر في الصومال منذ 17 عاما بعد ان أطاح أمراء الحرب بالدكتاتور محمد سياد بري عام 1991.

وأدى الصراع إلى زعزعة منطقة القرن الافريقي وفجر واحدة من أسوأ أزمات اللاجئين في العالم وموجة من أعمال القرصنة قبالة السواحل وأحبط جهود السلام الدولية وأجل خطط التنقيب عن النفط والمعادن.

وأقر الرئيس الصومالي عبد الله يوسف في مطلع الاسبوع بأن الاسلاميين يسيطرون الان على معظم الصومال وأثار احتمال انهيار حكومته بشكل كامل.

وأضاف "إننا (الحكومة) فقط في مقديشو وبيدوة حيث تدور هناك حرب يومية." ويوجد في بيدوة مقر البرلمان لكنها مثل مقديشو تتعرض لهجمات يومية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى